Home > Work > ديوان ابن الفارض
21 " بل اسيئوا في الهوى أو أحسنواكل شيءٍ حسنً منكم لدينسبٌ أقرب في شرع الهوىبيننا من نسبٍ من أبويقد برى أعظم شوقي أعظميوفنى جسمي حاشا أصغريشافعي التوحيد في بقياهماكان عند الحب عن غير يدي "
― ابن الفارض , ديوان ابن الفارض
22 " عذّب بما شئت، غير البعد عنك تجد أوفى محبّ، بما يرضيك، مبتهجو خذ بقيّة ما أبقيت من رمق، لا خير في الحبّ، إن أبقى على المهج "
23 " لم أدر ما غربة الأوطان، و هو معي و خاطري، أين كنّا، غير منزعجفالدّار داري، و حبّي حاضر، و متى بدا، فمنعرج الجرعاء منعرجي "
24 " أنت القتيل بأيّ من أحببته، فاختر لنفسك، في الهوى، من تصطفي "
25 " في هواكم رمضانُ عمرهينقضي ما بين إحياء وطيصادياً شوقاً لصدا طيفكمجِد ملتاح ألى رؤيا ريحائراً في ما إليه أمرهحائر والمرء في المحنة عي "
26 " ومتى أشك جراحاً بالحشازيد بالشكوى إليها جراح كيعين حسادي عليها لي كوتلا تعدّاها إليم الكي كي "
27 " و أين الصّفا؟ هيهات من عيش عاشق و جنّة عدن، بالمكاره، حُفّت "
28 " و كن صارما كالوقت فالمقت في «عسى» و إيّاك «علاّ» ، فهي أخطر علّة "
29 " و صرّح باطلاق الجمال و لا تقل بتقييده، ميلا لزخرف زينةفكلّ مليح، حسنه، من جمالها، معار له، بل حسن كلّ مليحة "
30 " إذا لاح معنى الحسن في أيّ صورة و ناح معنّى الحزن في أيّ سورةيشاهدها فكري بطرف تخيّلي، و يسمعها ذكري بمسمع فطنتي "
31 " فلا تَعد خطّي المستقيم، فإنّ في -الزّوايا خبايا، فانتهز خير فرصة "
32 " فأدر لحاظك في محاسن وجهه، تلقى جميع الحسن، فيه، مصوّرا "
33 " فذو المحاسن لا تحصى محاسنه و بارع الأنس لا أعدم به أنسا "
34 " وبذات الشيحِ عني إن مررتبحيٍّ من عُريب الجزع حيوتلطف واجرِ ذكري عندهمعلهم أن ينظروا عطفاً إليقل تركت الصبّ فيكم شبحاًماله مما براه الشوق في "
35 " يا أهيل الود أني تنكرونيكهلاً بعد عرفاني فتينصباً أكسبني الشوق كماتكسبُ الأفعال نصباً لام كي "
36 " و إن فتن النّسّاك بعض محاسن لديك، فكلّ منك موضع فتنتي "
37 " فلم تهوني ما لم تكن فيّ فانيا، و لم تفن ما لا تجتلى فيك صورتي فدع عنك دعوى الحب، و ادع لغيره فؤادك، و ادفع عنك غيّك بالتيو جانب جناب الوصل هيهات لم يكن و ها أنت حيّ، إن تكن صادقا مت "
38 " يراها، على بعد عن العين، مسمعي، بطيف ملام زائر، حين يقظتيفيغبط طرفي مسمعي عند ذكرها، و تحسد، ما أفنته مني، بقيّتي "
39 " فإن دعيت كنت المجيب و إن أكن منادى أجابت من دعاني، و لبّتو إن نطقت كنت المناجي كذاك إن قصصت حديثا، إنّما هي قصتّ "
40 " فجاهد تشاهد فيك منك، وراء ما وصفت، سكونا عن وجود سكينةفمن بعد ما جاهدت شاهدت مشهدي و هاديّ لي إيّاي، بل بي قدرتي "