Home > Work > Beer in the Snooker Club
21 " أنت مثل رجل يشتري راديو من غير مفاتيح لانه يحب الهدوء . "
― Waguih Ghali , Beer in the Snooker Club
22 " من حين لآخر يقرأ واحد من هذه الملايين كتاباً، أو يبدأ في التفكير، أو يهزه شيء ما فيرى عندها مأساة في كل مكان. أينما ينظر، يجد مأساة. يجد عدم انتباه الناس للمأساة من حولهم مأساوياً... ويلتحق بحزب أو آخر، أو يمشي خلف شعارات حتى تصبح حياته نفسها - عندما تُرى من الخارج - مأساوية بعض الشيء. أكره المأساة. "
23 " نوع من الثقة الزائدة في النفس أمقت أن أراه في الآخرين لكن أعيه في نفسي. "
24 " كيف أستطيع أن أشرح لكِ أن مصر بالنسبة لي هي شىء في اللاوعي،وليس سياسيًا على وجه الخصوص. "
25 " أن نحب وأن نمتلك الشخص الذي نحب هو السبب الذي من أجله ولدنا "
26 " على الرغم من "ألا تعرف من أنا؟ أنا باشا أو ابن باشا" لم تكن قد اختفت تماماً، فإنه قد أصبح دارجاً أيضاً الآن قول: "ألا تعرف من أنا؟ أنا عقيد أو لواء أو ابن هذا أو ذاك". يريدونني أن التحق بالجيش. "
27 " مازال بإمكاني أن أرى السكينة من حولي ، ولكني فقدت القدرة على الإحساس بها "
28 " غريب كيف يهمس الناس غريزياً عندما يكونون في الظلام ؟ "
29 " لم أكن أريد لأي شيء مأساوي أن يمسني، أن يوجعني. لا أريد حتى أن أرى شيئا مأساويا "
30 " كلمة "مصر" تستحضر فيك - على ما أفترض - مشهداً لفلاح مجهد عائد في الشفق إلى بيته بفأس على كتفه وابنه خلفه يجر بقرة.في الحقيقة مصر مكان يلعب فيه أناس في منتصف العمر الكروكيه. "
31 " قامت الثورة وأُلغيت جميع الألقاب، ولكن كل هؤلاء الذين كانوا باشاوات مازالوا يلقبون بالباشاوات. "
32 " إنه لشيء غريب أن يعرف رجل امرأة حتى ليصبحوا شخصاً واحداً فيتوحد جسداهما وحياتاهما وأفكارهما وآمالهما، ثم بعد فترة يصبحا غريبين. لا يعودان شخصاً واحداً. تماماً كمن ينظر إلي نفسه في المرآة، فتطالعه صورة شخص غريب عنه. "
33 " إن حاسة الشم كمستودع لذكريات الماضي أقوى بكثير من حاسة السمع أو البصر "
34 " بدأت أصب بعض انفعالاتي في السياسة وعرفت فيما بعد أن الرجل ذا الحماس السياسي عادة ما يكون جذابا للنساء "
35 " أحياناً تستثار انفعالاتك على نحو غير متوقع فتصبح فجأة غاضباً أو عاطفياً أو حزيناً "
36 " أقود السيارة مرة في الأسبوع إلى تلك الأماكن لأزور ضباط شرطة يفترض أنهم اصدقاء لي. يسلمونني مظروفاً يحتوي على صور وتقارير كتبها نزلاء السجن، وفي المقابل أدفع لهم مبلغاً معيناً من المال. لدي شعور فظيع بأن الصور لن تكون بتلك البشاعة لو لم نكن ندفع لهم مالاً. "
37 " بدون وعي, كل الكتب التي قرأتها انا وفونت, سياسية أو غيرها, بدأت تصبح أكثر من مجرد قراءات مثيرة. إدنا كانت قد قرأت بقدر ما قرأنا تقريبًا.عالم الثلج والجليد في الشتاء, والأسطح الحمراء المائلة بدأ ينادينا. عالم المثقفين وقطارات الأنفاق والشوراع المرصوفة بالحجر والريف الأخضر الذي لم نكن قد رأيناه من قبل أخذ يخايلنا. عالم حيث للطلاب غرفٌ, وصاحبات يضربن على الآلة الكاتبة, وحيث يغنون أغاني ويشربون بيرة في أحداق كبيرة. عالم كامل متخيل صرخ فينا. مزيج من كل المدن في أوروبا؛ حيث الحانات ملتبسة ببارات الزنك وحيث بيكاديللي يؤدي إلى الشانزلزيه؛ حيث عمال المناجم شيوعيون ورجال البوليس فاشيون؛ حيث كان هناك شيء يدعى (البرجوازية) وشخص يدعى (مالكة البيت) حيث كان هناك جراند هوتيلز ومصانع فيات ومصارعة ثيران؛ حيث كان الأمريكيون يستلفتون الانتباه والفوضويون ملتحين؛ وحيث كان هناك شيء يسمى (اليسار)؛ حيث عاشت عائلة كريستوفر أشيرود الألمانية؛ حيث يتمتع السويديون بأعلى مستوى معيشة وحيث يسكن الشعراء في عليّات المنازل وحيث توجد حمامات سباحة داخل صالات.كنت أريد أن أعيش. قرأتُ وقرأتُ وإدنا تكلمتْ وكنتُ أريدُ أن أعيش. أدرتُ ان اقيم علاقات مع كونتيسات وأن أقع في غرام نادلة في حانة وأن أكون جيجولو وأن أكون زعيمًا سياسيًا وأن أكسب في مونت كارلو وأن أكون مشردًا في لندن وأن أكون فنانًا وأن أكون أنيقًا وأن أكون أيضًا في أسمال بالية. "