Home > Work > جدد حياتك
21 " آفات الفراغ فى أحضان البطالة تولد آلاف الرذائل ٬ وتختمر جراثيم التلاشى والفناء . إذا كانالعمل رسالة الأحياء فإن العاطلين موتى "
― محمد الغزالي , جدد حياتك
22 " إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة "
23 " البشر لن يجدوا أبرَّ بهم ولا احنى عليهم من الله عز وجل "
24 " إن الحق إذا استنفد ما لدى الإنسان من طاقة مختزنة لم يجد الباطل بقية يستمد منها "
25 " إن كان تغيير المكروه في مقدورك فالصبر عليه بلاده, و الرضا به حمق "
26 " إن وخزات الأحداث قد تكون إيقاظا للإيمان الغافى ٬ ورجعة بالإنسان إلى الله. وهذه النتيجة تحول الداء دواء ٬ والمحنة منحة ٬ وتلك لا ريب أشهى ثمرات اليقين ٬والرضا بما يصنعه رب العالمين. "
27 " لو أن كل كلب عوى ألقمته حجراًلأصبح الصخر مثقالاً بدينار "
28 " والحق أن الرجل القوى يجبأن يدع أمر الناس جانبا ٬ وأن يندفع بقواه الخاصة شاقا طريقه إلى غايته ٬ واضعا فى حسابهأن الناس عليه لا له ٬ وأنهم أعباء لا أعوان ٬ وأنه إذا ناله جرح أو مسه إعياء فليكتم ألمهعنهم ٬ ولا ينتظر خيرا من بثهم أحزانه . ولا تشك إلى خلق فتشمته شكوى الجريح إلىالغربان والرخم "
29 " و الحق أن الرجولاتِ الضخمة لا تُعْرَفُ إلا في ميدان الجرأة.و أن المجد و النجاح و الإنتاج تظل أحلاما لذيذة في نفوس أصحابها, و لا تتحول إلى حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم, ووصلوها في الدنيا من حس و حركة.و كما أن التردد خدش في الرجولة, فهو تهمة للإيمان, و قد كره النبي صلى الله عليه و سلم أن يرجع عن القتال بعدما الرتأت كثرة الصحابة المصير إليه. "
30 " ما قيمةُ أن ينجذبَ المرء بأفكاره ومشاعره إلى حَدَثٍ طواه الزمن ليزيد ألمه حُرْقةً وقلبه لَذعاً ؟ "
31 " لو أن أيدينا يمكنها أن تمتد إلى الماضى لتمسك حوادثه المدبرة فتغير منها ما تكره وتحورهاعلى ما تحب لكانت العودة الى الماضى واجبة ٬ ولهرعنا جميعاً إليه نحو ما ندمنا على فعلهونضاعف ما قلت أنصبتنا منه . أما وذلك مستحيل فخير لنا أن نكرس الجهود لما نستأنف منأيام وليال ٬ ففيها وحدها العوض "
32 " إن ` الرضا بالقسمة ` أصبح سبة فى التفكير الإسلامى ٬ لأن الذين تلقواالأمر وضعوه فى غير موضعه ٬ فسوغوا به الفقر والكسل والخمول ٬ بدل أن يهونوا به كبواتالسعى الجاد ٬ وهزائم العاملين المرهقين ٬ ومتاعب المظلومين فى وظائفهم ٬ وهم لايستطيعون حيلة!! "
33 " إن الآلات قد يقطر عليها من الزيت ما يرطب حدة الاحتكاك في حركتها ويمنع الشرر المتولد من إحراقها أما أعصاب الناس في عراك المادة الرهيب فكثيراً ما تفقد هذا العنصر الملطف وتمضي مستثارة يستبد بها القلق والضيق حتى تشتعل فتأتي على الأخضر واليابس "
34 " إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب في أرجاء نفسه, و تعهد حياته الخاصه و العامة بما يصونها من العلل و التفكك.و ذلك أن الكيان العاطفي و العقلي للإنسان قلما يبقى متماسك اللبنات مع حدة الاحتكاك بصنوف الشهوات و ضروب المغريات ...فإذا ترك لعوامل الهدم أن تنال منه فهي آتية عليه لا محالة, و عندئذ تنفرط المشاعر العاطفية و العقلية كما تنفرط حبات العقد إذا انقطع سلكه ... "
35 " - الرجل الذى تربو ثقته بنفسه ،لا يشل أقدامه على الحياة نقص فى بدنه،أو عنت فى ظروفه،بل قد يكون ذلك مثار نشاطه ،وشدة شكيمته. "
36 " إن الاكتفاء الذاتى ٬ وحسن استغلال ما فى اليد ٬ ونبذ الاتكال على المنى هىنواة العظمة النفسية وسر الانتصار على الظروف المعنتة "
37 " عادَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أعربيًا مريضًا يتلوَّى من شِدّة الحُمَّى ، فقال له مواسيًا و مشجَّعًا : " طَهُورٌ " ، فقال الأعرابيُّ : بل حمّى تفور ، على شيخ كبير ، لتورده القبور . فقال : "فَنَعَمْ إِذاً " .يعني أنَّ الأمرَ يخضع للاعتبار الشخصي ، فإن شئتَ جعلتها تطهيرًا ورضيتَ ، و إن شئتَ جعلتها هلاكًا وسخطتَ . "
38 " اجتهد ألا تسلك طريق الضلالة، فإذا سلكته - تحت أيًّ ضغط أو إغراء - فاجتهد ألاًّ تُوغل فيه. وعُدْ من حيث جئت في أقرب فرصة، وفي أسرع وقت.. "
39 " إن مشاعر التعصب لجنس من الاجناس ماتت في دمي لأني مسلم، غير أن التحمُّس للعروبة وأدبها غلبني في هذه الأونة، إذ أحسستُ كأن التضحية بالعرب ولغتهم بعض ما تكنُّه السياسة الدولية في ضميرها الملوَّث وبعض ما تسخر له أتباعها وأذنابها "
40 " مع أن نعم الله تلاحقنا في كل نَفَس يملأ الصدر بالهواء, و كل خفقة تدفع الدماء في العروق, فنحن قلما نَحِس ذلك الفضل الغامر, أو نقدر صاحبه ذا الجلال و الإكرام..!! "