Home > Author >
61 " إن الأموات يحتاجوننا كما نحتاجهم، إن لم نوافهم بالسؤال يثقلهم الحزن وتركبهم الوحشة.وهو لا يستطيع زيارة قبر أمه وأبيه إذ لا يعرف بأي أرض دفنا. فهل يا ترى يذهب إخوته إاليهما ويسألون عنهما فيبددون شيئا من وحشتهما؟ أم أن مراكب أخرى حملتهم؛ ليصيروا عبيدا في البلاد، مقطعين كأغصان الشجر؟ "
― , سراج
62 " غيبة الأولاد، لا تُحجِّر القلب العطوف. "
63 " روحها؟ انسلتت, انزوت بعيدا، لا تغضب، لا تبكيـ لا تتوقف. "
― , أطياف
64 " تكتسب الأماكن فجأة معنى جديداً حين تتعرف على حكاياتها، ربما ليست الحكاية الكاملة ولكن ومضة من الحكاية، جانباً منها يُضئ المكان فجأة فتراه ولم تكن تراه وتدركه، وحين تدركه وتعرفه يملكك بحق الحيّز الذي يشغله في عقلك ومخيّلتك، باختصار، بحق إسهامه في تكوينك واستقبالك لهذا الوجود. "
65 " هذه السخرية كانت درعا من نوع ما، إزاء خطر قررت أن أفضل اسلوب لمواجهته هو التصغير من شأنه "
― , أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية
66 " وهى أيضا معلقة بين الطفلة والأنثى "
67 " أنتم شباب تجري الدماء الحارة في عروقكم ,ولكن عندما يتقدم بكم العمر ستعرفون أن الإنسان لا يفعل دائما ما يتمنى ,وأن الشر من حوله أقوى منه ولا يملك الانتصار عليه ...الله وحده المنتقم. "
68 " يقول شكلوفسكى فى مقال نقدى لعله أشهر مقالاته شيوعا، إن التعود يلتهم الأشياء، يتكرر ما نراه فنستجيب له بشكل تلقائي، كأننا لا نراه؛ نقوم بنفس الأعمال بآلية، كأننا لا نقوم بها. لا تستوقفنا التفاصيل المعتادة كما أستوقفتنا في المرة الأولى، نمضي وتمضي، فتمضي بنا الحياة كأنها لا شئ، تذهب سدى. "
69 " في لحظة الموت يبدو الحزن كجبل لا يتزحزح ، ويتزحزح "
― , حجر دافئ
70 " في هذه السنوات المعلقة بين الكوارث العامة والخاصة عشنا كغيرنا من البشر، لم تخل حياتنا من مباهج، صغيرة أو كبيرة، فالحياة تحمي نفسها في نهاية المطاف "
71 " واختزال الحياة إلى مأساة خالصة، منزلق إلى الكذب "
72 " اعتقد أن إبداع نص فني من أعقد اختراعات البشر وأكثرها عجبا، لأنها تنقل أحمالا متراكمة على بساط هش من الحروف والكلمات .. "
73 " الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى "
74 " العجيب أن النهايات كانت على طريقة الأفلام العربية نهايات سعيدةوإن لم يتوافر في الأحداث أي منطق يقود إلى هذه النهايات "
75 " النسيان أمر مراوغ ، يبدو للمرء أنه نسي، يظن أن رغبة ما، فكرة ما، واقعة ما سقطت منه، ضاعت؛ و الدليل غيابها الكامل عن وعيه، يتطلع إلى ذلك النهر فيرى عليه ألف شئ، مراكب كبيرة أو صغيرة، بشراً عديدين، قشة تطفو على السطح أو مخلّفات لا قيمة لها، ثم ينتبه ذات يوم أن ذلك الشئ يطفو فجأة كأنه كان محفوظاً هناك في القاع، مغموراً بالماء، مستتباً كشجيرة مرجان أو لؤلؤة مستقرة في محارة. "
76 " الرجال يخرجون للبحر، يذهبون ويعودون.. يذهبون ثم لا يعودون. فتخرج النسوة للانتظار وقد يبّس الخوف أكتافهن وحفر أخاديده في وجوههن. "
77 " أتلقى المكالمات بهدوء, أعى أننى امرأة محظوظة, فمن يجرؤ على الرحيل فى وجود كل هؤلاء الأصدقاء؟! لا أُحَدِّق طويلًا فى الأمر. أغُضُّ الطرف, لا أملك تسليم القيادة إلى عاطفة تفتح الباب لهشاشة أجاهد فى نفيها. "
78 " كأن الأيام دهاليز مظلمة يقودك الواحد منها إلى الآخر فتنقادلا تنتظر شيئا ، تمضي وحيدا وببطء ، لا فرح لا حزن لا سخط لا دهشة أو انتباهثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءاثم تتساءل هل كان حلما أو وهما ، وتمشي في دهليزك من جديد .. "
― , تقارير السيدة راء
79 " الركض حالة أعيشها دائما. في طفولتي كانت طاقة الحياة فيّ تلح وتفيض فأركض. وفي مراهقتي ركضت خوفا من جسدي النامي ومن الحراملك المنتظر. ثم بقيت أركض لكي لا أفقد نديتي للرجال من أبناء جيلي، أركض لكي أتعلم، أركض لكي أستقل، وأركض لكي لا يعيدني أهلي لحظيرة حبهم ووصايتهم، وأركض لكي لا يزج المجتمع بي في خانة الدونية المعدة سلفا للنساء. "
― , الرحلة: أيام طالبة مصرية في أميركا
80 " استعمل علمك ولا تحزن لقلة مالك فإن الرجل ذا المروءة قد يكرم على غير مال كالأسد الذي يهاب وإن كان رابضا والغني الذي لا مروءة له يهان وإن كثر ماله كالكلب الذي يهان وإن طوق وخلخل. "