Home > Work > بقشيش
1 " الأمر تحوّل إلى معركة، كنت أركّز لا في الصلاة، بل في الخطأ الذي سيقع فيه أبي، حتى أرفع صوتي بالصواب "
― Muhammad Omar محمد عمر , بقشيش
2 " تناول البعض مسألة آخر الزمان التي اقتربت بظهور تلك الأشياء، حتى أن أحدهم قال أنها "المسيخ الدجال" فرد عليه آخر: "ازاي يبقى المسيخ الدجال واحدة ست يا عم الذكي؟" لتنفجر على غراره بعض الحوارات الجانبية الخاصة باضطهاد المرأة من قبل الذكور: "وايه يعني لما يبقى المسيخ الدجال واحدة ست؟" ـ "
3 " الظبّاط عامةً لا يرتدون اللون الأحمر، فقط يشربونه "
4 " رغبة قوية في الصراخ!، لكن لا يفعل ذلك هنا سوى المهاويس والشباب المنتشي وظباط الشرطة "
5 " تحب ابنها محمد أكثر من أيشيء في الدنيا، ابنها محمد لا يزورها أبد ا، فقط يتصل بها في الشهرمرة أو مرتين ويعدها بأن يأتي، لكنه لا يأتي. "
6 " سؤالٌ، واحد، ملّح: ماذا لو أن كل ما فعله في حياته –خاصةً- مع أبناءه كان خطئاً في خطأ؟ "
7 " شقة ذات إيجار قديم ليس بها مرآة أفضل من دار مسنين بها من أشباهه الكثير، وأرخص "
8 " لم ينساها الناس، كانت ملاذا مثالياً لتفريغ شحنات الملل والغضب اليومي "
9 " سيكون بيتها مليئاً بالمرايا التي تكشف لها ما لم يكشفه مجرد انعكاس ضوء، ذلك الشخص الناقم الذي كان سيأخذ حيّزاً يكبر ببطء شديد مع الوقت، ثم يبتلع كل الحيز الذي تمتلكه مرة واحدة، كان سيشنقها حتماً كما رُوِّينا "
10 " أنا الغلطان لأنني صدقت الأرصاد، في عاقل يصدق الأرصاد؟ "
11 " مرت سنتين، في السجن. وكيل النيابة، القاضي، لا أحد اقتنع بقصة الدجاج المشوي، والفكة، وركوبي الدراجة النارية مع الديليفري. لم يعرف أحد ما مررت به لفترة طويلة، لم يسأل عني سوى صديقيّ المحادثة الكوميدية، تكلّموا على فايسبوك، لكنهم لم يذكروا قصة الدجاج المشوي والبقشيش، لم يصدقاها، ثم صدقوها، فأخبروا الناس أنه تم اختطافي من بيتي كي أجذب تعاطف أكبر، صفحة أخرى من صفحات "الحرية لفلان" التي تأخذ وقتها ثم لا يهتم أحد بها، أشياء أخرى تأخذ اهتمام أكبر وهكذا. الحادث نفسه -رغم أنه الأول في منطقتنا- لكنه مرّ بين زحمة الأخبار كشاب نحيل مثلي يعبر إشارة مرور في وسط البلد. حتى أنا لم أهتم "
12 " الخطبة ستفكّ النحس، خطوبة مفسوخة خير من وقف الحال هذا "
13 " يقول عمّ سعد أن الصغار يجب أن يتركوا للكبار الفرصة كي يتقدموا الصفوف. الكبار كانوا يأتون متأخرين يا عمّ سعد "
14 " لم يكن هذا الخشوع هو الذي حمل عمّ سعد على تقديم أبي إلى الإمامة، لكنه لاحظ مظهره، وانتهز فرصة دخول أبي المرحاض، فأشار إليّ، وسألني لمّا اقتربت "هو بابا بيشتغل إيه يا حبيبي؟"، قلت: "دكتور أسنان".ـ "
15 " لهذا دقّقت في المدّ، الغنّة، علامات الكسر والرفع والنصب، فلا يختلط المعنى ويخرج عن مراد الله. لكنني كنت أشعر بلذة خفية كلما احتفى بي أحد، ونظر إليّ في إعجاب.ـ "
16 " تقدر تقول حنين للماضي و ملل من الحاضر ؛ في الحقيقة لم أعد أكترث لكليهما .. حتى المستقبل .. توقفت عن التفكير فيه ؛ فهو دائماً مُخيِّب لتوقعاتي "
17 " أقرر أحياناً عدم التفكير أصلاً تجنُّباً لمزيد من الإحباط ! .. لكنني لا أنفذ قراراتي في كثير من الأحيان شوقاً لقليلٍ من الإحباط "
18 " أعتقد أن ملامحه كما هي ، لكنه يلمع بطريقة مفرطة! … شعره ، شفتاه ، وجهه ، لماذا لا تلمع عيناه كالبقية أو كما كانت في الماضي؟ "
19 " سأقوم بأكبر عمل بطولي في حياتي .. سأعبر الطريق "
20 " أعرف أن البحر، لا يشيخ، ولا ينسى، تماماً كالذاكرة، لا تعرف الموت، لهذا نلجأ إليه عندما لا تحتمل ذاكرتنا بعضاً منها، فنلقيها في البحر، ونقسم بأيمانات المسلمين أننا لن نأتي مرة أخرى، لكننا ننسى ونأتي "