Home > Work > سعار
1 " انها إمرأة على اى حال تحتاج الى كثير من الامان "
― بثينة العيسى , سعار
2 " لكن بالنسبة لفتاة مثلها، تبتكرُ الأمكنة وتضخ التفاصيل وتخلق المغازي.. إنها قادرة على أن تصنع من حياتها شيئاً مثيراً، وفي أي مكان، لو تركت في صحراء ستصنع غابة! هي الذاهبة في الأشياء حتى منتهاها، إنها لا يمكن أن تكون مثلهُ أبداً، أن تشعر بالملل أو باللامعنى، فهي ليست مستعدة لتقديم تضحية من هذا النوع.. "
3 " عندما يزج بك القدر في مكان لا يشبهك ستحاول أن تذيب نفسك بكامل تفاصيلك وحماقاتك في هذا المكان "
4 " أريد أن أعيش افتتاني بك عن مسافة كافية لترتيل تفاصيلك "
5 " لعلها تقرأ، هذا ما تفعله أغلب الوقت، ولهذا تبدو أكبر مما هي عليه وأكبر مما ينبغي، وكأنها عاشت حيوات كثيرة في عوالم بعيدة. "
6 " ألم اليوم أقل قسوة من ألم الغد "
7 " أتدري أين المشكلة ؟ المشكلة أنني أتذكر كل شيء! كل التفاصيل غير الحميمة : القبح والقيء و الهراء البشريّ ، أتنشق النتانة المتصاعدة، رائحة آمالٍ فطست وجثث حمائم متعفنة مركونة في زوايانا القصية، تلك البعيدة، تلك الباردة .. إجراءات السلامة تتكرر كالتراتيل المقدسة، توشوشُ في آذاننا بأن الحياة غالية ، والموت بسيط ! أفكر : إذا قرر الموت أن يجيء فليعضّ على خاصرتي أولاً ! "
8 " أنا في السرداب ، على سبيل التغيير ، لا أستطيع النوم ، لابدّ أن أكتب ! الشيء الوحيد الذي يبدو ذا معنى في وقتٍ كهذا ، أن أكتب ! أشعر بي أسيل خارجي في كل حرف، إنها طريقتي في الانتحار لأنني .. لم أتصالح في يوم مع واقعٍ .. ما فتئ يخالف الافتراضات الساذجة لذهنيّتي ، الكتابة حلٌ معقول ، إنها تجعلني أتواجد بشكل حقيقي، و أشعر بي أمتدّ خارجي إلى المقدّس، ذلك الذي لا أستطيع لمسه و لا التعمّد فيه و لكنني – و ليتبجل الرب ! – أراه ، أشعر بي أنسلخُ عني، أستحيل ريحاً، أتجرّد من أهدابي وشفتيّ و أنفي، أشعر بي أنا، أملكُ العالم كله بين قبضتي، أحاصره في تلك المسافة الضئيلة من الفراغ ما بين الطرف المدبب للقلم البنفسجي، والورق الموحش في بياضه "
9 " تلك اللحظات التي تسبقُ أي شيء هي أجمل من الشيء ذاته، أن الانتظار هو قمّة اللذة، لأنه قمّة الألم "
10 " نحن قادرون على الإيذاء بشكل لا يصدق "
11 " أشعر بأنني قادرة على التوحد بي ، أمسك بيدي وأنا طقلة وأن ألعب معي ، أن أتحول إلى امرأة كثيرة جداً ، نساء بعدد أيامي "
12 " يبدو نفط العالم بأكمله عاجزاً عن غسل بقعة دم "
13 " أقرأ كدودة شرهة، أعبّ الكتب ولم تكن تكفيني. "
14 " يجب أن ينتظرها في مكان تكون فيه وحدها ، وحدها تماماًيُحييها كما يليقُ بِشوقهِ وكما يليقُ بسحرها "
15 " ينتقمُ من عاطفته بتقليصها "
16 " إن الذين يزعمون بأن الأيام كائنات زائلة سذَّجٌ جدًا، وحدنا نزولُ، نترهلُ ونفنى .. ولكن الأيام حية، تغفو في أعماقنا وتهبنا إضاءات غامضة للمضي، إنني في النهاية ماضيًّ الحيّ، ولا أنكر أن لي جذورًا في مناطق كريهة، إنني بقدر ما أرغب بالتملص من الماضي أعرفُ بأن ذلك مستحيل وأكف .. أنا -ببساطة٠ كومةٌ قديمة مني. "
17 " يلائمها أن تكون وحدها ، هي التي تشغل العالم "
18 " دغدغ في صدرك نشوة الانتصار لأنني بعدك كما أنا منذك "
19 " أنا لا أشبه هذا المكان، أريد أن أنزلق خارجه في ولادة جديدة. "
20 " لا أشتاقُك ولكنني أفتقدك على مضض "