Home > Author > محمد سعيد رمضان البوطي
1 " فإن الدنيا لا تكون دار ابتلاء إلا إن فاضت بالمحن والمصائب إلى جانب المنح والرغائب, فإن من الخير والحكمة ألا تتعلق نفس الإنسان بهذه الدنيا التي جعلها الله ممراً إلى مقر, ولو كان كل ما فيها باعثاً على السرور لركنت النفس إليها ولتحولت بحكم واقعها الجذاب والمغري إلى مقر بدلاً من أن تعامل كممر, ولن يعقب هذا الواقع الذي هو في ظاهره خير إلا شراً وبيلاً يتجاوز في سوئه أضعاف الشرور والمصائب التي لون الله بها - لحكمة بالغة - واقع هذه الحياة الدنيا "
― محمد سعيد رمضان البوطي , الإنسان مسير أم مخير
2 " إن محاولة اكتشاف الحقيقة، أقدس ما يمكن أن يقوم به الانسان في أي زمان ومكان. والنبراس الوحيد الذي يمكن أن يسيرمع الانسان في هذه الرحلة إنما هو العلم. "
― محمد سعيد رمضان البوطي , الإسلام ومشكلات الشباب
3 " إنهما سبيلان ، لا ثالث لهما إلى الله ... سبيل الإنابة والقصد . وهو يكون بسعي العبد من خلال طرق المجاهدة العلمية أو السلوكية إلى الرب ، وسبيل الاجتباء ، وهو يكون بجذب الرب للعبد عندما يشاء أن ينتشله في لحظة واحدة من حضيض التعلق بالأغيار إلى صعيد التوحيد والشهود "
― محمد سعيد رمضان البوطي , شخصيات استوقفتني
4 " و المراد بنقصان عقولهن عن الرجال ، أنّ العاطفة النسوية لدى المرأة تتغلب على عقلانيتها و زخمها الفكري. وما أظن أن في الناس من يجهل هذا ، والذي أعرف أن علماء النفس جميعاً متفقون على هذه الحقيقة.والمهم أن تعلمي أن هذا الواقع لا يشين المرأة ، كما أن نقصان العاطفة عند الرجل لا يشينه هو الآخر. بل إن سعادة كل من الرجل والمراة بالآخر رهن بهذا الواقع ، فنقصان العاطفة لدى الرجل تتمه المرأة ، وذلك هو سرُّ سعادته بها. ونقصان الزخم العقلاني لدى المرأة يتمه الرجل ، وهذا سرُّ سعادتها به .ولو ابتلي الرجل بزوجة تتمتع بعقلانية متفلسفة فذّة ، على حساب ما كان ينبغي أن يتوفر فيها من العاطفة النسوية المشبوبة ، لشقي بها منذ الأسابيع الأولى ولما صبر عليها . ولو ابتليت هي بزوج رقيق العاطفة غضّ العقلانية والتفكير ، لمًجّته و لملّته ، ولما ملأت رجولته منها قلباً ولا عيناً . "
― محمد سعيد رمضان البوطي , مع الناس، #1
5 " الحق يناجي العقل دائماً، أما الباطل فإنما يحاول أن يتسلل خفية منه إلى رغائب النفس "
― محمد سعيد رمضان البوطي , إلى كل فتاة تؤمن بالله
6 " فليطمئن السائل إلى أنه ما من متعة أعدها الله لعباده في الجنة ، إلا ونصيب النساء منها كنصيب الرجال ، ما دامت المؤهلات لذلك واحدة . ولكن هل تستعمل مع ابنتك من أسلوب الوعد بالإكرام الأسلوب ذاته الذي تستعمله مع ابنك في الحالة ذاتها ؟ كلنا يعلم أن الفرق بين طبيعتي الذكورة والأنوثة يفرض علينا فرقاً في التعامل حتى عندما يكون الموقف من كليهما واحداً . فإنك لن تقول لابنتك عندما تريد أن تعدّها ببعض الإكرام: "ولسوف أمتعك بالتزوج من أجمل شابّ تحبين ". ولكنك تقول مثل هذا الكلام لابنك دون أي تحفّظ . وكتاب الله تعالى قدوة في التربية والتهذيب قبل أن يكون مصدراً للعلم والتشريع "
7 " هذا التخلف لم يحق بنا إلا لأننا لم نعد نملكأساساً أخلاقيا ينهض عليه بنيان أي تفوق في حياتنا، وأن الأخلاق، والأخلاق وحدها هي التي تنقلالإنسان من ساحة العلم الى العمل به ثم إلى الوجه الأسلم في الاستفادة منه "
― محمد سعيد رمضان البوطي , من المسؤول عن تخلف المسلمين
