Home > Author > نعمات البحيري
1 " ترددت كثيرًا في قرار الزواج، كنت أرغب في الزواج من رجل أحبه ولا شيء أكثر. غير أن طيات الغموض التي يلف عائد بها نفسه مثل طبقات الكفن، لا تمنحني أدنى قدرة على لمس جوهر روحه التي عرفتها حين رأيته في القاهرة". "
― نعمات البحيري , أشجار قليلة عند المنحني
2 " أعترف أن الحلم وحده كان سبيلي الوحيد لتجاوز كل عثراتي "
― نعمات البحيري , يوميات امرأة مشعة
3 " اليوم و اليوم فقط تحدوني الحاجة للبكاء في حضن أحـد.. "
4 " أسقطتْ كل الذين صاروا عبئاً على حياتي، و كل الذين لم أعد أستشعر تجاههم بعاطفة قوية، و كل الذين لم أرهم و لم يتصلوا بي منذ زمن حتى و أنا في امس الحاجة إليهم. أسقطتهم كما تسقط الشجرة أوراقها اليابسة و الميتة التي لا روح فيها .. "
― نعمات البحيري , حكايات المرأة الوحيدة
5 " أعترف أننى كنت صادقة قولا وفعلا حد البلاهة .. "
6 " كآبة الروح يدفع عنها الجسد الفواتير كاملة .. "
7 " في ذلك النهار لم أجد أحدا أبكي على صدره فبكيت على صدري ... "
8 " ابتسامته مثل لافتة مكتوب عليها.. أنت فى أمان.. "
9 " سأعترف أن متع الدنيا تم اختزالها في متعة الكتابة والقراءة ومشاهدة السينما لأعيش حيوات كثيرة تعويضا عن فكرة الخلود التى كانت تؤرقنى منذ طفولتى "
10 " يرفرف قلبي بحنان البشر حتى لو كانوا غرباء، و حتى لو ظلوا مناطق مبهمة أو ملغومة.. "
11 " في أحيان كثيرة تراودني فكرة الإنتعاش بأمل بعيد، رغم عدم توافر دوافعه. ربما كان جزءا من تكويني النفسي - يعني خلقة ربنا - أن أقاوم عناصر الإنسحاب و الإنزواء و الموات. "
12 " من يعشق الجمال تمتلىء روحه حنانا على البشر "
13 " لكن مع الوقت كنت أشعر أننى أقرأ ثقافة وعليّ أن أعيش "تخلف "
― نعمات البحيري
14 " نسيت أو تناسيت حالة البراءة العاطفية التى بدأت بها الحكاية .. ومايزال يراودنى السؤال العنيد : هل من أحلام أخرى قادمة ؟ "
15 " كدت أضيق بمكالماتهم التليفونية التى تذكرنى بالورود البلاستيكية.. "
16 " سأجمع صورى وصور العائلة وشهادات التخرج وشهادات التقدير وأعلقها على جدران الحمام نكاية فى حياة سقيمة،عشتها تحت أمل أن تكون لها معنى.. "
17 " صارت الثقافة مدينة بحجم الوطن أعيشها وحدي "
18 " سأعترف أننى لم أكره أبى كل الكراهية فقد التمست له الكثير من العذر حين حدقت النظر فى وجه جدتى الفظة القاسية ذات صباح وهى تحكى عن انها أرضعته لبن غوازى ولبن أثداء بنات الغجر. "
19 " صار معيار الصحة والحياة لدي هو كمُّ ما أحققه بهذا القدر من الصحة حتى مع المرض. "
20 " ..كنت أتساءل فى نفسى .. هل خلايا الجسم فقط التى تفقد وظيفتها.. لو اعتمدنا منطق التماثل بين خلايا الجسم وخلايا المجتمع والكم الهائل الذى فقد وظائفه ألا يجن ويشرد وينقسم ويتكاثر ويهاجم من يملكون وظائف ومال وسكن وحب وحياة.. ويعيثون فى الأرض فسادا وتطرفا وتعصبا وجريمة وادمانا وعهرا..أليس المجتمعات هى ايضا يتم سرطنتها.. "
