Home > Author > وليد فكري
1 " الأهم أن أقول للقارىء بشكل عملي ألا يصدق كل ما يقرأ، وألا يسلم عقله لكل راو أو مفسر، بالذات لو تعلق الأمر بالقصص الديني أو تفسير النصوص القرآنية، فلا يكفي أن يقول الراوي (( عن فلان بن فلان قال فلان نقلاً عن فلان )) لتصدقه فقط لأن اسمه يوحي بالثقة، فما أكثر الأقوال المنسوبة للأشخاص في كتب التاريخ المختلفة. إعمال العقل والمنطق مهم هنا. "
― وليد فكري , أساطير مقدسة: أساطير الأولين في تراث المسلمين
2 " لو أن التاريخ رجل لأصابه الملل من فرط تكرار الإنسان نفسه, و السخط من فرط تكراره أخطاءه مع أنه - التاريخ - طالما قدم للإنسان عِبَراً تستحق النظر. "
― وليد فكري , تاريخ شكل تاني
3 " قراءة التاريخ ليست مجرد تسلية، بل وسيلة لمعرفة موقعنا من الإعراب في جملة تاريخ الإنسانية؛ فنحن قد أدمنّا تخدير أنفسنا بأننا كنا في الماضي نمثل المبتدأ المجيد في الجملة، بينما واقعنا الآن يقول إننا قد أصبحنا خبرها الأسود! "
― وليد فكري , تاريخ في الظل
4 " إذا كانت العقيدة واحدة، وحدود الله واحدة، فإن الفقة يتغير بالمكان والزمان، وإلا ما كان يظهر في عصر الأئمة العظام فقه للعراق "أبو حنيفة النعمان"، وفقه للحجاز "الإمام مالك"، وفقه لمصر "الإمام الشافعي، وفقه للأندلس "ابن حزم"، رضوان الله عليهم. ذلك الفقه المستورد من الخليج ربما يتناسب مع مجتمع نشأته، لكنه لكي يمر إلينا يحتاج إلى كثير من التنقيح والمراجعة من فقهائنا؛ لكي يلائمنا، فمن شروط الفقيه الدراية القوية بالمكان والزمان الموجه إليه فقهه. "
5 " المشكلة أن كل نظام يأتى ينظر إلى سابقيه، و يقول: «أنا أعرف ماذا أفعل، سأتصرف بذكاء بحيث لا يجرى لى ما جرى لهم». و هذا ما يجرى الآن، فاستمرار ظاهرة تحويل «الدواعى الأمنية» إلى مبدأ مطاط يجرى تحت ستاره ما يجرى من قمع و اعتقال و تعذيب و قتل، فى نسبة ضخمة من مجتمعاتنا العربية، إنما يعنى أن الخَلَف ينظر إلى أخطاء السَلَف بنظرة ضيقة بحيث ينظر للمبدأ الخاطئ باعتباره «خطأ فى تطبيق المبدأ» لا «خطأ فى المبدأ ذاته»، أى أنهم ينظرون إلى تجاوز الحد المسموح من التقييد لحريات الأفراد لا كأسلوب مرفوض فى حد ذاته، بل كأسلوب مقبول و لكنه لم «يُلعب بشكل بارع»! و هو نفس المنطق الذى فكّر به الأسلاف الذين ندموا حين لم ينفع الندمّ "
6 " و للأسف, فرغم انتشار دين الله, فإن الوثنية لم تذهب بكل أحمالها, بل بقيت آثار لها في الإيمان بالخرافات و تقديس قبور الأولياء و اتخاذ المساجد عليها و انتشار أعمال الدجل و الشعوذة و الاعتقاد في قوى أخرى إلى جانب الله, تنفع و تضر. و نظرة واحدة لما يجري عند أي مقام لأي من أولياء الله الصالحين المدفونين في مصر, تجعلنا ندرك أن الوثنية لم ترحل بعد "
7 " مسح الأيدي الملوثة بدماء الملايين على عتبات الإله المتهم ظلماً بالدعوة إلى سفك الدم لم يتوقف, و لن يتوقف ما وُجد ثالوث الشيطان الآمر بالشر .. و الإنسان الطامع في المال و السلطة, و السلاح الذي لا يقول:" هذا حق و هذا باطل". "
8 " الطريق الي الجحيم مفروش بالنيات الطيبة "
9 " التاريخ يعلمنا ان التطرف لا يموت ، بل يكمن ... "
10 " التاريخ لا يتسامح مع من يسيئون معاملته "
11 " البحث عن نقائص الخصم المهزوم يبدأ من حيث تنتهي القدرة علي ايجاد اي ايجابيات حقيقية للمنتصر ! "
12 " صوت التطرف لا يحب ان يُسمع سواه "
13 " ان عالم اليوم هو التلميذ الذي تعلم جرائم الماضي - استاذه- فتفوق عليه ... "
14 " اثنان لا يفنيان إلا بفناء البشر: الطمع، والغباء "
15 " مخطئ من يعتقد أن أول فساد في الأرض كان قتل قابيل لأخيه هابيل، فالفساد الحقيقي بدأ من نشأة "الفكر" الذي سمح لقابيل أن يستبيح دم أخيه. نعم، فلا أكثر فسادًا في الأرض من فكرٍ فاسدٍ يقلب الظلم عدلًا والباطل حقًا والشرّ خيرًا . "
16 " فسألهم «ولم ليس بينكم حاكم ولا قاضٍ؟» فأجابوه «رأينا الدنيا والأمم من قبلنا يتجبر فيها القوي على الضعيف قليل الأنصار، فما من عزيز إلا أرسل اللـه عليه من يسلبه قوته وعزه، فما من قوي إلا سلط اللـه عليه من هو أقوى، وليس من أمة إلا سلط اللـه عليها أمة أقوى، فكففنا أيدينا عن ظلم بعضنا بعضًا، وصرنا ليس فينا ظالم ولا مظلوم فطاب لنا العيش». "
17 " ويذهب بعض الرواة والمفسرين إلى أن الجن ليسوا جنسًا بذاتهم، وإنما هم قبيلة من الملائكة ولُقِّبوا بالجن لأنهم كانوا خزنة الجنة.. بينما يفرق آخرون بين عنصري تكوين الملائكة والجن، فالملائكة مخلوقون من نور النار، بينما الجن خُلِقوا من طرف لهب النار، أو ما يصفه القرآن بـ«مارج من نار». "
18 " وتأتي لحظة المواجهة ويؤمر الملائكة بالسجود لآدم حين تنفخ فيه الروح، فيخضعون للأمر الإلهي بينما يرفض عزازيل ويتمرد ويعلن أنه خير من ذلك المخلوق من طين، فيُطرَد من رحمة اللـه، ويهبط إلى الأرض وقد فقد اسمه «عزازيل» وصار اسمه «إبليس» لأنه ـ على حد قول المفسرين ـ قد «أبلَس من رحمة اللـه»، و«أبلس» في اللغة تعني «يئس وانقطعت حجته». "
19 " «بكيت دمًا على بغداد لما. فقدت غضارة العيش الأنيق. أصابتها من الحُسّاد عين. فأفنت أهلها بالمنجنيق» "
― وليد فكري , دم الخلفاء: النهايات الدامية لخلفاء المسلمين
20 " ولا تزر وازرة وزر اخري"هكذا قال الله تعالي، ولكن للاسف يصر بعض البشر ان يخلقوا بحماقاتهم اوزارا وهم يريديون -عامدين-ان يحملها ابناؤهم "