Home > Work > قيس وليلى والذئب
1 " نحن ضحايا أنفسنا، الآخرون مجرد حجة "
― بثينة العيسى , قيس وليلى والذئب
2 " كلنا باختصار .. نحلم بالحب ونريده! لماذا إذا، عندما نستيقظ .. نوغل في الاختلاف؟ "
3 " الحياة والموت زيت وماء، لا يندمجان بقدر ما يتجاوران، كلما ارتفع منسوب أحدهما انخفض منسوب الآخر. "
4 " عندما نقرر أن نعيش، فنحن نقرر أن نشيخ .. نحن نفعل ذلك من أجل أن نبقى على الارض، مدة أطول، فلا أحد يضمن شكل الحياة في السماءء! "
5 " تحقق السحر، وتحولت الفاصوليا إلى شجرة هائلة تطعن كبد السماء، تناطح السحب، وتحمل المرء إلى عالم آخر، حيث العمالقة، والدجاجات التي تبيض ذهباً، وأكياس النقود التي لا تنضب، والموسيقى الكونية التي تفتن الألباب..في المرة الأولى، سرق "سام " أموال العملاق لأنه كان مفلساً وجائعاً.في المرة الثانية، سرق " سام " دجاجة العملاق التي تبيض ذهباً، لأنه كان فضولياً وجشعاً..في المرة الثالثة، سرق " سام " الآلة الموسيقية المفضلة لدى العملاق، لأنه ظنّ بأنه أحق بها من الآخر، كيف لا .. وهو الفتى الوسيم، والآخر مجرد عملاق قبيح؟ولما طارد العملاق " سام " لكي يستعيد منه مسروقاته، قطع "سام" ساق الشجرة السحرية، فانكب العملاق على وجهه بطول المسافة بين السماء والأرض، وسقط صريعاً .. لأنه كان ( أيْ سام ) قاتلاً.وهكذا، تخلص العالم من العملاق الشرير، الذي أخطأ خطأً جسيماً.. وطالب بحقوقه! "
6 " زُجاجة العطر تبكي في الليل :لِماذا . . جعلوا مني وعاءًلدماء أزهار ؟ "
7 " <<السعادة صنعة , السعادة اختيار>> "
8 " فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة, تحسستها بأصابعها.. تنشقت عبقها و أغمضت عينيها طويلاً, طويلاً.ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب. "
9 " إن سماء كاملة توجد في داخلي! "
10 " نحن ضحايا أنفسنا .. الأخرين مجرد حجة . "
11 " ستقضى جل حياتك تركض في سبيل أشياءقالوا بأن عليك اتمامهالكي تكون رجلاًو سأقضي جل حياتي متكورة فى الزاويةأنتظر أن تتم ركضك اللا نهائي و تعودلكي أكون امرأة "
12 " و لكن يا سنووايت ، انظري ماذا فعل لك العالم وانتِ جميلة ..ماذا سيحل بنا ، في هذا العالم المولع بالأذي،ونحن اقزام قبيحة الشكل؟ "
13 " أن لا يخيفك شيء، لا التجاعيد ولا الذئاب.. تلك هي الشيخوخة. "
14 " بينما كانت ليلي تنبشُ محتويات قلبها، عثرت علي حفرة! حفرة مظلمة وأبدية، في مركز القلب تماما، ولم يكن بوسعها أن تتذكر من أين أتت الحفرة وما كانت المناسبة، ولكنها راحت تنادي الحفرة " ليلي !" والحفرة ترد عليها " ليلي! " .. الحفرة وليلي تنادي إحداهما الاخرى وتبكي، تبكي شيئا لا تعرفه، يسمونه الفقد. "
15 " وكلما سالناها عن قدرتها الخرافية على التبسم ومهارتها منقطعة النظير في استجلاب السعادة، كانت ترتل علينا ...السعادة صنعة السعادة اختيار "
16 " الله من وشوش فى اذنـكِ ي حبة العنب الصغيرة أن تتدحرجي لجحر الفـأر الجائع؟ "
17 " السعادة صنعة , السعادة إختيار . "
18 " أحلامنا هي نحن هي ما جبلنا عليه هي مايصنع حقيقتنا وهي ماننساه على الدوام "
19 " وهناك، في ذلك المكان السحيق من الحكاية، تُركَ الذئب ليموت، اقتحم الماء منخريهِ وعبأ رئتيهِ إذ هو ينتفض في ظلمة البئرِ وينادي تحت الماء..لوّح الذئب بيديهِ وساقيهِ بكل ما تبقى له من غرائز البقاء..على أمل أن يطفو، ولكن الأحجار التي زرعوها في بطنه سحبتهُ أكثر إلى تحت .. تحت .. تحت .. وعندما انقطع الخيط الذي خاطت به العنزة بطن الذئب، شهد في لحظاته الأخيرة خروج قلبه وكبده وأمعائه وكليتيه .. كانت أحشاؤه الداخلية كلها تطفو.. "
20 " جنة الشاعر : جحيم الآخرين "