Home > Work > أيام من حياتى
1 " اللهم اشغلنى بك عمن سواك ،اشغلنى بك انت يا إلهى يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد ،خذنى من عالم الصوره ،اشغلنى بك عن الأغيار كلها ،أشغلنى بك ،أوقفني في حضرتك ،إصبغنى بسكينتك ،ألبسنى أرديه محبتك ،أرزقنى الشهاده فيك والحب فيك والرضا بك والموده لك وثبت الأقدام يا الله ،أقدام الموحدين "
― زينب الغزالي , أيام من حياتى
2 " إن الذين يتكسبون بالإسلام لايستطيعون خدمته "
3 " . وصرخ شاب مصلوب على خشبة : أماه ! ثبتك الله ! قلت: والنور قد غطى المكان فلمع لون الدم فيه : أبنائي ، إنها بيعة، صبرا آل ياسر فإن موعدآم الجنة . "
4 " إنه شيء جميل . . ما دام في الأرض التي ضاعت معالمها امرأة مؤمنةتعتقل في سبيل الله ، وفى سبيل دولة القران ، وهي في الخامسة والثمانين ، فمرحى مرحى يا جنود الله " . . ! "
5 " إن العبد الذي أسلم وجهه لله تعالى بصدقٍ ويقين أصبح متصلا بالله سبحانه رب كل شئ، , فكيفَ يخافُ خَلْقَه مَن اتَّصلت رُوحُه بعَالَم السَّماء , وتَعلَّق قلبُه بالفرْدَوس فهَانَتْ عليه الدنيا !؟ "
6 " والله لو نصرنا الله , لنصرنا !لو نصرناه بإسلام وجوهنا وقلوبنا إليه ،لو نصرناه باتباع شرعه القويم ونهجه المستقيم ,لو نصرناه بالمسارعة إلى محابه ومراضيه واجتناب نواهيه ,لو نصرناه .. !والله لو نصرناه لنصرنا !لنصرنا برضوانه علينالنصرنا بالتمكين في الأرض والخلافة عنه سبحانهلنصرنا على قوى الأرض الباطلة الحائدة عن طريقه المستقيم ! "
7 " إن الطغاة يخافون ويهزمون ،وأصحاب الرسالات خلف القضبان مجردون من كُل شئ إلا من الإيمان بالله تعالى !غير أن ثبات المؤمنين على الحق هُو دائمًا شيْءٌ لا يستطيع المنهزمون في أنفسهم وضمائرهم - بتقاعسهم عن الإيمان - أن يفعلوه ! "
8 " يا للبشر من حكامهم عندما يرتدون أردية الجاهلية فتغطى كل مشاعرهم و تضيع ضمائرهم فيصبحوا جلادين لرعاياهم .. "
9 " والحق أن كل شىء فى هذه الأمه يمتهن ويمسخ ، كل ما فيها ومن فيها .. حتى رجال القانون ورجال القضاء الذين روى التاريخ نزاهتهم فى كل عصر وكانت شجاعتهم فى الحق مضرب الامثال .. رأينا بعضهم فى السجن الحربى مسخا مشوها وباطلا مزورا ، يكذبون فى شجاعة ويسجلون الباطل ويدافعون عنه فى جرأة .. يهددون المتهم إذا لم يوقع على ما يسجلونه ويقر بكل ما يكتبونه "
10 " إن هناك شيئاً في حياتي يجب عليك أن تعلمه أنت لأنك ستصبح زوجي ، ومادمتُ قد وافقتُ على الزواج فيجب أن أطلعك عليه ’ على ألاّتسألني عنه بعد ذلك ، وشروطي بخصوص هذا الأمر لا أتنازل عنها .. !الأمر الذي أومن به وأعتقده هو : رسالة الإخوان المسلمين ’أنا على بيعةٍ مع حسن البنا على الموت في سبيل الله ، غير أني لم أخطُ خطوة واحدةتوقفني داخل دائرة هذا الشرف الرباني ، ولكني أعتقد أني سأخطو هذه الخطوة يوماً ما بل وأحلم بها وأرجوها ! "
11 " وتنهال السياط تسطر على قدمي وجسدي أبشع ما عرفته الجاهلية من قسوة وحيوانية .. ويشتد الجلد ويشتد الألم، ويعز عليّ أن أضعف أمام هؤلاء الوحوش ، احتملت احتملت وأنا أضرع إلى الله في سري .ويتضاعف الألم ويتضاعف، ولما فاض الكيل ولم يعد لي طاقة على الكتمان علا صوتي يرفع الشكوى للذي يعلم السر وأخفى. أخذت أردد اسم الأعظم: يا الله يا الله ، والسياط تشق في قدمي مجاري الألم، وفي قلبي ومشاعري مجاري الرضا والتعلق بالله !! "
