Home > Work > موت صغير
61 " ليس في أقدارك يا ربي مكان للعبث ولا في حياتي متّسعٌ لتجاهل إشارات السماء. "
― محمد حسن علوان , موت صغير
62 " ولكن شيئاً لا تغفره المرأة لنفسها قط أن لا يحرق الحب أطراف قلبها يوماً ليجعله يبدو نبيلاً وعريقاً مثل أرواق المخطوطات القديمة "
63 " ثم نقرت يإصبعها على موضع قلبي تماما وقالت: طهر هذا ثم اتبعه. وعندها فقط يجدك وتدك. "
64 " إن الفلسفة هي محبة الحكمة. وليس كل من أحبّ محبوباً نال وصاله. "
65 " الطريق طريق الله, وهو يسلك فيه من يشاء "
66 " – ألن تشرب؟ – أخاف؟ – ممَّ تخاف؟ – أن يقبضني الله وأنا على معصية. – ولكنك لست على معصية؟ – وكيف هذا؟ أليست الخمر محرمة؟ – بلى. ولكنك مؤمن. وإيمانك متّصل ومعصيتك متقطّعة. فإن قبضك الله سيقبضك على الإيمان فتكون خاتمتك حسنة. "
67 " يريد الله أن يبتلي السالك حتى يرى طريقه والعارف حتى يذوق إيمانه. ويقلبني الله بين إصبعيه في المكان والزمان حتى أعرف قدر نفسي فلا أعدو عنها. "
68 " الأرض أرض الله والمقام واسع ورب الدار كريم. "
69 " من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة "
70 " إذا كانت الدنيا بأسرها في صدري فما الفرق بين البيوت والزنازين؟ "
71 " سيسألني حتما لِمَ لا أخرج إلى الجهاد ويجعل سؤاله أقرب إلى التوبيخ منه إلى الاستفهام ولا يوجد عذر يمكن أن يقنعه بذلك. لن أجاهد تحت راية لا أؤمن بها. والحق أنني لا أتمنى للجيش أن يهزم ولكني أتمنى أن ينسحب باتفاق أو صلح فقط. هل يعلمون أن الحياة في سبيل الله أشق وأصعب من الموت في سبيله؟ "
72 " دفنتها بيدي وأودعت معها في قبرها الصغير دمعات دافئة أعلم أنها ستطفو مثل ورقة ياسمين صغيرة فوق نهر أبدي من حزن أبيها "
73 " .الَله كم عرفت و مضوا. كم أحببت و تخلوا. و كم رافقت و رحلوا "
74 " هذه الحوادث أني بلغت العمر الذي تصبح فيه الحياة أكثر مشقةً من الموت. "
75 " قال لي أحد المعزين: ”آخر الأحزان يا سيدنا“. ما أسخف هذه العبارة. لا هي أمنية فتتحقق، ولا دعاء فيُستجاب. كلما ردّدها أحدهم سمعها الناس هكذا: ”آخر الأحزان“ وسمعتها أنا هكذا: ”أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي“. من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياهٍ ضالة؟ "
76 " وما عليّ إذا ما قلتُ معتقدي دع الجهول يظنُّ الحقَّ عدوانا "
77 " كل حبٍّ يُعرفُ سببه فيكون من الأسباب التي تنقطع لا يُعوّل عليه "
78 " لا يقول بالاتحاد إلا أهل الإلحاد. "
79 " من قال بالحلول ففهمه معلول. "
80 " ما لنا إلا الظاهر. – هذا قول العوام لا قول القضاة. "