Home > Work > غرفة خلفية
61 " سيحدث أن يُوقد الليلُ عتمتَه و أن يٌغادر الأصحاب و علىَ ظهورهِم الأحلام مُضمخة بالضوءْ ، سيحدث أنّ تبحثَ عنهم .. فلا تجد سِوى حبالٌ تُعلِقك بالموتِ و بالغياب ! "
― هديل الحضيف , غرفة خلفية
62 " لا أذكر سوى رسائل قصيرة تومض في نافذة هاتفي ليوم أو بعض يوم لا تحمل في قلبها إلا فرحا مجاملا قبل أن تعود لظلامها السحيق "
63 " أريد مكانافامنحوني مكانا لا باب له ولا نافذة.. مجرد مدى يتوه في جنباته الصوت.. مللت من الفراغات المكدسة بالوجوه المتكررة والثرثرات التي لم تتغير منذ أمد سوى بتغيير طفيف الرتابة، مللت صراخ الجدران! أريد مكانا لا تدله الرسل،، ولا يأبه برنين الهواتف.. مكانا يلغي نرجسيتي وحبي لسماع اسمي..حبا لله لا تنطقوا اسمي اليوم.. فقط اليوم لا غير، أنا بحاجتي ف هبوني نفسي!!بتصرف "
64 " كل الوجوه مسافرة أو على شفا سفرتلح بإصرار غريب على ترك مساحات الذاكرة نظيفة من غير أثر "
65 " شكراً لك يا الله لأني في كل مرة أحاول الصعود اليك تنزل الي، أو تهمس س أذني "لست وحدك"..وما كنت يوماًوحدي يالله، وأنت معي. "
66 " ساعة تحت المطر، تكفي لأغنية طويلة.. لا تشبه إلّاك:( وأنده لك يا حبيبي: بحبك )! "
67 " رجوتكِ أن تكفي عن صنع شواهد قبورنا،أن تتوقفي عن حفر هاويتكِ بيدكِ "
68 " ربما لو لم أخبرك لما أدركت ذلك ، ولظللت تطرق بابي دون أن تلحظ أن أكرة الباب تغيرت ولون الباب والطريق اليه كذلك "
69 " أعرني قلبا لا يأبه بمواسم الهجرة والخريف "
70 " هذة محطة انتظار طويلة يا قلب ولدينا احاديث كثيرة لنتقاسمها ..وصلت متأخرةرغم ان المنبه لم يتأخر ورغم استيقاظى المبكر وحقيبتى جاهزة منذ ليلة البارحةوحين وصلت لم يكن احد فى انتظارى "
71 " هنا رسالة، متأخرة بمسافة موتك..بمسافة رحيلك..بمسافة الفراغ الذي امتلأ بالنار..هنا بكاء.. لكنه خائن..بكاء عبأ الروح عن آخرها، لكن الدمع استعصى، حتى الاختناق!! "
72 " يبدو وكأن أواني قد فاتوكأن كل ما كان من أجل أن يعتدل مزاج قلبك الذي أرهق فى الفترة الماضية كان يجب أن أعرف ذلك من البداية كان يجب أن أعرفأني كنت سلما لا أكثر "
73 " مضوا، دون أن يتركوا للباقين ذاكرة يصطلون بها، كلما تفرس في وحشتهم الليل ..دون أن يبقوا ثقباً في جدار العمر، نمضي من خلاله إليهم..أوصدوا كل الأبواب، وتركوا للنوافذ مهمة حمل ملامحهم بألوان محايدة، وإيقاد الآفاق القاحلة بمن لا يأتي.. "
74 " الوقت يمضغ الساعات على مهل ، والحكايات توشك على النفاد ، وأنا وحيدة .. وافتقدك ! "