" الْمَحَبَّة القلبية التى تُوجب طلب الملازمة الدائمة لجواره ، وهذه الملازمة على حالين: أولها حال الدنيا، وفيها يَطْلُب الْمَرْءُ الجوارَ المحمدى كى يتحقق له النظر بالعين الشريفة إلى الأكوان عين الرحمة والمحبة والسلام، فَاللَّهُمَّ ارْزُقْنَا عَيْنَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ نَنْظُرُ بِهَا نَظَرَ اللهِ إلى الأكْوَانِ، فلا يتأذى منا إنسان أو كائن من الأكوان، وهذا هو غُنْم الدنيا "فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيهِ أَِنَّهُ بَشَرٌ "
― موسى محمود شومان , القَوَاعِدُ العَلِـيَّةُ فى الشَّمَائِلِ الـمُحَمَّدِيَّةِ