Home > Work > الورم
1 " السافل عبدٌ عندما يفقد، طاغيةٌ عندما ينال! "
― إبراهيم الكوني , الورم
2 " يقال أننا نصير جزءاً من كل شيء أحببناه أكثر مما ينبغي ! "
3 " البليّة ليست في أن نموت ، البليّة في ألاّ نفعل شيئاً نحيا به بعد أن نموت "
4 " الموت ليس أن نموت ، ولكن الموت هو أن نفقد الأمل . الموت هو أن نعجز عن الحلم . الموت هو أن نجهل لماذا جئنا لا لماذا نذهب ، فهل هذا هو ما يسميه الناس فشلاً ؟ أم أن هذا الإحساس هو مرض يستوجب الشفاء ؟ "
5 " كل من احترف الحقيقة فهو ضحية شاء أم أبى ! "
6 " الانسان لابد أن يصير جزءا من أي شيئ أحبه حبا جما. لأن الحميم لا يصير حميما إن لم نكن له خلا حميما "
7 " البلية في الانتظار . البلية في الإحساس بالانتظار حتى لو لم ينتظر المخلوق شيئاً سوى الانتظار نفسه . ربما لأن الانتظار يخفي أملاً كاذباً بخلاصٍ كاذب . ربما لأن الانتظار جنس من أجناس الوسوسة . الوسوسة التي تعِد بأن تفي بالوعد الوحيد الذي يستحق الانتظار أزماناً قد تستغرق أجيالاً . الوعد بالحرية ! "
8 " خلاص الإنسان بالتأمل "
9 " و لهذا فإن الاغتراب خطيئة ، برغم أنها الخطيئة التي تشتري الحرية ، بل أنبل ضروب الحرية هي تلك الحرية التي تشترى بالخطيئة "
10 " الجلاد يحب ضحيته بقْدرٍ يفوق كراهة الضحية لجلادها ! "
11 " الضحية تموت مرّة بفضل الجلاد ، لأن ميتة المرة هي التي تحرر من الموت ألف مرة . أما الجلاد فيموت كل يوم مراراً لأن الخوف من الموت هو الموت ! "
12 " من المضحك أن نُفتش للحقيقة على برهان! "
13 " الفراق أنبل لأنه شهادة روح ، والنزف أرذل لأنه برهان بدن ! "
14 " لا نهلك بما نملك إن لم نحب ما نملك حباً جماً . "
15 " كل من ألقت الأقدار على منكبيه وزراً لا طاقة للناس به يبدو في نظر الناس مكابراً "
16 " ربما لم يكن ما حدث قصاصاً أبداً ، بل ربما كان خلاصاً . لأن الأيام كثيراً ما برهنت بالدليل أن ما نراه قصاصاً لا يلبث أن يتكشف عن خلاص ، كما أن ما نراه خلاصاً كثيراً ما أسفر عن قصاص . "
17 " انتظار الحرية هو ما ينتظره السجّان كما ينتظره السجين . لأن انتظار الحرية هاجس الإنسان ، هاجس كل إنسان . "
18 " الموت مارد لم يحترم الأوان يوماً ، لأنه يأتي قبل أوانه دائماً حتى لو تأخر كثيراً "
19 " من يريد أن يكسب الجولة ضد الخصم فعليه أن يعترف بقوة حجة الخصم ، لإننا لا نحقق غلبة على عدو نرفض أن نعترف بقوته ! "
20 " التعبير بالكلم خطيئة لا تختلف عن خطيئة التعرّي إذا استبدلت بالصمت ، لأن الصمت ترويض للنفس على الحكمة ، كما الحكمة ترويض للنفس على الموت ! "