" كان المنتحر رسّامًا مغربيًا حاول أن يوقّع على لوحة حياته توقيعًا حزينًا , فانتحر.
كان طيبًا.
ما كانت له هواية عدا التنفس.
كانوا يعرفون خطورة التنفس عندما يبدأ هواية ويتحول فجأة إلى مبدأ.
كانوا يعرفون ذلك, فألقوا بالغازات السامّة , ملأوا بها سماء البلد الطيب وهاجر الفنان يبحث عن أوكسجين.
جاءنا.. ولكنه مااستطاع الحياة بعيدًا عن السماء الأولى.
فقد أكتشف فجأة أنه نسي رئتيه هناك
فانتحر. - 13 "
― Ahlam Mosteghanemi , الكتابة في لحظة عري