8 " إن عمل الإنسان مهما كثر بن يبلغ أن يكون قيمةً ، استقلاليةً لجنة الله سبحانه وتعالى كالقيمة التي يدفعها المرء لقاء شراء دار إنك عندما تعطي صاحب الدار ثمنها تعطيه من حرّ مالك وليس له فضل في هذا المال الذي تدفعه له ، لكن عندما تتقرب إلى الله بالأوامر التي أمرك بها ، تقربك إلى الله بفضلِ من الله ، بإكرام من الله ، بتوفيقٍ من الله سبحانه وتعالى ..فإذا كان الأمر كذلك فلا تستطيع أن تجعل قرباتك التي تتقرب بها إلى الله مثل الثّمن المالي الذي تدفعه من حر مالك لصاحب الدار حتى تقول له : " لقد أعطيتك الثمن كاملاً اخرج .. اخرج من دارك التي أصبحت الآن داري " هذا القياس باطل فقد قال النبي عليه الصلاة ولاسلام " لن يُدخل أحدكم الجنة عمله "
― محمد سعيد رمضان البوطي , الحكم العطائية: شرح وتحليل - الجزء الأول
9 " مالم يتم إصلاحه بالحوار و الإقناع ، لن يتم تحويله بالقسر والإجبار "
― محمد سعيد رمضان البوطي , الله أم الإنسان أيهما أقدر على رعاية حقوق الإنسان؟
10 " الإسلام يربِّي الفرد و يعرفه على ذاته ويهذِّب النفس الإنسانية . و أنظمة الإسلام تهذب المجتمع وترعى العدالة التي يجب أن تظلّ سارية بين أفراده .. ولما كان المجتمع هو الفرد المتكرر ، فقد كانت صلاحية المجتمع وقفاً على صلاحية أفراده ، قبل أن تكون وقفاً على صلاحية القوانين السارية في أنحائه . "
― محمد سعيد رمضان البوطي , الإسلام والعصر: تحديات وآفاق
11 " وهيهات أن يملك العقل وحده قياده السلوك في حياة الإنسان ، ذلك أن الأثر الأعظم إنما هو للقلب الذي هو ينبوع الرغائب والعواطف كلها . "
― محمد سعيد رمضان البوطي , باطن الاثم : الخطر الاكبر في حياة المسلمين
12 " Sesungguhnya golongan salaf ridhwanullahi alaihim itu sendiri tidak pernah menjadikan pengertian dari perkataan ini sebagai gambaran bagi suatu keperibadian istimewa yang tertentu. Atau pun mereka menjadikannya sebagai suatu logo yang melambangkan kewujudan pemikiran atau perkumpulan khusus yang membezakan mereka dari orang-orang Islam lain. Mereka juga tidak meletakkan keyakinan akidah atau kebaikan perbuatan mereka sebagai model dalam suatu jemaah Islam yang mempunyai falsafah, keperibadian dan pemikiran yang tersendiri. Bahkan mereka dan umat Islam hari ini yang kita panggil sebagai khalaf ada suatu ikatan persefahaman dari segi penghasilan dan pencapaian dalam satu method sahaja demi mengurai rangkaian masalah-masalah tertentu dalam agama. "
― محمد سعيد رمضان البوطي , السلفية: مرحلة زمنية مباركة لا مذهب إسلامي
13 " Namun kewajipan ini tidak akan menjadi nyata dengan hanya menjadikan al-Quran dan hadith sebagai panduan utama melainkan adengan turut berpegang pada method yang diguna oleh para salaf yang soleh dalam memahami kitab Allah dan sunnah Rasulullah s.a.w. Mengikut para salaf kerana alasan mereka adalah golongan Islam yang terawal bukanlah sesuatu yang harus dan mesti, tetapi kerana mereka adalah golongan muslimin terawal yang paling berupaya memahami ayat-ayat suci dan sunnah Rasulullah s.a.w. "
