Home > Work > غرفة خلفية
41 " يقولون أن الحياة لم تكن يوماً بحثاً عن الصدق,ولكن لاجتراح أكبر عدد من الكذبات لئلا نواجه بشاعة الحقيقة. "
― هديل الحضيف , غرفة خلفية
42 " نحن لا نلتقي الا لنغيب ثانية .. "
43 " يوم آخر يمر دون أن يترك لي شيئا اتذكره به غدا .. "
44 " كيف تصنع بداية بعد النهايات الفادحة ؟! "
45 " مالذى يجعلنا نرتكب الطرق الصاعدة الى لا شئ "
46 " مضى من العمر مايكفى لأن أتوقف عن أن أكون المصب ماضى مايكفى لأمتهن مهنة أخرى غير مفترق الطرق ماضى مايكفى لأن تتوقف عن المرور بركنى البعيد دون أن تأبه بالقاء تحية حتى لو كانت تحمل ملامح الغرباء مضى مايكفى لأن أمضى "
47 " الوقت يمضغ الساعات على مهل ، والحكايات توشك على النفاد ، وأنا وحيدة ، وافتقدك ! "
48 " الحقيقة هي أني وضعت القفل ونسيت مفتاحه ! "
49 " على مهل تبدو لنا الأشياء .. "
50 " اليوم..تمنيتُ لو كان قلبي أجمل.. ليليق بقلبك.. "
51 " لم يكن الأمر جميلاً على الإطلاق..لم يكن جميلاً أن تتعقد الكلمات في فمي.. لأطلب حقي، قبل أن أرّدها إلى قلبي، هشيم زجاج .. دون أن تسمعها!! "
52 " ياويل الموت لم يبق .. ولم يذر "
53 " تيقنت بأنكِ وحدكِ التي تجلبين الخراب لروحك،رغم كل ما تدعينه أو تحاولين إثباته لي و لنفسك "
54 " كل جهات السفر انحسرت ولم يبق لي غير ليل لا يملؤه شيء ولا يتسع لشيء "
55 " لأن الرسائل لا تأتي ، ولأن خطى سعاة البريد تثاقلت كثيرا قبل أن تترهل اجسادهم بما يكفي لئلا يصلوا ابدا ، ولأن وقتي غدا أطول من الانتظارات .. فقد قررت أن امضيه باختلاق المواعيد "
56 " لا تفاصيل لملابسات القدر .. لا أحلا تُعار، ولا امنيات تتسرب من فجوات هذا الجدار .."لاتموتوا فرادى "
57 " أوشك على دمع غزير، وجرح أقترفه للمرة الثالثة..أوشك على موت، لا يأبه لورودي إياه أحد..أوشك على أن أكون وحيدة، في غمرة الصخب..أوشك ألا تدري بي.. ألا يدرون بي.. ألا أعني لأحد شيئاً.. "
58 " فقط لأني كدت أفقدني في صخب الشارع الأمامي،آثرت أن تكوني لي غرفتي البعيدة، التي آوي إليها كلما ران علي التعب،أو نال مني الموت "
59 " الزمن لا يمر الزمن يدوممايمر هم الناس "
60 " يا أصدقاء هذه الوحدة التي خلفتموها لنا والأحلام الشحيحة التي مازلنا نقتات منها بعد رحيلكم وبقايا الذاكرة التي اقتسمناها فيما مضى ستكفينا ..لكن أرجوكم لا تسلبونا بهجة أن نذكركم بخير ..لا تنزعوا منا أحزاننا الصغيرة التي لا تطيقونها لأنها تذكركم بماضيكم.. وإن أردتم يوما أن تأبهوا بنا ستجدونا بانتظاركم على ذات الرصيف نبتسم لكم كما لو أنكم لم ترحلوا ابداً "