" ستظل العبثية تنصب فخاخها لك علي طول الطريق، بأشكال واضحه أحياناً و عشرات غيرها ضبابية غير واضحه التفاصيل، قد تراها عيناك أو يدركها عقلك في شكل أشخاص أو مواقف أو أفكار أو غيرها ، و لكن في النهاية في كل الأحوال إن سقطت أضاعت لك وقتك و جهدك و تركيزك و طاقتك و أقتطعت من روحك و أحساسك جزء ليس بهين . الجميل في الأمر أن السقوط ليس النهاية و لكن المؤسف إنه بلا نهاية فأنتبه فـ « لاَ يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ » ، و العبثية ثعبان لا يمل و فخاً لا يزول . "