Home > Work > إجعل حياتك سعيدة
1 " لن أتمكن من عدم التأثر أبداً بالمضايقات إلا أذا كنت ميتــاً. كيف السبيل الآن إلى التأثر أقل بالمضايقات و أنا على قيد الحياة؟ "
― Albert Ellis , إجعل حياتك سعيدة
2 " تجنب التردد المحبط. قم بالواجبات المكدرة و لكن الضرورية أو المفيدة أولاً و بسرعة أي اليوم! و إذا كان ترددك على حاله، حاول أن تكافىء نفسك بالطعام أو القراءة أو إقامة علاقات إجتماعية مع الآخرين، بعد أن تؤدي ما تحاول تجنبه. و إذا لم ينفع ذلك، إفرض على نفسك عقوبة كالتحدث إلى شخص ممل لمدة ساعة في كل مرة ترجئ ما عليك القيام به. "
3 " oتضخيم الأمور نادراً ما يساعدك على تحسين الوضع كما أنه سيعود لاحقاً ليخرب جهودك نحو التغيير. فأنت تشعر أن الأمور أسوأ و اكثر إحباطاً مما هي عليه فعلاً حتى إنك تزيدها سوءاً. و العودة بإستمرار إلى الموضوع نفسه تزيد من الضيق الذي يحدثه في النفس بالإضافة إلى أنها تجعل هذا الضيق شعوراً مستديماً. الحل لتضخيم الأمور؟ أن تقنع نفسك أن الأمور السيئة سيئة فقط و ليست فظيعة. "
4 " كلما قلت لنفسك " لا أحتمل أو أطيق هذا الوضع" تذكر أن القول لا يمنع أن الظرف الذي تمر به لا يزال موجوداً و أنك تتحمله. إذا قلت "لا أحتمل هذه الوظيفة" أو "لا أطيق هذا الزواج"، يمكن لأن تسعى إلى الإستقالة أو الطلاق و هما حلان منطقيان لتغيير الوضع. لكن عندما "لا تطيق الوضع" لكنك تظل في الوظيفة أو الزواج فأنت في الواقع تتحمل الوضع، تتذمر من أنه لا يُحتمل بينما هذا هو ما تفعله في الحقيقة. "
5 " إن إخبار نفسك الأفكار الفلسفية الفعالة ليس كافياً بل يجب أن تقتنع بها فعلاً. كإنسان أنت قادر أن ترددها لنفسك من دون قناعة فعلية و في الوقت نفسه تكون مقتنعاً بشدة بنقيضها. كما أنه من الممكن أن تجاهر بأي شعارات للمساعدة الذاتية إلا أنك تظل غير مقتنع حتى ولو كررتها لنفسك مرات عدة. لماذا؟ لأن لدى الإنسان على الأرجح رغبات و عادات قوية تعطل التفكير المنطقي في بعض الأحيان "
6 " يجب أن تعلم أن مخاوفك جزء من المخاوف التي يعاني منها الجميع و أن للآخرين مخاوف غير عقلانية تشلّهم ولو أنها ليست نفسها التي تعيقك "
7 " عندما تشعر بالضيق، على الأرجح أنك تفكر شعورياً أو لا شعورياً بطريقة غير منطقية أو هدامة. فأنت تأخذ رغبات أو أهداف أو تفضيلات عادية و تحولها إلى فروض و واجبات إجبارية "
8 " أنت تسبب الضيق لنفسك عندما تفرض عليها تطلبات متصلبة و آمرة. إلا أنه بإمكانك أن تقلل من هذا الضيق عندما تعيد النظر في هذه الحاجات و تفضل عليها مقاربات بديلة "
9 " من الممكن تغيير التطلبات المبالغ بها التي تفرضها على نفسك بما أنك أنت من أوجدها لنفسك. من السهل والطبيعي أن تقصدها و من الممكن أن يشجعك الكثيرون على إتباعها، فقد إعتدت عليها حتى باتت جزءاا من تفكيرك و أنت تلجأ إليها من دون تفكير. إذا كانت لا تزال تؤثر فيك الآن، فهذا لأنك لا تزال مقتنعا ً بها. لكن لديك القدرة على عدم الإقتناع بها لأن مع الميل الطبيعي إلى تدمير الذات، هناك الميل الطبيعي إلى مساعدة الذات. و بإمكانك أن تستخدم قدرتك الطبيعية على حل المشاكل لإبطال الآثار السيئة للميول الهدام. المهم هو أن تختار القيام بذلك و أن تعمل على التنفيذ "
