Home > Work > القَوَاعِدُ العَلِـيَّةُ فى الشَّمَائِلِ الـمُحَمَّدِيَّةِ
1 " لا يَعْلَمُ حَقِيقَةَ وَصْفِه إلا خَالِقُه . لا يَقْتَرِب مِنْ حَقَائِقِ أوْصَافِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ إلا أهْلُ الْعِنَايَةِ وَالْفَتْحِ، وَكُلُّ بِقَدْرِه. "
― موسى محمود شومان , القَوَاعِدُ العَلِـيَّةُ فى الشَّمَائِلِ الـمُحَمَّدِيَّةِ
2 " الْمَحَبَّة القلبية التى تُوجب طلب الملازمة الدائمة لجواره ، وهذه الملازمة على حالين: أولها حال الدنيا، وفيها يَطْلُب الْمَرْءُ الجوارَ المحمدى كى يتحقق له النظر بالعين الشريفة إلى الأكوان عين الرحمة والمحبة والسلام، فَاللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ نَنْظُرُ بِهَا نَظَرَ اللهِ إلى الأكْوَانِ، فلا يتأذى منا إنسان أو كائن من الأكوان، وهذا هو غُنْم الدنيا "فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ "
3 " فالوراثة الكاملة عند السادة أهل الله إنما تكون باستكمال (جمع وتحليل الميراث النبوى مع حب شخص النبى )، والذى يتطلب تذوق أحوال المصطفى قدر الإمكان، سعيا إلى إعادة رفع القواعد العلية للحضارة المحمدية التى تبلغ عن السماء مراد رب الأرض والسماء فى خلاصة هى "تَخَلَّقُوا بِأخْلاقِ الله" "
4 " كُلَّمَا قَرَأتُ شَمَائِلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ازْدَدتُ به تَشَبُّعًا، وازْدَدتُ له تَعَرُّفًا، وازددتُ له شَوْقًا وَطَلَبًا، بَل ازْدَدتُ له عِشْقًا وَحُبًّا "
5 " كُلَّمَا تَعَرَّفْتُ عليه اقْتَرَبْتُ منه فَأحْبَبْتُه أكثرَ، والقريبُ من القريبِ قريبٌ، فإذا كان هو القريبُ من المولَى عز وجل، فكُلَّمَا اقتربتُ منه اقتربتُ من مَوْلانا وخَالِقِنا، فكنتُ فى الْجِوَارِ الْحَقِّ "
6 " " إنَّ كَثْرَةَ الصَّلاةِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ الله وَمُدَارَسَةِ شَمَائِلِهِ ، تُغَيِّرُ مِنْ ذَرَّاتِك ، وَتُورِثك النُّورَ، فَتَكُونَ نُوُرَانِيًّا ، مُحَمَّدِيًّا ، مُحِبًّا ، فَيُطْوَى لَك الزَّمَانُ ويُطْوَى لَكَ الْمَكَانُ ، فَتَلْحَق بِسَيِّدِنَا رَسُولِ الله أيْنَمَا كَان، فِى أى وَقْتٍ كَان ، فَلا يَغِيب عَنْك ، ولا تُحْجَبُ عَنْه ، بَلْ تُرْزَقُ جِوَارُه ، كَرَامَةً لَكَ مِـنْ مَوْلاك ، طَيًّا أكْبَرَ لِنَفْسِك وَرُوحِك " "
7 " " فاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ النَّبِىّ الْوَاحِدِ الْقَابِل لِكُلِّ جَـار " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهْ . . وَارْزُقْنَا النَّظَرَ إلَى جَمَالِهْ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ مِرْآةِ الْحَقِّ للأكْوَانِ."الْمَحَبَّة القلبية التى تُوجب طلب الملازمة الدائمة لجواره ، وهذه الملازمة على حالين: أولها حال الدنيا، وفيها يَطْلُب الْمَرْءُ الجوارَ المحمدى كى يتحقق له النظر بالعين الشريفة إلى الأكوان عين الرحمة والمحبة والسلام، فَاللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ نَنْظُرُ بِهَا نَظَرَ اللهِ إلى الأكْوَانِ، فلا يتأذى منا إنسان أو كائن من الأكوان، وهذا هو غُنْم الدنيا "فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ"، فحقيقة الإنسانية – كما ورد عن القوم( ) - أن لا يتأذى منك إنسان لأن حقيقة الاسم – الإنسانية - فى نفسه وذاته أن يكون كل شئ بك مستأنسا، فهل تأنس الأكوان بك ومعك!. فإن كانت كذلك - معك وبك - فأنت من الوارثين المحمديين حامل لواء العهد والميثاق المحمدى، الخليفة فى الأكوان، والقائم على صيانة وترميم البيت المعلى( ):"أخذتُ أُرمِّمُ (الْبَيْتَ) الْمُعَلَّى لِيَبْقَى للتَّصَوُّفِ ثَمَّ بَيْتُ"محققا المنهجية المحمدية منهجية التصوف الراشدة. وهذا من أصول فهم الشمائل المحمدية "
8 " هَيَّا بِنَا نَعِيشُ نَبِيَّنَا، وَنَحْيَا حَبِيبَنَا، بِـنَا لا بِغَيْرِنَا "
9 " كُلَّمَا قَرَأتُ شَمَائِلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ تَغَيَّرَت ذَرَّاتُ جَسَدِى ورُوحِى "