Home > Work > حكم النبي محمد
1 " التنبه الدائم، العمل، الصراع، الحرمان بشتى أنواعه، هذه كلها شروط ضرورية لايجوز لأحد أن يتجرأ حتى على الحلم بالخروج منها ولو للحظة واحدة. علينا كي نعيش بشرف أن تنمزق، أن نسخط على أنفسنا، أن نقاتل، أن ننخدع، أن نبدأ ونهمل، ثم أن نعيد ونبدأ من جديد، وأن نحرم أنفسنا دوماً، الطمأنينة دناءة في الروح. "
― Leo Tolstoy , حكم النبي محمد
2 " وحد النبي محمد قبائل العرب وأنار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد هذب أخلافهم ولين طباعهم وقلوبهم وأصلح عاداتهم البربرية الهمجية وجعلهم أمة مستعدة للرقي والتقدم. "
3 " كان محمد ذا فكر نير وبصيرة وقادة واشتهر بدماثة الأخلاق ولين العريكة والتواضع وحسن المعاملة للناس واشتهر بميله للأبحاث الدينية حتى إنه كان يناقش اليهود والنصارى ومن هذ المناقشات عرف أشياء عن موسى والمسيح وعرف بعض الشيء من تعاليم التوراة والإنجيل وعرف أنه يوجد إله عظيم لم تصنعه الأيدي البشرية. "
4 " قال المستشرق الإنجليزي الشهير ماكس موللر: سوف يعلم المسيحيون بدهش عظيم أن محمدًا أحد معضدي يسوع، وأن الديانة المحمدية ما هي إلا شيعة من شيع الديانة النصرانية، وإذ ذاك يندهش المسلمون والمسيحيون معًا بسبب ما جاء في تاريخهما من الخصام والشقاق والعداء بسبب الدين،٦ وقد وافق كثير من علماء أوروربا المستشرقين على رأي هذا العالم، وعضدهم في ذلك أيضًا كثير من الروسيين العقلاء ذوي الأفكار السامية؛ مثل: فلاديمير سولوفييف، وبيترون. "
5 " قال الفيلسوف في الطلاق والحجاب: إن السبب في مسألة الطلاق التي تشغل الآن الرأي العام في أوروبا هو التمدن الذي لم يقتبس الإنسان منه سوى الحمق والخلاعة، هذا هو السبب الحقيقي "
6 " لم نحظَ بمعرفة شخصك، ولكننا لم نحرم التعارف مع روحك، سطع علينا نور من أفكارك، وأشرقت في آفاقنا شموس من آرائك، ألفت بين نفوس العقلاء ونفسك، هداك الله إلى معرفة سر الفطرة التي فطر الناس عليها، ووقفك على الغاية التي هدى البشر إليها، فأدركت أن الإنسان جاء إلى هذا الوجود لينبت بالعلم، ويثمر بالعمل، ولأن تكون ثمرته تعبًا ترتاح به نفسك، وسعيًا يبقى به ويربي جسمه، وشعرت بالشقاء الذي نزل بالناس لما انحرفوا عن سنة الفطرة، وبما استعملوا قواهم التي لم يمنحوها إلا ليسعدوا بها فيما كدر راحتهم، وزعزع طمأنينتهم. "
7 " ولما وحد النبي محمد قبائل العرب وأنار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد هذب أخلاقهم، ولين طباعهم وقلوبهم، وأصلح عاداتهم البربرية الهمجية، وجعلهم أمة مستعدة للرقي والتقدم. "
8 " آفة الدين ثلاثة: فقيه فاجر، وإمام جائر، ومجتهد جاهل. "
9 " لا عبادة كالتفكر. "
10 " مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ.٢١ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ.٢٢ اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.٢٣ "
11 " سيأتي زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ولا من الدين إلا رسمه، تنزع الرحمة من قلوبهم، وتقل مكاسب الحلال، ويكثر الحرام. "
12 " وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب. "
13 " أقوال كاتب روسي مسيحي منصف نشرها بين قومه لإطلاعهم على جوهر الدين الإسلامي وما فيه من الحقائق الباهرة وهي حَرِيَّة بالاعتبار لصدورها من كاتب فاضل يقول الحق، ولا غرابة فرجال الفضل المنصفون وجدوا في الدنيا لتقرير الحقائق ودفع التهم وإرشاد الناس إلى الحقيقة الناصعة التي لبثوا أعوامًا طوالًا وهم في ريبة منها لما قرأوه عنها من الاختلافات التي بثها في نفوسهم بعض الكتاب الذين يجرون وراء تيار الأهواء ويخالفون ضمائرهم لإرضاء فريق من الناس، وهي خلة ذميمة في الكتاب الذين هم مصابيح الأزمنة، والواجب يقضي عليهم بتبديد "
14 " وما كل يوم للضعيف نصير "
15 " تحاول رفع الشر والشر واقع وتطلب محض الخير وهو عسير "
16 " اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.٢٣ "