Home > Author > قاسم الغزالي
1 " إن الحب و الفرحة و كل بسمة تولد, هي صيرورة لحلقة من المعاناة, و ما إن تنته حتى تعود من جديد تحبو فوق أرواحنا السوداء. "
― قاسم الغزالي , الدار البيضاء - جنيف
2 " أحمل وطني, و أنتظر يوماً يحملني وطني. "
3 " يبقى السؤال الأساسي: لماذا تنتخبون حركات الإسلام السياسي, ثم تنتحرون في أعالي البحر الأبيض المتوسط من أجل أمل العيش بالمجتمعات الكافرة؟ بربكم .. أجيبوني. "
4 " اذا لم يكن هنالك شيء يستحق الحياة، فمن الواجب أن نقول أيضا أن لاشيء يستحق الموت، لا شيء يستحق الحزن، لا شيء يستحق السعادة. لاشيء على الإطلاق. "
― قاسم الغزالي
5 " كلنا نعيش في أوطان جغرافية فقط, لم نتحرر بعد حتى نعيش في الوطن الرمزي الذي نستحقه و يستحقنا. "
6 " أن هذه الكلمات ينبغي أن لا تموت على الورقة, إنني أخاف منها, هي الأخرى, أن تهرب و تتركني وحيداً "
7 " أنا القادم من مزبلة البشریة بلا بوصلة.. لم أفقد الأمل، "
8 " أما ھنا بالوطن.. على جانب كل مسجد في حي شعبي أو قریة معزولة یوجد مستنقع آسن، وحشرات طائرة، ودیدان تعیش وتنمو وتلعق من خبز عیشنا، حلم ھؤلاء الشباب بالھجرة تعبیر عن رفضھم، ولربما في قرارة أنفسھم، كرھھم للمساجد والخطب الدینیة والمستنقعات الآسنة المحیطة بھا، رفض للبیئة التي لا تنتج المحبة ولا تنتج الإنسان... سوى الخراب والقلق... "
9 " لقد تغني دانتي بحب بياتريشتي في الكوميديا الإلهية, و تغنى شكسبير بعطيل لديدمونة, و حب روميو لجولييت, و حتى جوته و الشيطان.. إنني الآن مقتنع إلى حد اليقين, أنه في الحب فقط, تتحول الأسطورة إلى حقيقة, و الحقيقة إلى الخيال. "
10 " درست بمدارس عدیدة. في مدرستي الابتدائیة، كانوا يضعون قطع الزجاج المكسور أعلى السور. رأیت الشيء نفسه، حینما زرت مرة أحد الأحیاء الراقیة، ھم أيضا يضعون نفس الزجاج المكسور على الأسوار المحیطة ببیوتھم. حینما سألت عن السبب، فھمت أنھم یزرعون الزجاج حمایة لمنازلھم من اللصوص والغرباء، حقا ما أكثر المتطفلین ! قلت مع نفسي : كم أنا محظوظ. يجب أن أحب مدرستي، فھي تحمیني من ھؤلاءالأشرار.في أحد الأیام غشني النعاس. تأخرت عن موعد الدخول الصباحي، وجدت الباب موصدا، قلت : ربما أستطیع القفز من أعلى السور. عندما دنوت منه، أدركت أنني اللص الذي ترید أنتحمیني المدرسة من جرمه.. تبا لي. الأشرار.في أحد الأیام غشني النعاس. تأخرت عن موعد الدخول الصباحي، وجدت الباب موص ًدا، قلت : ربما أستطیع القفز من أعلى السور. عندما دنوت منھ، أدركت أنني اللص الذي ترید أنتحمیني المدرسة من جرمھ.. تبًا لي. "
11 " كم ھم الواقفون مثلي الآن كركائز، بقلب یتیم وسط الركامالبشري، یناجون العواطف المنسیة. حتما، أنا ورغم تراجیدیة ًقصتي لست الاستثناء الوحید ھنا، أو على الأقل في ھذا العالمالمضاء بمصابیح الإنارة العمومیة، كل جسد في ھذا الركامیحمل حتما قصة.. ما لونھا، ما عنوانھا، م ْن رسم غلافھا ؟ ًَقصص تشكل مكتبة الحیاة الغاضبة عن ما اقترفناه في حقھا. "