Home > Work > آينشتين والنسبية
1 " إننا نكون أشبه بالأعمى الذى يمسك بقطعة من الثلج ليتحسن شكلها ومقاييسها .. وهى في اللحظة التى يتحسسها تذوب مقاييسها بين يديه, فيفقد الشئ الذى يبحث عنه بنفس العمليه التي يبحث بها عنه .وهكذا تتعطل القوانين حينما تصل إلى منتهى أجزاء ذلك الكون الكبير وتتوقف عند أصغر وحدة في وحداته .. فلا تعود سارية ولا تعود صالحة للتطبيق . "
― مصطفى محمود , آينشتين والنسبية
2 " و يرى أن البساطة أعمق من التعقيد "
3 " كل ما نراه ونتصوره ، خيالات مترجمة لا وجود لها في الاصل ، مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صوّرها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة . "
4 " رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست صمّاء، بل هي مخلخلة إلى أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا المحدودة لا تسمح لنا برؤية ذلك .. العالم الذي نراه ليس حقيقياً، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء الغير معروفة .. خضرة الحقول، زرقة السماء وكل الألوان المبهجة لا وجود لها أصلاً في الأشياء! إنما هي تفسيرات جهازنا العصبي وترجمته لموجات الضوء حوله "
5 " العلم يدرك كميات ولكنه لا يدرك ماهيات . "
6 " انتهت نظرية آينشتاين "النسبية العامة" إلى نفي معرفة كل ماهو مطلق ، وإلى اعتبار الكون خاضعا لقوانين واحدة ، وإلى استحالة معرفة الحركة من السكون بدون مرجع خارج نطاق نطاق الحركة ونطاق السكون . "
7 " العلم لا يستطيع أن يعرف حقيقة أي شيء، يعرف كيف يتصرف ذلك الشيء في ظروف معينة وحساب علاقته مع الأشياء، ولكنه لا يستطيع أن يعرف ما هو .. لا سبيل أمام العلم لإدراك المطلق، العلم يدرس كميّات ولكنه لا يدرك ماهيات .. العلم لا يمكنه أن يعرف ما هو الضوء، ولا ما هو الإلكترون .. القوانين العلمية أشبه بالإحصائيات المتعلقة بأسباب الانتحار أو الطلاق، جميع النتائج احتمالية لانها جميعها متوسطات حساب لأعداد كبيرة "
8 " لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن "كذا وكذا" في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة. "
9 " و العالم الذي نراه ليس هو العالم الحقيقي، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش فيه متعلقين في الرموز الذي خلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء التي لا يعرف ماهية أو كنها "
10 " لعلم لا يستطيع أن يعرف حقيقة أي شئ، إنه يعرف كيف يتصرف ذلك الشئ في ظروف معينة، و يستطيع أن يكشف علاقاته مع غيره من الأشياء، و يحسبها، و لكنه لا يستطيع أن يعرف ما هو.لا سبيل أما العلم لإدراك المطلقالعلم يدرك كميات و لكنه لا يدرك ما هيات "