Home > Work > نادية: الجزء الأول
1 " حمدا لله علـى أوهامنـا، إنّها تمنحنـا بقية أمل ، و بقيـة عزاء "
― يوسف السباعي , نادية: الجزء الأول
2 " هل يمكن أن نسمي أوهامنا و تمنياتنا التي نختزنها في صدورنا و ننفعل بها وحدنا دون أن يحس بها أحدا .. حبا ؟ "
3 " ما من إنسان يحب الوداع .. إنه يفرض علينا فرضا، لا نملك إلا أن نسلم به "
4 " إن الحب دائما لا يكون إلا صورة و وصفا،نظل نحملها في أذهاننا حتى نلتقي بأقرب الناس شبها بها و انطباقا عليها فنرتمي في أحضانه "
5 " " - ولكن السراب خير من لا سراب، إنه يعللنا بالأمل . و في فسحة الأمل .. فسحة للحياة - نحن لا نصنع السراب يا منى و إنما تصنعه السماء "
6 " فأنا أعلم مشقة الكتابة عندما تعوزنا الرغبة فيها .. كما أعلم مشقة الصمت عندما نتلهف على الحديث "
7 " حمدا لله على أوهامنا .. إنها لا تحرمنا بقية أمل . و بقية عزاء .. "
8 " " أبَـعْـدَ طول التمني .. يلقي لها القدر بأمنيتها .. فتجزع من مواجهتها ؟! "
9 " "جميل أن يحس الإنسان بالأحباء من حوله..إننا لا نحس بقيمة أحبائنا إلا بعد أن تقعدنا الحياة و نعجز عن ملاحقتها و نرى ركبها يمر بنا ليخلفنا في فراغ و وحشة ، ونتوق إلى أن يتمهل البعض من حولنا.. ليمنحونا في قعدتنا العاجزة بعض الأنس و بعض الحنان "
10 " لماذا لا يضجون؟ إن في ضجة الصراخ .. أنسا من وحشة الموت .. و تمويها لصمته المخيف .. "