Home > Work > Diseases of the Hearts and Their Cures
1 " قال ابن أبي مليكة: أدركت ثلاثين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه "
― ابن تيمية , Diseases of the Hearts and Their Cures
2 " قال بعض السلف: إن للحسنة لنوراً في القلب وقوة في البدن وضياءً في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للسيئة لظلمة في القلب وسواداً في الوجه ووهناً في البدن ونقصاً في الرزق وبغضاً في قلوب الخلق "
3 " الحياء مشتق من الحياة ، فإن القلب الحي يكون صالحاً حياً فيه حياء يمنعه عن القبائح فإن حياة القلب هي المانعة من القبائح التي تفسد القلب ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : ( الحياء شعبة من الإيمان) فإن الحي يدفع مايؤذيه بخلاف الميت الذي لاحياة فيه "
4 " (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا)وهو مرض الشهوة فإن القلب الصحيح لو تعرضت له المرأة لم يلتفت إليها بخلاف القلب المريض بالشهوة فإنه لضعفه يميل إلى ما يعرض له من ذلك بحسب قوة المرض وضعفه فإذا خضعن بالقول طمع الذي في قلبه مرض. والقرآن شفاء لما في الصدور وأمراض الشبهات والشهوات ففيه من البينات ما يزيل الشبهة المفسدة للعلم والتصور و الإدراك بحيث يرى الأشياء على ماهي عليه. "
5 " صحة القلب وصلاحه في العدل ومرضه من الزيغ والظلم والانحراف والعدل في كل شيء متعذر علماً وعملاً لكن الأمثل فالأمثل "
6 " الاعتدال هو صلاح القلب كما أن الظلم فساده ولهذا جميع الذنوب يكون الرجل فيها ظالماً لنفسه والظلم خلاف العدل، فصلاح القلب في العدل وفساده في الظلم وإذا ظلم العبد نفسه فهو الظالم والمظلوم كذلك إذا عدل فهو العادل والمعدول عليه فمنه العمل وعليه تعود ثمرة العمل من خير وشر "