Home > Work > سجين المرايا
41 " الوسادة التي طالما لعب دور القاضي "
― سعود السنعوسي , سجين المرايا
42 " ...مهما بدا معقدا مما نراه يمكننا وصفه، أما ما نشعر به مهما بدا بسيطا، يبقى وصفه كما هو أمرا عسيرا "
43 " فالزهور لا تقتل مهما حملت من أشواك. "
44 " اذا وجدت الملائكة كف عن الخوض في تفاصيلها كي لاتجد الشيطان كامناً فيها, وابحث عن الملائكة في تفاصيل الشيطان متى ماكان ماثلاً أمامك "
45 " لا أظن أن في هذا العالم وجوهًا تتسم بالبراءة كتلك الوجوه التي تنتمي للعرق الآسيوي. تلك الوجوه الملساء الباسمة وكأنها ترى العالم أكبر مما نراه رغم ضيق أعينهم. "
46 " كانت الوحدة مستلقية على ظهرها فوق أرضية الغرفة. ترتفع إلى الأعلى فى الهواء، ثم تسقط أرضا، وتصرخ بصوت يشبه فحيح الأفاعى: "كف عن ذلك.. توقف.. إنى أحترق.. آآآه". "
47 " و كأن عاداتنا و ممارساتنا أثواب ننزعها و نرتدي غيرها فور وصولنا لمكان آخر "
48 " فأنا مللت ذلك الصمت الذي هو بالنسبة إليك هدوء.. "
49 " و كنت أشك أن من تملك مثل ذلك الصوت تعرف شعور الكراهية. "
50 " شعورنا بالحنين للأماكن لا يزول بمجرد العودة إليها، فهو ليس حنينًا للأماكن فحسب، بل هو حنين للأشخاص والظروف والأشياء التي اجتمعت في تلك الأماكن. فإذا ما ساقني حنيني إلى بستان عشت فيه طفولتي، لأدركه وقد صار بقعة أرض جرداء، لن يتلاشى ذلك الحنين، بل سيزداد لذلك المكان رغم وجودي فيه. فلا قيمة للأرض وحدها بعد اقتلاع أشجارها بما تحمله من ثمار أعشاش وعصافير. لا قيمة لها بعد أن هجرتها الفراشات لتنتشر بها مستعمرات الجراد! هو ليس حنين إلى وطن بقدر ما هو حنين إلى.. زمن "