Home > Work > علل وأدوية
1 " الإنسانية الصحيحة ترفض جمود الفكر، وانسداد الآفاق أمامه وترفض عجز الحواس البشرية عن أن تكون أدوات لاستبانة الحقائق وإصدار الأحكام الصحيحة. "
― محمد الغزالي , علل وأدوية
2 " إن امرأة تحكم ومعها جهاز شورى دقيق أقرب إلى الله، وأحنى على الناس من مستبد يقف الغراب على شواربه، ويزعم أنه أحاط بكل شىء علما، وهو لا يدرى شيئا ..! "
3 " إن السلبية لا تخلق بطولة , لأن البطولة عطاء واسع ومعاناة أشد . "
4 " إن الله لا ينصر المفرطين! وإذا تكاسلت عن أداء ما عليك وأنت قادر فكيف ترجو من الله أن يساعدك وأنت لم تساعد نفسك؟ "
5 " إن التدين القاصر ينيل أعداءه مكاسب كبيرة دون جهد يبذلونه. "
6 " أؤكد أنه عند فساد الفطرة لا يوجد دين، وعند اختلال العقل أو نقصانه لا يُفهم وحي! وأن الأوامر الجزئية المتناثرة المنفصلة عن روح جامع لا تكوِّن سلوكًا، كما أن اللبنات المركومة وأسياخ الحديد الملقاة لا تنشئ بيتًا. "
7 " عندما ينضج العقل ويُرزق الذكاء الحاد، فإنه يتحول وسيلة جيدة لخدمة ما يريد من الأغراض.هناك أذكياء أشرار، هناك من يسخر علمه الواسع لبلوغ أردأ الغايات، وهنا يجيء دور القلب.إن القلب السليم أساس التدين المقبول ولباب التقوى.والإنسانية تبرز في أرقى صورها وأزكاها مع نبل القصد وحسن النية.والقلب المشرق يشق طريقه وسط الظلمات والأشواك وقلما يخطئ هدفه. "
8 " إن الحكم الفردي كالمرأة الغيور لا يطيق رؤية العظماء، ولا يزن أقدار العلماء. "
9 " أن دراسة العلوم الحديثة واجب إسلامي أول، وأن أي عقل نظيف يدرك أن هذه الدراسات امتداد محتوم لحديث القرآن الكريم عن الكون، وأن نتائج الجهود العقلية الذكية دعم للإيمان الصحيح، ودمغ للإلحاد.وعلماء الدين الذين يبتعدون عن هذه الدرسات عمدا هم أنصاف أميين، وربما أساءوا إلى الإسلام من حيث يبغون الإحسان إليه.وقد أشرنا في كتبنا الأخرى إلى أن جهاز الجهاد الإسلامي سوف يتوقف كل التوقف بالجهل في هذه الميادين، بل إن العقل الإسلامي نفسه سوف يضار من هذا القصور.والحق أن دراسة هذه العلوم أولى من التوفر على تفاصيل فقهية ما كان يعرفها الصحابة رضوان الله عليهم! بل أولى من الخوض في بحوث لاهوتية وجدل كلامي لو خاض فيه سلفنا الأول ما قامت لهم دولة ولا شمخت لهم حضارة. "
10 " قد تكون (للديمقراطيات) الغربية هنات تنال منها، لكن هذه الأنظمة لا تهزمها قصيدة هجاء، أو خطبة رنانة، إنما يهزمها نظام ينفي الاستبداد، ويعز الشعوب، ويصون الفطرة، ويحترم البرهان، ويطارد الأوهام. "
11 " القوم إن رأوا من عظمائهم خيرا أذاعوه وإن رأوا شرا دفنوه! أما نحن فمبدعون في تضخيم الآفات إن وجدت، واختلاقها إن لم يكن لها وجود، والنتيجة أنه لن يكون لنا تاريخ. "
12 " نعم لا دين مع ضعف العقل ، وغش القصد ، وإن طال القيام والصيام "
13 " فناء في الحق هو عين البقاء. "
14 " العرب نسوا معقد شرفهم وعروة مجدهم ٬ وظنوا أنهم بغير الإسلام يمكن أن يكونوا شيئا.. وقوى هذا الشعور أو ضعف حسب انكماش الإيمان وامتداده. وجاء دور الهزيمة العامة فى تاريخ العرب الأخير ٬ والعرب يفخرون بأصلهم لا بدينهم ٬ ويتحدثون عن دمهم لا عن نسبهم الروحى الثاقب.ولعل أغرب مفارقة فى تاريخ الحياة كلها أن يقبل اليهود فى موكب تقوده التوراة على حين ينسى العرب قرآنهم ٬ بل تستعجم لغتهم على أفواههم فما يحسنون النطق بها.وبديه أن تتلاحق المخازى فى شئون العرب السياسية والاجتماعية٬ وألا يبدو لهم نصر فى أفق من الآفاق.كيف؟ وقد تيقظت الشهوات٬ وصرخت الأثرة وشرع العرب المعاصرون يحيون كما كانت عاد وثمود ٬ يبطشون بطش الجبابرة ولا يروى لهم عطش إلى الملذات الحرام "
15 " معرفة الحق لا تكترث بالتقاليد السائدة، ولا تتقيد بالعرف الشائع، إنها بحث حر لا علاقة له بكثرة الأصوات أو قلتها. "
16 " الدين الحق تشغيل لمواهب الإنسان الرفيعة، بحيث ينتفي من حياته الظن والتوهم، ويبقى اليقين وحده. "
17 " اللون الديني للاستبداد لا يغير من طبيعته، هناك فرد مصاب بجنون العظمة، وعبادة نفسه، وأتته أسباب القوة بطريقة ما فانطلق يهلك الحرث والنسل، وهو قادر على تطويع الدين لهواه إذا كان ينتمي إلى دين ما، وإلا فدينه الأثير الاستعلاء والاستبداد..! "
18 " إن السلبية لا تخلق بطولة. لأن البطولة عطاء واسع ومعاناة أشد. "
19 " إن الذكورة والأنوثة هما الأقدام التي تمشي بها الإنسانية، أو الأجنحة التي تعلو بها، ما يستغني أحدهما عن الآخر. "
20 " ما يقول المرء فيمن لا يتجاوز بصرهم مواقع أقدامهم؟ ومن يرضون بالأدنى من كل شيء؟ إن الإيمان الحق مع الهمم العوالي، وفي كل كفاح على ظهر الأرض ما تكون البشرى إلا لهؤلاء.أظن أبا الطيب المتنبي كان يستوحي الآية الكريمة نصا وروحا عندما قال بيته المشهور:ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام! "