Home > Work > روائع: محمود درويش
1 " كمقهي صغير علي شارع الغرباءهو الحبّ... يفتح أَبوابه للجميع.كمقهي يزيد وينقص وَفْق المناخ:إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده،وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا...أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلسما لون عينيكِ؟ ما اَسمك؟ كيفأناديك حين تمرِّين بي ، وأَنا جالسفي انتظاركِ؟مقهي صغيرٌ هو الحبّ. أَطلب كأسيْنبيذ وأَشرب نخبي ونخبك. أَحملقبَّعتين وشمسيَّة. إنها تمطر الآن.تمطر أكثر من أيِّ يوم، ولا تدخلينَأَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنتأنتظر انتظَرتْني... أَو انتظرتْ رجلاآخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ،وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ.ما لون عينيكَ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبّ؟وما اَسمكَ؟ كيف أناديكَ حينتمرّ أَماميكمقهي صغير هو الحب "
― Mahmoud Darwish , روائع: محمود درويش
2 " وليكن.. لابد لي أن أرفض الموتوإن كانت أساطيري تموتإنني أبحث في الأنقاض عن ضوء، وعن شعر جديد "
3 " أمنت بالحرف ناراً.. لا يضير إذاكنت الرماد أنا.. أو كان طاغيتيوإن سقطت.. وكفي رافع علميسيكتب الناس فوق القبر:لم يمـت "
4 " لا شئ يُعجبنيأريدُ أن....أبكي "
5 " شجرة الزيتون لا تبكي ولا تضحك هي سيدة السفوح المحتشمة بظلها تغطي ساقها ولاتخلع أوراقها أمام عاصفة "
6 " لابد من غائب للتخفيف من حملة المكان "