Home > Work > الكتابة في لحظة عري
1 " اليوم صباح عيد, وأنا أصبحت أخاف الفرحلأننا نصبح أنانيّين عندما نفرحيجب أن أحزن قليلا كي أظلّ معك "
― Ahlam Mosteghanemi , الكتابة في لحظة عري
2 " يوم كتبت أحبك.. قالوا شاعرةتعريت لأحبّك.. قالوا عاهرةتركتك لأقنعهم.. قالوا منافقةعدت إليك.. قالوا جبانةاليوم نسيت أّنك موجودوبدأت أكتب لنفسيوأتعرى للمرآة "
3 " لا يمكن أن تسألي إنسانًا يكاد يغطيه الطوفان :لماذا لا يحتمي بمظلة عند سقوط المطر؟ لنخرجه أولاً من الطوفان ! "
4 " أبطالنا لا يصلون السجون , لأنهم يموتونفي غرف التعذيب , ولكن ثورتنا لن تهدأ "
5 " غريب أن يتعوّد الإنسان بسرعةعلى الأرقام الكبيرة , و ينسىأن كل رقم هو نهاية حياة "
6 " غربتكم لا تساوي رغيفًا أيّها الأحبّة وكل خرائط العالم لن تكونوطنًا عندما تسقطون "
7 " أكتب إليك وخلف شباكي تبكي السماء. وفي ذاكرتي صور كثيرة لنا فيكل المواسم.تصوّرت قبل اليوم أنني قد أستقبل الفصول معك.يبدو أنني سأظلّ أستقبلها وحدي. "
8 " ما عاد يكفي أن نثور .. يجب أولًا أن نخلق الأنسان الذي يحمي الثورة. "
9 " كبر الحزن أيها الرفيقفي هذه المدينة لا يأتي الصيف أبداًالرياح لا تفارق السماءوأنا متعبةعندما تغلق كل الأبوابأرتدي أحلى فساتيني وأجلس لأكتب إليك "
10 " تذكرت فجأة عندما منذ عام, كنت أمرّ بمدينة في ذلك البلد المجاور,وإذ بسيارة تتوقف ، وجموع الفلاحين يسرعون نحوهاليلثمّوا يد رجل ينزل منهاويمدّ يده نحوهم بكل برودة وتجاهلقبلها كنت أتحدث كثيرًا عن الثورةيومها ما كان بإمكاني تغيير شيء في ذلك الموقف ،فأفكاري لن تمنح رغيفًا لفقيرولا هي ستردّ الكرامة لرجل مُهان. ما عاد يكفي أن نثور "
11 " كنت أحبّك.. وكنت حزينة ككل بداية سنةتمنيت لو انتميت إليككان عمري عشرين سنةخفت ألا أنتمي لشيء بعدككنت تمثل عندي قمة الرفض والثورة، وكان يمكن أن تكون بداية شيءرائع في حياتي "
12 " غريب أن يتعوّد الانسان بسرعة على الأرقام الكبيرة, وينسىأن كل رقم هو نهاية حياة "
13 " كان المنتحر رسّامًا مغربيًا حاول أن يوقّع على لوحة حياته توقيعًا حزينًا , فانتحر. كان طيبًا. ما كانت له هواية عدا التنفس. كانوا يعرفون خطورة التنفس عندما يبدأ هواية ويتحول فجأة إلى مبدأ. كانوا يعرفون ذلك, فألقوا بالغازات السامّة , ملأوا بها سماء البلد الطيب وهاجر الفنان يبحث عن أوكسجين. جاءنا.. ولكنه مااستطاع الحياة بعيدًا عن السماء الأولى.فقد أكتشف فجأة أنه نسي رئتيه هناك فانتحر. - 13 "
14 " لماذا يقتلون الثوارألأننا عندما نتعلم نحبك بعنفو عندما نجوع نأكل الزعماء؟ "
15 " كنت رصيف فرحالآن يجب أن أتعوّد الوقوف على أرصفة أخرىسأذكركتعلّمت معك أن أعود إلى طفولتيأن أحبّ البسطاءأن أرتب خريطة هذا الوطنوأقف في صفّ الفقراء "
16 " في غربتي الكبرى يحدث أن أجمع أحزاني على كفيك وانتظر المعجزة.يحدث أن أسرق منك قبلة وأنا أسير في المدن البعيدة مع غيرك. "
17 " وأنا أسافر نحوك و ملامحك الصغيرة بين أشيائي الصغيرةأخبئها كما نخبأ البضائع المحظورةأخشي أن يكتشفها أحدهم فيحتجزني و لاأكون مع العائدين ولكنك شئ يخبأكنت حاملًا بك ..و كان حزني قد جاوز الشهر التاسعلذلك حجزت في كل جمرك الأرض،وقضيت عمري في محطات القطار..وهناك,يحدث ان أغضب و اعرض ما تبقى عندي من ملامحك للبيعاعرضها علي السواح عسي أحدهم يخلصني من حملك لكنهم لا يتوقفون ابدًا جميعهم مسرعون نحو الحضن الأولبالأمس عرضت علي واحد من (الهيبيين) أن يأخذك هدية مني ..سألني ان كنت زهرة .. أو منديلًا يربط حول الرأسقلت له انك معطفي الوحيد فقال لي : نحن قلما نشعر بالبردو كانت المدن الجليدية تزحف نحوي، و كنت لازلت في يديفأفترشتك,و نمت في محطة القطار "
18 " أؤمن أنّ مهمة الرجل ملء الفراغالفراغ الأرضيّالفراغ الكونيّالفراغ في قلب إمرأةالفراغ في جسمها "