Home > Author > محمد باباعمي
1 " المذهبية لا تبرر العداء، والاختلاف لا يجيز الاعتداءص62 "
― محمد باباعمي , القاموس الحضاري للمجدد محمد مهاتير
2 " و علمت أن الإنسان في زماننا ينقسم إلى طبقتين لا ثالثة لهما: الإنسان الإله و الإنسان الجماد... فلا وجود للإنسان الإنسان بكل معاني الإنسانية إلا في عالم المثل و القيم "
― محمد باباعمي , بوبال
3 " ليست العبرة في الكثرة، ولا في العدد، ولا في الشهرة ... إنما العبرة في الحقيقة، إنما العبرة في الحق.. بالحق وحده نقيس و نزن الأمور "
4 " استقم تنتقم "
5 " و رضوا بقدرهم رضا مميتا... رضا قاتلا... رضا أشبه بالرضا؛ و لكنه مختلف عنه قلبا و قالبا "
6 " المهم أن المثل هو ذلكم المثل الغربي، و الذوق هو ذلكم الذوق الأمريكي، و الجمال هو ذلكم الجمال الهوليوودي... و ما سواه فتابع سمج قبيح "
7 " و هو أحيانا يخلط المثال بالدليل ، فيجعل المثال أداة للتعميم "
― محمد باباعمي
8 " إنَّ ما يُسمَّى "تسريع القراءة" تحوَّل إلى نوع من الحروز والتمائم؛ فقد ذُكر أنَّ شابا يقرأ كتابًا بحجم 250 صفحة، في 36 دقيقة، وقال هذا الشاب بعظمة لسانه: "أستطيع أن أجيب عن أي سؤال أسأل عنه".أقول: نعم، قد يصدق، إذا كان الكتاب مجرد كشكول للمعلومات؛ لكن لو أعطيتك كتابا مثل "مشكلة الثقافة" لمالك بن نبي، فإن قراءة متواصلة لمدة شهر، لا يمكنها أن تجرئك فتقول: "قد استوعبته". "
9 " العجز عن الفعل هو عين النفاق و الهوان "
10 " لكنني أذكر أنك لم تستسلم يوما لأوهامهم و مغالطاتهم؛ و اليوم انجلى الموقف، للأسف، عن ترسبات تلك الأطروحات المنحرفة في جوف عقلك "
11 " نشر الدعوة عن طريق النفع والإغاثة.. خير بكثير من نشرها عن طريق الكلام، والخطابة، والشدة. ص73 "
12 " الضعيف هو الذي يخاف من الحوار، ويلغي التسامح، ويستعيض ذلك بالعنف والشدة ... فالإسلام دين قوة وتمكن، وليس دين قلة وانهزام . ص76 "
13 " أحيانًا، بل دائما، نذكِّر الناس بجملة مِن المعاني، ثم تأتي ظروفٌ تُلزمنا أن نكون أوَّل من يلتزم بها؛ وإن شئت فاقرأ جميع الآيات الواردة في كلام الله تعالى المبتدئة بصيغة السؤال التعجُّبي: "أفحسبتم..." أو "أم حسبتم..." تجد أنَّ ما ندعو إليه نكون أوَّل من يـُمتحن به.وبهذا المعنى أفهم قوله سبحانه: "وليمحِّص الله الذين آمنوا، ويمحَق الكافرين"، ومعنى: "وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحِّص ما في قلوبكم، والله عليم بذات الصدور".أتساءل مع نفسي: هل محصِّنا حقًّا، بما مرَّ من اختبارات وامتحانات، وبما شهدنا من محن وإحن، أم أنَّ ذلك مجرَّدُ مقدِّمات لأمور أعظم منها وأشدّ؟ وأنا على يقين أنَّ علوَّ المقام يستدعي وعورة الاختبار، ومقام الإيمان مع العلم هو أسمى مقام بعد النبوة، ولعلَّه أعلى من مقام الإمارة والإمامة... فهل محِّصنا حقًّا بمستوى ما حمِّلنا وتحمَّلنا؟. "
14 " المرجعية في المنهج لا علاقة لها بالمرجعية الفقهية "
15 " إني اليوم أدعو إلى تأسيس منظومة معرفية أصيلة، تسهم في إخراج الأمة من حال الوهن إلى حال التمكين، ومن حال الضعف إلى حال القوة، ... وليس المطلوب أن نبدأ من جديد، أو أن نعيد اكتشاف البارود -كما يقال-، بل علينا أن نؤسس على ما مضى، انطلاقا من كلام الله تعالى، وهو الأساس والثابت الوحيد، وتليه سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ما صح منها، .. ثم ما اهتدى إليه العلماء عبر تاريخ الأمة، في شتى المجالات، بلا إقصاء ولا ادعاء... وبهذا نكون قد أسدينا معروفا لأمتنا، واجتهدنا في نصرتها ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. ص18 "
16 " العلاقة بالتراث. ليس التراث موقف، بل هو واقع مضى وترك أثره، فلا ينبغي التعصب له ولا التعصب ضده. "
17 " كل مهرجان لم يخطط له جيدا، ولم يحدد أهدافا عملية واضحة، ولم يسطر مسار التنفيذ والتغيير، فهو تضييع للوقت وإهدار للجهد، وجب أن لا نسرف فيه الأموال والطاقات. "
18 " ينبغي النظر إلى كفاءة الإنسان من جهة، وإلى فاعليته من جهة، ولا يكفي جانب دون آخر... وأي نظام، أو برنامج، أو مخطط .. يعدم الإنسان المخلص الكفء الفعال، فإن مصيره إلى الفشل، لا محالة. ص140 "