Home > Work > الرّعد في مواسم القحط
1 " توحّدتُ بالثّورةِ العشقِ، لا أرتديها نعالًاولا أرتديها ثيابًاتوحّدتُ. لا حاجزٌ بيننا والترابْولكنَّ، قبلَ انعتاقيَ، قبلَ انصداع الجدارْأتوا .. أخذوني "
― علي الشرقاوي , الرّعد في مواسم القحط
2 " أصرخُ .. يسكتني الصوتُ،ينخشُّ بيني وبين اللغاتِ البدائيّةِ السخطِ، "
3 " رائحةُ البحرِ تقرأُ عنوانَها فوق صدريَ، "
4 " ومن جسدِ الوقتِ أخرجتُ رأسيَ "
5 " هذا زمانٌ تراجعَ في مدّه الوقتُ،كلُّ الجهاتِ محدّبةٌ .. تتقلّصُ، "
6 " وترقصُ كالطفلِ في لحظةِ الحزنِ،ترقصُ في الحقدِ، تضحكُ. تضحكُ حتّى البكاءْوتضحكُ .. تضحكُ حتّى الدماءْ "
7 " يا وردةَ الجوعِ،قد يمنعونَ النعاسَ عن العينِ .. لكنْسأبقى أنا الحلمُ،كلّ الجهاتِ طريقي. "
8 " وطني .. ابكِ .. لا شيءَ يُفرحْفجأةً سوف تأتي السجونْ "
9 " السّماءْلها ألفُ دربٍ، ودربك أنت الوحيدْ "
10 " سلطانْ. أعرفُ أنّك عشتَ احتجاجْيتابعُك المخبرونْلأنّك متهمٌ بالتوحّدِ بالفقراءْومتّهمٌ بتعاطي الحضورْ "
11 " تطالبُ بالخبزْيتابعُك المخبرونْ "
12 " حينَ تصيرينَ أنتِ دمي أستحيلُ أنا ساعديكْ "
13 " سلطانْأعرفُ أن الذين يريدونَ قتلَك لم يستطيعوافما كنتَ وحدَك،كلُّ الخوارجِ بين عروقِك والجلدِ طافوايدقّونَ نعشَ الخلافةِ "
14 " سلطانْأعرفُك الآنَ أكثرَأعرفُ أنّك أكبرُ من أنْ تموتْفأنتَ خَلقتَ سؤالًاهل يقتلونَ السؤالْ؟ "
15 " تلفّتُّ. كلُّ الأزقةِ تحبوتشرّعُ أبوابَها، تستظلُّ بحلمي، أبايعُها "
16 " تجمّعتُ. لامستُ بالجبهةِ الأرضَ،عانقتُها، غصتُ فيهااستحالَ فمي آيةً للتحدّي، شرارًا "
17 " أنا جسدٌ ضمّخته الرّعودْ "
18 " ومن شفتيها بقايا حريقٍ يرطّبُ قلبي، "
19 " على ضوءِ صوتي،تعرّيتُ كالحجرِ - الماءِما كان جلدي سوى الأغنياتِالتي منعوها من النشرِ، "
20 " أبايعُكم، ليسَ سرًّا،فهذي الزنازنُ أثوابُنا الدّاخليّةْنرقصُ فيها، نبدّلهانرقصُنرقصُ "