Home > Work > هذا والدي
1 " وإنما الذى أنجده بعد ذلك كله ،كثرة الاتجاء إلى الله، وطول التضرع بين يديه فى ظلمات الليل وساعات السحر..وليت الدعاة إلى الله يدركون قيمة هذا السلاح العجيب فى إصلاح الفساد وتقويم الاعوجاج. "
― محمد سعيد رمضان البوطي , هذا والدي
2 " ولكنى أعلم أن الوقاية العظمى التى التجأ إليها بنفسه وأهله وأولاده هى قراآته واوراده التى لم يكن يغفل عنها. "
3 " لقد حدثنى أبى عن شأنه هذا فى طلب العلم أكثر من مرة، ليضعنى أمام معنى قول الله عو وجل :وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌسورة البقرة 282وليحذرنى من الهبوط بطلب العلوم الشرعية إلى مستوى الاحتراف "
4 " وأيقن أن مصير الخلافة الإسلامية إلى الزوال ؛ذلك لأن العناوين الكبيرة لم تكن يوما لتشكل حصونا للأمة بدلا من الاستقامة على الرشد والتحلى بمكارم الأخلاق. "
5 " والأجل أجلان، أجل مبرم وأجل معلق.أما المبرم فلا يعلمه إلا الله, وأما المعلق فعرضة للتبديل والتغيير لما قد يشاؤه الله من أسباب.وهو مما يمكن أن يطلع الله عليه الخواص من عباده. "
6 " ولم يكونوا يعلموا أن مصدر استقرارى هنا لم يكن خبرة ولا مهارة ،ولكنه العناية من الله والرحمة الغامرة التى كانت تلاحقنى منه أنى تحركت وذهبت. "
7 " إن طاعة الرحمن وإن كانت ثقيلة في البداية على النفس الأمارة بالسوء،لكنها خفيفة لذيذة،بل ليس شيء أحلى منها في النهاية على النفس المطمئنة ،وإن ترك الدنيا يكون سبباً لراحة البدن في الدارين ،وأما حبها وازديادها فيكون سبباً لوقوع صاحبها في الأحزان دائما "