Home > Work > دم الخلفاء: النهايات الدامية لخلفاء المسلمين
1 " «بكيت دمًا على بغداد لما. فقدت غضارة العيش الأنيق. أصابتها من الحُسّاد عين. فأفنت أهلها بالمنجنيق» "
― وليد فكري , دم الخلفاء: النهايات الدامية لخلفاء المسلمين
2 " «خليفة في قفص بين وصيف وبغا يقول ما قالا له كما تقول الببغا» "
3 " «الناس يأكلون على موائد معاوية لأن طعامه أدسم، ويُصلّون وراء عليّ لأن صلاته أسلم».. "
4 " «هذه فتنة صمّاء! النائم فيها خير من اليقظان، واليقظان خير من القاعد، والقاعد خير من القائم، والقائم خير من الراكب، والراكب خير من الساعي! فأغمدوا السيوف واقطعوا الأوتار وآووا المظلوم والمضطهد حتى يلتئم هذا الأمر وتنجلي هذه الفتنة!» "
5 " أخيرًا يبصق مرارته في وجوههم صارخًا «يا أشباه الرجال ولا رجال! أجسام البغال وعقول ربّات الحجال (الطفلة التي تحجل)! لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة، واللـه جرت ندمًا وأعقبت سدمًا.. قاتلكم اللـه، لقد ملأتم قلبي قيْحًا، وشحنتم صدري غيظًا، وجرعتموني المُر أنفاسًا، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان، حتى لقد قالت قريش: إن ابن أبي طالب رجل شجاع ولكن لا علم له بالحرب. ولكن لا رأي لمن لا يطاع!» "