Home > Work > عبث الأقدار
1 " إن العالِم يطلب العلم من المهد إلى اللحد ويموت جاهلا "
― Naguib Mahfouz , عبث الأقدار
2 " هل يُغني الحذر عن القدر ؟ "
3 " الفنّان لا غاية له إلا اسكناه ذوات الأشياء .. وهذا هو الجمال ، لأن الجمال هو استجلاء ذات الشيء الذي يجعل منه ومن بقية المخلوقات وحدة ذات انسجام .. "
4 " الجندي الذي يجهل الحكمة ، كالحيوان الأمين ليس إلا "
5 " واها! إن الزمان يتقدم غير ملتفت إلى الوراء، و ينزل - كلما تقدم - قضاءه بالخلائق، و ينفذ فيها مشيئته التي تهوى التغيير و التبديل، فمنها ما يبلى و منها ما يتجدد، و منها ما يموت و منها ما يحيا و منها ما يبتسم شبابه و منها ما يرد إلى أرذل العمر، و منها ما يهتف للجمال و العرفان، و منها ما يتأوه لدبيب اليأس و الفناء "
6 " مَن الذي ينبغي أن تُبذل حياته لصاحبه ؟ الشعب لفرعون أم فرعون للشعب ! "
7 " إن السؤال خلاصة الحياة الروحية "
8 " إن الصبر ملاذ الإنسان من القنوت و درعه ضد الشدائد "
9 " و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه، و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه، فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم، فقد اصابه مس من الإفتتان، و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت، جسور لا يلوي على المخاطر، فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش، و ليكن ما يكون "
10 " إن العقل الفاضل لا يستغني عن الحكمة يوماً ، كما أن المعدة السليمة لا تزهد في الطعام بعض اليوم . "
11 " مولاي! لقد أتفقت كلمة الحكمة المصرية التي لقنتها الأرباب للسلف و أذاعها قاقمنا على الخلف، بأن الحذر لا يُغني عن القدر "
12 " إن الفنّانين جنسٌ بين الرجال والنساء "
13 " ربّاه ! لماذا تحرمها الآلهة من الأمومة ! ما حكمة خلقها امرأة إذا ! إذ ما امرأة بلا أمومة ؟ إن امرأة بلا أمومة كخمر بلا نشوة ، أو وردة بلا رائحة ،أو عبادة بلا إيمان فوايأساه ! "
14 " الإنغمار في الجندية والتفرغ لها معناه النزول عن الانسانية وتدمير الحياة العقلية والرجوع القهقرى إلى مراتب الحيوان . "
15 " إني لا أؤمن بالسحر . وأرى أنها نوعٌ من المهارة يحذقه المتفرغون له . "
16 " قال نافا : إن صناعتي استيحاء السجايا من ملامح الوجه .. "
17 " ان الصبر ملاذ الانسان من القنوط ودرعه ضد الشدائد "
18 " ولكن النفس تتمنى المستحيل وتتمنى ما تتمنع عن فعله خوفا ورهبا "
19 " طائفة المصريين، وأغلبيتهم من مصر العليا، فهم أناس ذوو عزة وكبرياء وجلد وإيمان، تحملهم للعذاب عجيب وصبرهم على الشدائد صارم، وهم يعلمون ماذا يفعلون "
20 " إن الصبر ملاذ الإنسان من القنوط ودرعه ضد الشدائد. "