Home > Author > ريم بسيوني
41 " أفضل أنواع القتال هو القتال من أجل سلطان النفس، وليس سلطان البلاد، فسلطان النفس غوايته تدغدغ الروح وتشبعها "
― ريم بسيوني , أولاد الناس: ثلاثية المماليك
42 " ابنتي... الكلمات هي ما تخيف الأمراء، كل الأشياء الأخرى لها حل ومخرج، أمَّا الكلمات فلها وقع آخر، احترسي من كلماتك في المستقبل. "
43 " أريد أن أسير معك في شوارعها ونزور عائلتك، وأعرف من هم أهل مصر، ومن هم من يتشاجر عليهم المماليك كل هذا التشاجر ويتناحرون ويتقاتلون، لابد أنهم قوم جبارون!ابتسم محمد وقال: لست متأكداً من أن المماليك يتشاجرون على أهل مصر، أعتقد أنهم يتقاتلون على مصر نفسها وليس أهلها!- وما مصر بلا أهلها؟ "
44 " في الحكي البدء والوصول، وفي اكتمال القصص امتلاء للنفس وراحة للروح، تتشابك الأنفس عبر الأزمنة والأماكن، ويستحيل الفصل مهما حاولنا. ما زلت أبحث. "
45 " وعاد السلطان وذبح الذبائح، وأمر بإطعام الفقراء في الزوايا وإضاءة القاهرة بالقناديل بضعة أيام على التوالي، ولو لم تكن الأحجار محرمة على المسلمين لبنى الناس ضريحاً ليلبغا الذي أنقذ مصر من شيء لا يعرفه المصريون تحديداً، ولكن لابد أنه أنقذ مصر وأعاد السلطان ولم يطمع في الحكم. "
46 " التقوى هي أن تأمني غدر الأيام بثقتك بصانعها "
47 " الهزيمة بعد نصر كهذا تكون بوقع أقسى وبوزن الأفيال وأفراس النهر. "
48 " في لحظات الغفلة اقتنينا الدنيا ولم ندرك أنها لا تحب الأسر، تسرًبت من بين أيدينا ونحن لا نسمع ولا نرى، ثم انتقمت ودكًت الرأس دكًاً وفتتت الثقة والقدرة. "
49 " فإن لم نبلغ المراد فلا بد من دفء الماضي للعيش، وإن لم نفلح في البقاء فلا بد من حكايات الأبطال حتى لا نفنى. "
50 " المعارك كالحياة من يجتهد ليس دوماً من ينتصر "
51 " - الحزن للعظماء، والهم الثقيل لا تحمله سوى القلوب الصلبة، عندما يُثقل البؤس قلبك اعرف أنك ارتقيت "
― ريم بسيوني , القطائع: ثلاثية ابن طولون
52 " شعرت بضآلة الإنسـان وتفـاهته، "
53 " عندما بدأت علياء في رحلة البحث عن الحقيقة كانت الحقيقة الكبرى في حياتها لم تزل ملتبسة."~ ريم بسيوني، مرشد سياحي ~ "
― ريم بسيوني
54 " مصر دومًا تستحق المقاتل من يبذل نفسه فداء لها ولبلاد المسلمين، ومن يجعلها قبلة العلماء ومهد الكون. السلطان برقوق في رواية أولاد الناس ثلاثية المماليك "
55 " الخيانة كمشيِّد العمائر الماهر، تبني الحواجز والقلاع العالية المُحكمة في أقل وقت وبأقل جهد.من رواية أولاد الناس ثلاثية المماليك "
56 " عندما يعتدي العامة على الجنود مذا يحدث للبلاد يازينب؟ تعرفين؟ يعم الخراب ويعيث الفاسدون فسادًا في حرية وبلا رادع. أنا صبور معك لأنك شجاعة....هيا عودي إلى بيتك "
57 " أما هزيمة القلب فنعتادها ونتأقلم معها كتأقلمنا مع إراقة الدماء وقت الحروب "
58 " كانت كالأرنب الذي يهم المشتري أن يمسك بأذنيه ليذبحه، تنظر إليه في حذر وتخاف النهاية المحتومة، اتسعت عيناها وهي تنظر إليه، كانتا عينين تستغيثان وترجوان، ولكنه رأى القوة لم تزل كامنة في الأعماق، ولم تختفِ حتى بعد المكوث في السجن "
59 " وباء يهز أركان العمر، ثم حسرة تأكل القلب، والآن يتحطم كل شيء، كل شيء. لو لم تخرج في هذا اليوم المشئوم لو لم يرها الأمير، لو لم يذهب خطيبها للقائها، لو ولو، الندم عادةً غير مُجْدٍ. والمحن تحتاج إلى عقل مدبر وسريع الفهم والتأقلم "
60 " الناصر محمد أعرج. لن يملأ عيون أهل مصر بجسده الهزيل والتشوه في ساقه. أهل مصر لا يملأ عيونهم سوى المحارب، يخرج لهم في زينته وملابسه بجسد كامل والقوة تنبثق من أطرافه، هم هكذا دائمًا. "