Home > Work > الأسود يليق بك
141 " هي تفضل وهم الحب على اللاحب. ولا بأس أن تنضم إلى كتائب العشاق المغفلين الذين فتك بهم هذا الوهم. تريد أن تتناول من جرعات هذا الداء ما يقتلها حقاً ... أو يحييها "
― أحلام مستغانمي , الأسود يليق بك
142 " كان زمنا من الاسلم فية ان تكون قاتلا على ان تكون عاشقا "
143 " لم تكتشف أنّ لها شفتين إلّا حين قبّلها. ولا انّها كانت تتنفّس إلّا حين قاسمته في قبلةٍ أنفاسه. ولا أنّ لها شعرًا إلّا وهو يمرّر يده على خصلاته. ولا أنّ لها جسدًا.. ورائحة وحواس.. إلّا عندما أهداى لها في ضمّةٍ أنوثتها "
144 " اجمل ما في امراة شديدة الانوثة . . هو نفحة من الذكورة "
145 " يُسلّيه تأمل النساء، في تذبذب مواقفهن، وغباء تصرفهن أمام الإشارات المزورة للحب! "
146 " كل حكم يصنع وحوشه، ويربي كلابه السمينة التي تطارد الفريسة نيابة عنه، وتحرس الحقيقة باغتيال الحق "
147 " ليس البكاء و إنما الكبرياء, هى الاداة الملائمة فى موقف كهذا. و هى , فى هذا المجال بالذات , لا تحتاج الى دروس. أن كانت مبتدئة فى الحب , فهى طاعنة فى التحدى ! "
148 " الآن وقد تجاوز مراهقته السياسيه ادرك سذاجة رفيقه الذي مات في "معركه الصور" دفاعا عن كرامة صورة لمشروع لص اراد ساذج آخر ان يقتلعها ليضع مكانها صورة زعيم آخر لميليشيا.فمات الإثنان وعاش اللصان.هل ثمة ميتة اغبى؟ "
149 " الأحلام التي تبقى أحلاما لا تؤلمنا ، نحن لا نحزن على شيء تمنياه ولم يحدث ، الألم العميق هو على ما حدث مرة واحدة و ما كنا ندري أنه لن يتكرر "
150 " كان يكفي أن تؤنث المأساة، وتضاف إليها توابل الإسلام والإرهاب، والتقاليد العربية ، لتكون قد خطت خطواتها الأولى نحو الشهرة ! "
151 " هذا زمن الصدداقات العابرة . لا يمكن أن تقيمي علاقة طويلة الأمد أو تراهني على أحد "
152 " نحن نكبر أمام العالم كي يكون لنا الحق أن نضعف أمام شخص واحد. "
153 " فهى تذهب الى الحب دون بوصلة تأمين على قلبها "
154 " يعنيه فضولها، ترقبها، حيرتها. يودّ أن يدخل حياتها علامة استفهام جميلة، تغدو مع الوقت علامة تعجب.. فعلامة إعجاب! "
155 " دوماً يعاكس الحب توقعات العشاق، هو يحب مباغتتهم، مفاجأتهم حيناً، و حيناً، مفاجعتهم. لا شئ يحلو له كالعبث بمفكراتهم، و لخبطة كل ما يخطونه عليها من مواعيد. ما الجدوى من حمل مفكرة إذاً .. إن كان هو من يملك الممحاة .. و القلم "
156 " طلبته ..دون أن تدري كم بإمكان رقم هاتفي أن يعبث بأقدارنا ! "
157 " الشموخ أمر آخر يوجد في رأس المرء لافوق رأسه "
158 " ينهار صمودها . تهاتفه . لا يرد . تبكي و يضحك الحب "
159 " ما الإنبهار إلا انخطاف موسيقي . "
160 " الشجن حزن متنكر في الطرب . "