Home > Work > سجين المرايا
21 " أحبك بكلمة لم تخلق بعد..أحبك بأحرف لا تنطقها الألسن..بأحرف سقطت من كل اللغات..أحبك بأحرف لا تكتب و لا تقرأ و لا تنطق "
― سعود السنعوسي , سجين المرايا
22 " كنت أرتعش من شدّة الخوف إلى أن ضَمني الحزن ونام على صدري. "
23 " كل شيء نعتقد أننا نسيناه يستوطن أعماقنا في ذلك الصندوق الذي ما ان يفتح حتى تتغير كل قوانين الطبيعة يولد الماضي فى الحاضر ويبعث الأموات من جديد وتتصبب أجسادنا عرقا في برد الشتاء ونرتعش بردا في حر الصيف "
24 " كنت ابدو بنظرك كقطعه ثلج ، تملكنى شعور غريب تجاهك ، احتفظت به لنفسى ، لم أصرح به فى البدايه ، ليس كتماناً بل لانى لا اعرف أحداً سواى كى اصارحه بمشاعرى . هجرت الحروف لايام عده وهذا ما لم اقو عليه قط. فحاجتى للحروف تشبه تماماً حاجه الانسان للهواء ، فأنا اتنفس الحروف ، استنشقها من الكتب بنفس عميق أملأ به رئتى ، ثم أخرجها زفيراً بواسطه قلمى على الاوراق . كانت الحروف هى كل شئ لى ، لا ابتعد عن القراءة الا للكتابه ولا اريح اصبعى من الكتابه الا لأرهق عينى بالقراءة . الا فى تلك الليله فقد كنت مشوشاً فاقد القدره على التركيز. هجرتنى الاحرف المقروءة "
25 " في داخلي اشياء لست اراها ، ولكني اشعر بها جيدا ، لست ادري كيف اصفها ، لهاصوت ، ولكنها بلا ملامح يدركها النظر ، ومهما بدا معقدا مانراه ن يمكننا وصفه ، أما مانشعر به ن مهما بدا بسيطا ، يبقى وصفه ، كما هو، أمراً عسيراً. "
26 " تفقد الذاكرة، بمرور السنوات مشاهد وأحداثاً شتى، ولكن، بعضها يبقى عالقاً في ثناياها. تظهر بعض المشاهد بين الحين والأخر، مهما تحالفت الأيام مع الظروف لإسقاطها. "
27 " لست أدري ما السبب وراء نوم العقل وغفلته عن كل ما هو غير اعتيادي أثناء القرب ممن نحب لانلاحظ تصرفاتهم ولا نفكر فيها أو نحاول إيجاد تفسير لها إلا في بعدهم عنا اننا نجد في البعد فرصة لمراجعة سلوك من نحب كما ان قربهم في حذ ذاته ولأنه يشكل ضرورة يعمينا عن النظر إلي شئ أخر مهما بدا واضحاً . "
28 " وأصبحت بائساً في كل الأحوال. رحيلك عن عالمي، أو عودتك اليه، وجهان لورقة شجر ذابلة واحدة. "
29 " ان اشد الأحزان تأثيرا هي تلك التي لا تطرق الباب قبل أن تدخل تباغتنا قبل أن نجهز لهامكانا بداخلنا "
30 " في مثل هذا اليوم.. ولدتِ يا..يا شقائي.. "
31 " رسائل صامتة صمت القبور هي كل ما تبقى لنا رسائل لم تكتب بخط اليد ليظهر إحساسنا علي أوراقها مع الحروف المرتبطة والخطوط المرتعشة رسائل باردة عديمة الإحساس والشعورترسلها وتستقبلها الأجهزة عبر الهواء من دون لذة العناءومتعة الترقب أثناء توصيلها لصناديق البريد، أو عند أبواب البيوت رسائل تختفي بكبسة زر من دون الحاجة لأعواد الثقاب وعلبة الكبريت من دون أن تستنشق دخانها ! "
32 " تزوجت اليُتم الذي أنجب لي ابنتي الكبرى وحدة وابني الصغير حزن، هما كل ما تبقى لي في هذة الحياة وفي هذا المنزل الفسيح. ابناي اللذان لا تحلو لهما الحياة من دوني، واللذان لا يستغنيان عني لحظة واحدة. ابناي اللذان ابتليت بهما وعشقا احزاني. "
33 " - فقد علمني الوقت أن اشعر بالرضا اذا ما أصبحت مختلفا بين المختلفين - و كأن عاداتنا و ممارساتنا أثواب ننزعها و نرتدي غيرها فور وصولنا لمكان آخر "
34 " يتملكني اليوم شعور متناقض تجاه الجنس الآخر. أسمو بحبي واحترامي للمرأة حتى أصل لحدود الحب والاحترام، وأتوقف عند تلك الحدود كي لا أصل لأولى مراحل العبادة.أتخيل أن المرأة كائن شفاف قريب من الملائكة بصفاته إذا ما صنفت والدتي ضمن معشر النساء.وأتراجع فجأة ويتحول احترامي للمرأة إلى كره واشمئزاز إذا ما تذكرت بأنكِ من جنسها. "
35 " اكتشفت ان خيباتنا ترتبط أحيانا بالأماكن التي جئنا مها . "
36 " أخرجت حقيبتي الصغيرة من الدولاب، وفي حين كنت أنفض عنها غبار السنين سقطت من عيني دمعة حزينة تبكي غباراً أغلى من الذهب، غبار الماضي ، غبار يحمل في كل حبة من حباته حدث وقصة من حياتي. "
37 " في الكتابة نقتل الأشخاص الذين هم عبئا في حياتنا ليفرغ مكانهم ويمتلئ بهواء نظيف ونحيي ما أحببنا على الورق لينتقل ذلك لحياتنا "
38 " أما حكايتي، فقد كانت عجينة من حزن وألألم ويُتم وحرمان ذُرت بذرات سعادة أقل من ان يكون لها طعما. "
39 " يولد الماضي فى الحاضر ويبعث الأموات من جديد وتتصبب أجسادنا عرقا في برد الشتاء ونرتعش بردا في حر الصيف "
40 " كنت وحيداً أحب ، و لكن لست أدري من ! "