12 " ولا أدرى آيف أخذني النوم وأنا أذآر الله ، وآان في هذا النوم خير وفضل وعطاء، آان فيه رؤيا مبارآةهي إحدى رؤاي الأربع لحضرة النبي عليه الصلاة والسلام في محنتي :"رأيت بحمد الله صحراء مترامية وإبلاً عليها هوادج آأنها صنعت من النور، وفى آل هودج أربعة منالرجال آأنهم أيضا وجوه نورانية ، رأيتني خلف هذا السيل من الإبل في هذه الصحراء المترامية التي لا يحدهاالبصر، أقف خلف رجل عظيم مهيب وهو يأخذ بخطام امتد في أعناق هذا السيل الجارف من الإبل التي لايحصى عددها . أخذت أردد في سرى : أتكون حضرة محمد صلى الله عليه وسلم . فإذا به يجيبني : "أنت يازينب على قدم محمد عبد الله ورسوله " . سألت : "أنا يا سيدي يا رسول الله على قدم محمد عبد الله ورسوله. "؟قال عليه الصلاة والسلام : "أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على الحق ، أنتم يا زينب على قدممحمد عبد الله ورسوله " . "
13 " والأرضُ عند الإخوان لها وزنها وقدرها ما دامت أرضًا للإسلام , في سبيلها يستشهدون ، وعن حياضها يذودون !يحررون الأرض لله كما يحررون البشر لله ، يُعبِّدون الأرض لله , كما يُعبِّدون البشر لله !وعلى الأرض المعبَّدة لله , وبالبشر المعبَّد لله , تكون الأمة ’ ويكون المجتمع المسلم "
14 " وقال لي الشيخ الأزهريّ محمد الأودن :إن المنقذ الوحيد بأمر الله للإسلام , هم هؤلاء المُعذَّبون " الإخوان المسلمون "لا أمل لنا إلا في الله , ثم في إخلاصهم وما يبذلون في سبيل الدعوة !اعملي يا زينب كل ما تستطيعين عمله ! "
15 " إن لي في كثير من البلاد أصدقاء عرفوني عنطريق الدعوة الإسلامية , فحركتُنا في الأرض هي لله سبحانه ، والله يسوق إلينا من يختار وجهته وطريقه !الطريق الذي سلكَهُ من قبلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ..إن غايتنا أن ننشر دعوة الله وندعو للحكم بشرعه "
16 " الأسلام عدل و نور و رحمة ، فلا سياط و لا قتل ، و لا تعذيب و لا سجون ، و لا نفي ، و لا دفن للأحياء ، و لا تمزيق لأجساد الشهداء .. لا تشريد أطفال ، و لا ترمل نساء ، لا فراعنه و لا وثنية .. و لكن الحق و العدل .. و الكلمة تواجهها الكلمة و الحجة تواجهها الحجة .. "
17 " نحن طلاب حقيقة ، و رواد طريق ، ليس في حسابنا أن نصل إلى الحكم ، إننا حملة لواء " لا إله إلا الله " نفتديه بالأموال و الأرواح "
18 " او الدنيا كلها اذا جاءتنا لتكون لغير الله فنحن نرفضها و لا نريدها .. اننا لا نطلب الا الله و طريقه و شريعته "
19 " عندما تصير الأمور الى الأقزام .. عندما يكون الحل في أيدي الجهلة الغافلين ، تنقلب السلطة تسلطا ، و يكون الرأي و بالا ، و الحكم غبنا . لأنه يصدر عن هوى ، و يشبع ميلا ، و يقيم زيفا ..!! "
20 " ربما تنتهي اجيال و اجيال حتى يحكم الاسلام ، نحن لا نتعجل الخطى ، و يوم يحكم الإسللام ستكون مواقع المرأه في مملكتها الطبيعية لتربي رجال الأمة "