Home > Work > ما فعلته الحياة بالولد المسكين
1 " يوما ما في بيت لنا نعمرهُ سويــاً بالمودة و السكينة ستعرفين ذلك , حتى ذلك الحين عليك أن تجدي موضعاً لهذه الفكــرة في رأسك : أنا مستعد لأموت لأراك سعيدة .يا حبيبة .. يوماً ما في بيت نختار ألوانــه معــاً , شخصٌ ما .. هو أنا .. سيأتيك مُحّملاً بكل هموم الكون لأنك ملاذه الآمن و حضنه الدافئ , شخصٌ يُقبلك آناء الليل و أطراف النهار و يتغزل فيك .. شخص ما خبئ لك كل الكلام , شخصٌ ما .. هو أنا .. لن ينام حتى يطمئن عليك و يملأ عينيه منك .. و لن يأكل حتى تقولي شبعت , يشرب معك الحليب غصباً عنك , شخص يطبطب عليك , يقتسم معك ضحكك و يأخذ حزنك كاملاً .. يُصلي بك و يدعــي معك , يحملك كالملكات لسريــرك و يخبــرك أنك اليقين الذي يتمسك بـه و أنك دافعهُ في الحياة .. شخصٌ مــا هو أنـــا سيخبرك كل يوم أنك نبضُ قلبــه و أنه يتحدى بك الدنيــا و يراهن عليك و أنك ضوء عينيه و هو فارسك في الغـــرام . "
― Mohammed Alamin , ما فعلته الحياة بالولد المسكين
2 " كثيــراً جداً ما سألت نفســـي عن ســر إغترابي النفســـي و نقصان طمأنينتي في المناسبات الإجتماعية. و دائمــاً ما كنتُ أقول في وحدتـــي لنفسي أني أبدو وحيـــداً كـــشجرة تفـــاح نبتت وسط الصحـــراء و كــم دعوت الله أن أكــون شجــرة صبار نبتت وسط الصبــار. "
3 " لا أحد رحبَ ولا هم أصــلاً رأوه. ربما لا أحد هنــــا , فكيف فتحَ يديـــهِ للإحتضـــان , أيحتضنُ السراب ؟! و كيف يسلم و يردُ في ذات الوقت - عليــه – السلام ؟ ربما أخطــأ في الحســاب حيـــن رأى كائناً تائهاً في الزُجاج يبحث عن كائنٍ تائــهٍ يبحثُ عنــهُ في الزُجاج. "
4 " قد تقول أن خِصرُها و طرفــة رِمشها إجتمــاع المعجزات الصغرى حين تمــرُ مصادفةً على الجسد المدثر بالضــو .. ضاء "
5 " ما الذي هو أعظم من أن يخاف الرجل على إمرأة يتشهاها ؟ ..أن يخاف عليها حتى من نفسه !! "
6 " كالحمار .. أظهر أسناني و يظن الناس أنها من أثر الفرح. "
7 " كــان نقيــــاً ... إذا شــــم وردة مــات. "