Home > Work > الرّعد في مواسم القحط
21 " أنا طرفٌ، لا يشابهني آخرٌ، "
― علي الشرقاوي , الرّعد في مواسم القحط
22 " جنودُ الخليفةِ يستجوبونَبطونَ الحواملِ في أوّلِ الطلقِ "
23 " يا أيّها الشجرُ الطفلُ هل تتفرّسُ في الماءِ؟ "
24 " جسدي مُدَّ إلى الشّمسِ طريقًافي ضلوعِ المقبرةْفاستحمّي بدمي يا شجرةْ "
25 " حينَ يصيرُ الخليفةُ ختمًاعلى ورقاتِ النقودِ - الطوابعِكيف تصيرُ البلادْ؟ "
26 " كنّا معًا في عناق التّشهّينكونُ معًا في العذابْ "
27 " وأسهرُ، يسهرُ في جسدي الحزنُ،أُصغي إلى خبرٍ قد يجيءُولا خبرٌ من دموعِ بلادي وشطآنِهاوالقرىغيرُ بعضِ الحروفِ الشريدةِ "
28 " هل يتوسّدُ بعضيَ - في وجعِ البردِ - بعضي "
29 " إلى أين!؟كلُّ الجهاتِ الحبيبةِ في عنوةٍ أغلقوهاوسدّوا مساماتِ جلدكِ بالقار،كيف تفرّينْ؟ "
30 " ها صرتَ وحدكَ،معتقلًا خارجَ الحبسِ،وجهًا طريدًا يراقبُه الظلُّ،شوقُك حمّىوحلقُك ماءْ. "
31 " وحدك ..ما زلتَ تبحثُ عن مدخلٍ للوطنْ "
32 " سمّيتك الطيرَ،أعرفُ من أين تأتي الطيورِولكنْإلى أين تذهبُ؟؟ "
33 " بين حدِّ السيفِ والنطعِ وظلِّ الأسئلةْوقفت روحي تغنّي لاخضرارِ السنبلةْ "
34 " أوزّعُ خبزي عليكمْأوزع نفسيأوزعُ ... "
35 " إنّ النهارْواسعٌواسعٌواسعٌوالقوانينُ ضيّقةٌمثلَ عنقِ الزجاجةْ "
36 " كيفَ أهرّبُ حبي لكم أيّها الفقراءْ "