" اللا منتمي ... و كيف انتمي و كل الكيانات تلفظني بقسوة أو تخذلني بضراوه فأهجرها بلا تردد أو ندم ، كل الاشخاص يثيرون الريبة في النفس فالعلاقات التي تحكمها المصلحه سطحيه تنتهي بأنتهاء المصلحه ، اما التي يحكمها القلب و ينتج عنها الموده و المحبه فالقلب نفسه قلاب لا أمان له فكيف تنتمي لأي ما يرتبط به . حتي الوطن يقتل أبنائه فكيف تنتمي له ، و كل البدائل الدوليه انت المهاجر فيها مهما طالت اقامتك بها فإن حصلت علي هويتها يبقي اصلك المفضوح في لون بشرتك و لكنه لسانك و حرارة دمك و جيناتك يفصلك عمن حولك . و تسألني عن الأنتماء ، أأحمق أنت ؟ "