14 " Sesungguhnya adalah suatu kesilapan jika kita menyandarkan kalimah salaf ini sebagai suatu istilah baru kerana terpaksa berhadapan dengan sejarah syariah dan aliran pemikiran Islam yang sentiasa berkembang. Istilah yang dimaksudkan itu ialah as-Salafiah yang dijadikan sebagai nama tempat bernaung bagi jemaah tertentu dari kalangan umat Islam. Nama itu mereka berikan kefahaman tertentu dan kemudian menyelitkannya dengan falsafah yang agak menonjol. Secara tidak langsung jemaah ini nampaknya mengisytiharkan persepakatan mereka itu sebagai sebuah jemaah Islam baru yang berdiri di antara pelbagai jemaah-jemaah Islam lain yang saling bercanggahan antara satu sama lain di zaman ini. Jemaah ini agak istimewa kerana teori-teori dan penonjolan yang mereka timbulkan. Tetapi sayangnya kerana keperibadian dan pertimbangan diri mereka itu agak berbeza seperti yang ditunjuk dan diajar oleh golongan salaf terdahulu. "
15 " ذلك أن طريق الحب واحد, أيا كان المحبوب الذي يقف على أي جانبي الطريق. كل ما في الأمر أن على السالك أن لا ينهي رحلته عند المحطات التي تستهويه فيركن إليها. بل عليه ان يتجاوزها جميعا ما دام الطريق أمامه ممتداً ومفتوحاً, وعليه أن يعلم ان محبوبه أمامه .. ولسوف يشعر كلما أوغل في الطريق وتجاوز محطة إلى أخرى فأخرى, بجاذب يشده إلى المضي قدما. ولسوف تتلظى بين جوانبه نيران الحنين إلى المعين, حيث المحبوب الأول .. إلى الغاية القدسية الكامنة في نهاية شارع الحب .. وعندئذ لا بد من أن يغذّ السير, طال الطريق به أو قصر, متجاوزاً المحطات والسواقي, مشدوداً إلى النهاية .. وما النهاية التي سيلقي عندها عصا التسيار إلا الوصول إلى المحبوب الحقيقي الذي هو معين كل جمال تتعشقه العين ومصدر كل إحسان يغمر النفس . "
16 " ترى أي قيمة تبقى لحياة تضمحل فيها الفوارق بين الحق والباطل؟ وأي فائدة تبقى لعلم لا يملك أن يصنفهما ويضع كلاً منهما في المكان اللائق به؟ بل أي مزية تبقى للعلم على الجهل إذا لم يكن بوسعه أن يحجز الحق عن الباطل، ولم يتأتّ له أن يحمي الحق في حصن من القداسة والتنزيه؟ "
― محمد سعيد رمضان البوطي , هذه مشكلاتهم
17 " وقد رووا أن امرأة صالحة كانت تخدم اسرة في دار، وكان لها حظ من الصلاة في جوف الليل، فسمعها سيدها تخاطب الله في سجودها قائلة: اللهم إني أسألك بحبك لي أن تكرمني بمزيد من التقوى.....إلى آخر ماكانت تخاطب الله به.فلما انتهت من صلاتها، قال لها سيدها:من أين لك أن الله يحبك؟!..هلا قلت له: اللهم إني أسألك بحبي لك؟ فقالت له: ياسيدي، لولا حبه لي ماأيقظني في هذه الساعة، ولولا حبه لي ماأوقفني بين يديه، ولولا حبه لي ماأنطقني بهذه النجوى٠ "
― محمد سعيد رمضان البوطي , الحب في القرآن
18 " و هكذا فان اتباع السلف لا يكون بالانحباس فى حرفية الكلمات التى نطقوا بها أو المواقف الجزئية التى اتخذوها. لأنهم هم أنفسهم لم يفعلوا ذلك. و انما يكون بالرجوع الى ما احتكموا اليه من قواعد تفسير النصوص و تأويلها و أصول الاجتهاد و النظر فى المبادىء و الاحكام "
19 " إننا نقرأ، أو يجب أن نقرأ لندرك الحقيقة ثم نتفاعل معها !!! "
20 " إن مأساة إعراض الكثير من المسلمين عن إسلامهم وتفرقهم بين متاهات الشهوات والأهواء, لا تشكل خسارة تحيق بالإسلام, وإنما هي خسارة تحيق بهم أنفسهم. فالحصن الذي يتخلى عنه أصحابه يظل حصناً في واقعه وطبيعته وأداء مهمته, ولا بد أن يأوي إليه آخرون؛ وإنما تحدق الأخطار بأولئك الذين تخلوا عنه وآثروا لأنفسهم الانتشار في العراء. "
― محمد سعيد رمضان البوطي , وهذه مشكلاتنا