Home > Work > الدين والدولة وتطبيق الشريعة
1 " إن المطلوب اليوم هو تجديد ينطلق , لا من مجرد إستئناف الإجتهاد في الفروع بل من إعادة تأصيل الأصول , من إعادة بنائها "
― محمد عابد الجابري , الدين والدولة وتطبيق الشريعة
2 " التطرف في الإسلام كان دائما نوع من التعبير عن موقف سياسي معين "
3 " من دون عقل جديد لا يمكن أن يقوم إجتهاد جديد "
4 " إن التحديات التي تواجه العالم العربي والعالم الإسلامي تتطلب ليس فقط رد الفعل بل الفعل والفعل في العصر الحاضر هو أولا وأخيرا فعل العقل "
5 " السياسة تحركها المصالح الشخصية أو الفئوية أما الدين فيجب أن ينزه عن ذلك وإلا فقد جوهره و روحه "
6 " مسألة العلمانية في العالم العربي مسألة مزيفة بمعنى أنها تعبر عن حاجات بمضامين غير متطابقة مع تلك الحاجات "
7 " غير أن كثير من فقهاء عصر الجمود والإنحطاط قد غالوا مغالاة لا يسمح بها الإسلام إطلاقا في تطبيق مفهوم البدعة بمعناها الذي يفيد الذم "
8 " الإختلاف في الدين إذا كان اصله سياسيا يؤدي ضرورة إلى الطائفية ومن ثم الحرب الأهلية "
9 " السياسة تمارس اليوم في الدين على مستوى الشريعة لا على مستوى العقيدة "
10 " المسألة المطروحة والتي يجب طرحها دائما هي مسألة ما إذا كان المسلمين صالحين لزمانهم "
11 " جهة يكرر في خطبه أن ما حدث من حرب بينه وبين علي بن أبي طالب، وما كان من انتصاره وانتزاعه الحكم، إنما كان ((بقضاء الله وقدره))، وبالتالي فالله هو الذي قضى ((بسابق علمه)) أن يتولى الأمويون الحكم لأنهم أهل له وأكثر الناس خبرة بشؤونه. وقد ردد عماله هذه الفكرة نفسها، ومنهم زياد بن أبيه في خطبته المشهورة بـ ((البتراء))، التي قال فيها: ((أيها الناس، إنا أصبحنا لكم ساسة وعنكم ذادَة نسوسكم بسلطان الله الذي أعطانا ونذود عنكم بفيء الله الذي خولنا...))، وخطب معاوية أمام معارضي تولية ابنه يزيد ولياً للعهد فكان مما قاله: ((وإن أمر يزيد قد كان قضاء من الله وليس للعباد خيرة في أمرهم)). هذا من جهة، ومن جهة أخرى، سلك معاوية سياسة ((واقعية))، وعمل جهده على حمل الناس على النظر إلى مسالة الحكم بعين ((الواقعية السياسية)) التي تقوم على التسليم بالأمر الواقع. خطب في المدينة بعد تمام ((البيعة)) له عام الجماعة فقال: ((أما بعد فإني ما وليتها بمحبة علمتها منكم ولا مسرة بولايتي، ولكني جالدتكم بسيفي هذا مجالدة))، ثم قال إنه حاول أن يحمل نفسه على سيرة أبي بكر أو عمر أو عثمان، ولكنها أبت ذلك ولم تستطعه، ثم أضاف قائلاً: ((فسلكت بها طريقاً لي ولكم فيه منفعة: مواكلة حسنة ومشاربة جميلة. فإن لم تجدوني خيركم فإني خير لكم ولاية...)). وسار ((الخلفاء)) الأمويون "