Home > Work > كما تصف المياه غزالة
1 " مِنْ هُنَا: تضحك الروح بين يديكِ، وتلقط أنفاسها نَفَسًا نَفَسًا: وجدتُ بلادي التي لم أجدْ "
― أحمد عايد , كما تصف المياه غزالة
2 " مِنْ هُنَا: يشطرُ الحبُّ نبضي: فنصفٌ لها، والبقيَّةُ أحيا لها وبها "
3 " مِنْ هُنَا: يبدأ الوقت منسحبًا خلف تلٍّ بعيدٍ. رأيتُ الظلال تؤرجحُ ذيلَ الحدائق. والزهر يضحك من نحلةٍ سقطتْ فوقه "
4 " مِنْ هُنَا: تنطق الشفتان بلا كلماتٍ. تثيرُ الشكوكُ الظلالَ: لماذا؟ وكيف؟ يحلّقُ فوق يدي سربُ نبضٍ. أشمُّكِ بين الدماء هواءً جديدًا جديدًا. خيالُكِ مرَّ سريعًا وصافحني ثم ألقى السلام. وخلفني في الظلام: أشمُّ يدي "
5 " مِنْ هُنَا: يدرك الليلُ كم ليلة ينبغي أن يرى كي يرى ما أرى. فيطلُّ الحنينُ إليكِ غدًا. وفراديسُ تخطفني من يدي "
6 " مِنْ هُنَا: تطلع الشمس في ترفٍ. ترتمي فوق شَعركِ في ترفٍ. أنتِ بنتُ حياءٍ، وبنتي، وبنتُكِ، أمُّ خيالٍ، وأمُّ ظلالٍ، وأمُّ جمالٍ، وأمُّ كلامٍ يُقال، وآخرَ لا... لا يُقالُ. وأختُ الندى "
7 " مِنْ هُنَا: يصرخُ الطفلُ فيَّ يريدُكِ. أنتِ. تُحلِّقُ من لهفتي لهفةٌ لهفةً لهفةً "
8 " مِنْ هُنَا: غزلتني رياحٌ قميصًا لجسمِكِ، عُشًّا لحلمِكِ. مالت بيَ الريحُ، ملتُ. وخفتُ عليكِ؛ يقينيَ أنَّكِ ملءُ دمي "
9 " مِنْ هُنَا: يتصاعدُ صوتي، دمُ الأغنياتِ، دعاءٌ سخيٌّ، وجنَّاتُ عدنٍ، ووحيٌ تأجَّلَ مدَّ المدى "
10 " مِنْ هُنَا: تطمئنُّ الضلوعُ إلى ذاتِها. تحضنُ القلبَ. تحكي حكاياتِها. في الليالي الطوال تنام. ويلهو الصدى "
11 " مِنْ هُنَا: يركضُ القلبُ فوق يديكِ، ينامُ على كتفيكِ. ويفضحُ فيكِ الهوى "
12 " مِنْ هُنَا: يصنعُ القلبُ معجزةً. جهةُ القلبِ معلومةٌ "
13 " مِنْ هُنَا: أنتمي لك دون ملامٍ من الغد. ذاك دليلٌ على أنني لم أَضِعْ "
14 " مِنْ هُنَا: قد خسرتُ كثيرًا. وماذا يهمُّ؟! فمادام أنتِ معي، كل شيءٍ معي "
15 " مِنْ هُنَا: الغيبُ يحضنني، ويقولُ: اطمئنَّ؛ فلاشيءَ يدعو إلى حيرةٍ "