10 " إذا كنت تحدد بإسستمرار الأفكار المسببة للتوتر و تفندها فوراً، لن تعيش سعيداً أو بعيداً عن التوتر مدى الحياة، لكن ستكون نوعية الحياة أفضل "
11 " يزيد الإنسان حالته سوءاً عندما يردد لنفسه "ليس من المفروض أن أعاني من الكآبة! إنه من غير العدل أن أفقد توازني البيوكيميائي، و أنا لا أحتمل هذا الوضع! أنا إنسان لا قيمة له فعلاً لأنني مكتئب خصوصاً و أنه لا سبب وجيه لذلك." ستزيد هذه الأفكار غير العقلانية حول الكآبة من الشعور بالإحباط و تؤدي إلى تدهور الوضع إلى أسوأ. "
12 " الإنسان يقلق أكثر من العادة عندما يحاول أكثر من اللازم ألا يقلق... عندما تشعر بالهلع، و تردد لنفسك "يجب ألا أصاب بالهلع! إنه أمر رهيب لو فعلت!" سترى أن شعورك سيزداد سوءاً. لماذا؟ لأن هذه القناعات الغير عقلانية تتضمن فكرة أن الهلع أمر رهيب و أنك عاجز عن السيطرة على نفسك و أن أسوأ الأمور في إنتظارك إذا إستمريت بالشعور بالهلع.. إن القلق الثانوي أي الفزع من فزعك الأساسي يجعلك تشعر بأنك أسوأ حالاً كما أن هوسك بشعورك هذا غالباً ما سيحول دون توصلك إلى معالجته كما يجب "
13 " حتى عندما تحملك الظروف القاسية أو أي أزمات جسدية إلى الشعور بالهلع أو الكآبة فإن التفكير غير المنطقي يساهم أيضاً في زيادة الأمور سوءاً. تحمل مسؤولية جزء من مصابك و كن شاكراً لأنك مسؤول جزئياً عن الوضع الذي تعاني منه لأن هذا معناه أنك أنت قادرعلى وضع حد له، إذا تتولى قوتك الشخصية و تستعملها. "
14 " من الممكن تقبل أن لا سيطرة لك على "القدر" أو العديد من الحوادث الممكنة. إذا بدأت بالقلق بأنه لا بد أن تتحكم في أي حادث خطير، ستتبين أنه أمر غير ممكن و حتى إذا توصلت إلى درجة محدودة من التحكم فسيكون ذلك على حساب حريتك و نوعية حياتك. إذا تجنبت مثلاً السفر بالطائرة لأنه يتضمن "مخاطر" لا يزال هناك إحتمال الوفاة بحادث سيارة كما أنك ستحد من إمكانات السفر سواء على صعيد الوجهات أو تعدد الرحلات. حتى إذا قررت أن تلازم الشقة لأنه الحل الآمن يمكن أن تموت في حريق. مهما حاولت أن تعزل نفسك لتحصنها سيظل من الممكن أن تصاب بجرثومة ما. إنه واقع صعب لكن هذه هي الحياة و لا أحد يمكن أن يهرب من قدره. "
15 " أنا أكره أن أُعامل بقسوة أو بظلم لكن القاعدة ليست أن أعامل دائماً بعدل و بمراعاة لشعوري كما أنني يجب ألا أعير الأمر أهمية أكثر من اللازم أو أن أصبح حقوداً. إن الهوس بالظلم ظلم على نفســي. "
16 " أن أنكر أنني أعاني من مشاكل نفسية معناه أنني أنكر أنني أحلها. "
17 " إن التردد و التأجيل لن يسهلا عليّ القيام بمهمة مملة أو صعبة. سأحــاول أن أؤجل التأجيـل! "
18 " لو هبط سكان المريخ على الأرض و كانوا عاقلين لضحكوا كيف أن شخصاً ذكيا مثلى يتصرف على هذا القدر من الغبــاء. من الأفضل أن أتعلم كيف أضحك أنا معهم :) "
19 " أنت المصدر الأساسي لتوترك و بالتالي المفتاح في يدك لتعيش السعادة "
20 " ليس من المجدي أن تسعى لتحقيق الذات بشكل مثالي أو كامل لأن ذلك سينعكس عليك سلباً. التطرف في المساعي الجيدة غالباً ما يحمل نتائج غير سارة. "