Home > Author > قاسم الغزالي >

" درست بمدارس عدیدة. في مدرستي الابتدائیة، كانوا يضعون قطع الزجاج المكسور أعلى السور. رأیت الشيء نفسه، حینما زرت مرة أحد الأحیاء الراقیة، ھم أيضا يضعون نفس الزجاج المكسور على الأسوار المحیطة ببیوتھم. حینما سألت عن السبب، فھمت أنھم یزرعون الزجاج حمایة لمنازلھم من اللصوص والغرباء، حقا ما أكثر المتطفلین ! قلت مع نفسي : كم أنا محظوظ. يجب أن أحب مدرستي، فھي تحمیني من ھؤلاء

الأشرار.

في أحد الأیام غشني النعاس. تأخرت عن موعد الدخول الصباحي، وجدت الباب موصدا، قلت : ربما أستطیع القفز من أعلى السور. عندما دنوت منه، أدركت أنني اللص الذي ترید أن

تحمیني المدرسة من جرمه.. تبا لي.

الأشرار.
في أحد الأیام غشني النعاس. تأخرت عن موعد الدخول الصباحي، وجدت الباب موص ًدا، قلت : ربما أستطیع القفز من أعلى السور. عندما دنوت منھ، أدركت أنني اللص الذي ترید أن
تحمیني المدرسة من جرمھ.. تبًا لي. "

قاسم الغزالي , الدار البيضاء - جنيف


Image for Quotes

قاسم الغزالي quote : درست بمدارس عدیدة. في مدرستي الابتدائیة، كانوا يضعون قطع الزجاج المكسور أعلى السور. رأیت الشيء نفسه، حینما زرت مرة أحد الأحیاء الراقیة، ھم أيضا يضعون نفس الزجاج المكسور على الأسوار المحیطة ببیوتھم. حینما سألت عن السبب، فھمت أنھم یزرعون الزجاج حمایة لمنازلھم من اللصوص والغرباء، حقا ما أكثر المتطفلین ! قلت مع نفسي : كم أنا محظوظ. يجب أن أحب مدرستي، فھي تحمیني من ھؤلاء<br /><br />الأشرار.<br /><br />في أحد الأیام غشني النعاس. تأخرت عن موعد الدخول الصباحي، وجدت الباب موصدا، قلت : ربما أستطیع القفز من أعلى السور. عندما دنوت منه، أدركت أنني اللص الذي ترید أن<br /><br />تحمیني المدرسة من جرمه.. تبا لي. <br /><br />الأشرار.<br />في أحد الأیام غشني النعاس. تأخرت عن موعد الدخول الصباحي، وجدت الباب موص ًدا، قلت : ربما أستطیع القفز من أعلى السور. عندما دنوت منھ، أدركت أنني اللص الذي ترید أن<br />تحمیني المدرسة من جرمھ.. تبًا لي.