Home > Work > أولاد الناس: ثلاثية المماليك
1 " دوماً نبغي الرضا، والوصول مستحيل، ظننت أنني بانتهاء مهمتي وتكملة الطريق إلى الحقيقة وكتابة نهاية القصة سأشعر بالراحة ولو أياماً معدودات، وعند الوصول وانتهاء الطواف حول الهدف يأتي فراغ النفس وحسرتها على الانتهاء، اللهفة أهون من الوصول، والتوق إلى المستحيل يملأ النفس شغفاً ولا يفرغ منها العيش. "
― ريم بسيوني , أولاد الناس: ثلاثية المماليك
2 " إذا سارت حياتنا كما نريد بالضبط فأين الابتلاء؟ تأخذ منعطفاً مختلفاً أحياناً، ولكن اصبري واجتهدي، لابد أن هناك مخرجاً، وابحثي عن السكينة بداخلك يا أختاه، كل من يلجأ إليَ يبغي السكينة ولا يجدها عندي. السكينة ليست بكلمات أقولها لك الآن وتمائم من بعض الشيوخ، والدك أخبرني بأنك قارئة ومجتهدة، السكينة هي الفوز والنجاة، هبة من الله وجهاد. ولا تنسي أن ترددي "ألا بذكر الله تطمئن القلوب". "
3 " للروح القوية رونقها الخاص. واحترامها من العدو قبل الصديق. "
4 " كلنا نعيش بأسماء غيرأسمائنا ونفوس غير نفوسنا ، كلنا نتظاهر وندعي ونصدق ادعاءاتنا، كلنا نعيش أشخاصاً لا نعرفهم "
5 " عند انتهاء المعركة ابحث لتجد، فمن يبحث يجد، ومن يترك يَنَل، ومن يحزن على الدنيا يفنى فيها، ومن يجتز الدنيا يصل إلى الخلد. "
6 " وليس أسوأ على الزوجة من وجود امرأة أخرى في هذا الكون تعرف زوجها وتفهمه. "
7 " للاجتهاد في البحث عن الحقيقة ثمن يدفعه العاشق. من يتقن في طلب العلم يتقن في العشق. ومن يفن باحثًا عن العدل يفن باحثًا عن امرأة لا تنتمي لهذه الأرض، ولا تتبع أي قواعد. "
8 " الأيام لا تدوم، ولحظات الوصول تمرُّ كلحظات الرضا، لا خلود لها إلَّا لمن يفوز في النهاية ويترك الدنيا. من رواية أولاد الناس ثلاثية المماليك "
9 " رأينا الرءوس المعلقة، وكنت جنديًاً، وكنت أعرف أن الغلظة من الملوك لا تنم عن ثقة بل عن خوف، وأن القسوة من سلطان أو محارب تدل على قرب نهايته. "
10 " أحاول وكأن الله مد في عمري؛ لأكتب ولا أصل للفهم أبدًا، أتعلم ولا أستكفي من ماء والظمأ يحرق حلقي. "
11 " الوصول ليس أبديًّا، والحقيقة ترحل سريعًا كالعمر. "
12 " لكل قوة شىء من الضعف ولكل يقين شك في البدء، ولكل عاقل نفحة من الجنون "
13 " المحارب لابد أن يتزوج ممَّن تقوى على مبارزته، وليس من تستسلم له فيعاملها كرداء قديم يرتديه من أجل ذكرى جميلة أو أداء واجب "
14 " كنا ثلاثة فرسان نجتاز الجسر معًا، وخرج الوحش من الأعماق ونفخ النار في الأحجار، فانهار الجسر أو كاد، فقال فارس: درْعي يقيني من النار، وقال فارس آخر: سيفي يقيني من الوحش، وقال الثالث: الوحش ليس بهذا السوء، ربما لو استمعنا له يتركنا نمر في أمان، غرق الفارس الأول، وانهزم الفارس الثاني، وطمست النار معالم الثالث فلم يتعرف عليه أحد "
15 " - ولو كنتَ سلطانًا لمصر ماذا ستفعل ليحبك الرعية؟-لن أفعل شيئًا لتحبني الرعية، سأفعل ما يجعل خالق الرعية يحبني؟-ماذا ستفعل؟-العدل، العدل يا مولاي لن يجعل الرعية تحبك بالضرورة، ولكنه يضمن القوة والبأس، فلا سلطانَ عادلًأ يخشى شيئًا "
16 " في الاجتهاد فوز دوما. انظر حولك. و اجعل بصيرتك تطغى على عينيك. ماذا ترى؟ "
17 " « في الإبداع فناء، وفي خروج المارد موت بطيء للقلب وفجوة للنفس. وفي بلوغ المراد مرارة الوصول وانتهاء الطريق». شاد العمائر "
18 " - كل الطقوس سهلة ومريحة، ولكنها ليست المراد، هي الوسيلة للمراد، هو عمق جهاد النفس الذي تحتاجه. ابحث بداخل نفسك عن الرضا، والرضا لا يأتي بالولد والمال ولا بالمرأة الجميلة. تعد غنائمك الرخيصة وتنسى الأهم. "
19 " في التاريخ يكمن الأمان، فلا فجيعة تفزع بعد قراءته ولا انتصار يدعو للفخر "
20 " عاش حياته يبحث ويحاول الفهم، ولم يجد الرضا في حب ولا مال ولا نفوذ ولا حتى بلد وسكن، لم يجد الرضا إلا بين أركان أحلامه ومحاربة الزمن والانتصار عليه، ففي الإبداع يكمن الخلود، وفي التشييد تكمن القوة، وفي الرسم تكمن المعجزة، وفي الانتهاء من البناء الرضا والاستقرار. "