Home > Author > موفق محمد السنوسي
21 " قد ننكر أحيانًا أن بعض الأمور انتهت بشكل كامل، ونعتقد أن التصرف السليم هو التوقف عندها، وفي حقيقة الأمر أن التوقف عندها وعدم تجاوزها كارثة كبرى! بينما الأفضل لنا إدراك أن لكل شيء نهاية،ونستعد لها، ونقدر حينئذٍ على تجاوزها بإذن الله والمضي قدمًا في الحياة. "
― موفق محمد السنوسي , فصول حياتنا
22 " فقر الدين والعلم والخلق هو الفقر الحقيقي،وهو الفقر القبيح الذي يجب أن يُذَم به صاحبه ويُنبَذ.وعلينا أن ندعوا المولى عز وجل ألا نكون منهم وألا نجتمع معهم. فهؤلاء -نسأل الله السلامة منهم- يكون القرب منهم مشقة،والتعامل معهم ابتلاءً،والنظر إليهم ضيقًا وهمًّا وحزنًا. "
23 " قد لا يكون البحث عن التجارب الجديدة والمختلفة مريحًا لأنه يخرجنا من منطقة الراحة التي اعتدنا المكوث فيها؛ لكن هل فكرنا في ناتج بقائنا في منطقة راحتنا لأوقات طويلة؟المياه إن كانت في نهرٍ جارٍ ستكون عذبة، وإن كانت في بحيرة راكدة ستكون عكرة ملوّثة مليئة بالشوائب. "
― موفق محمد السنوسي
24 " لا تقسُ على نفسك ...- الأخطاء التي نقترفها هي طريق الوصول للصواب في القرارات القادمة.- التجارب غير الموفقة تؤهلنا للتجارب الناجحة.- التيه أو الضياع الذي نشعر به جميعاً في بعض الأوقات قد يكون هو الدافع للمسار الصواب.- الوقت الذي تقضيه في الترفيه ليس وقتاً ضائعاً. "
25 " تذكر أن اللئيم فقط يرى:صمتك = ضعفًا.كرمك = حقًّا له.تسامحك = واجبًا عليك.طيبتك = حماقة منك. تغافلك = نتيجة لدهائه. "
26 " احذر أن تقود ذاتك للتقدير السلبي وتكسر ثقتها، تقبلها كما هي واسعَ نحو نجاحها وتحسنها. فاللطف مع الذات طمأنينة! وإياك أن تتهمها بالغباء والفشل، وحاول ألا تثبط نفسك باستمرار أو تتجاهل إنجازاتك مهما صغرت. "
27 " تعرف على وضعك الحالي، وتقبله، واعمل دومًا لتحسينه. لأنك تستحق الأفضل ولا لأنصاف الحياة. كما قال جبران خليل جبران: "نصف شربة لن تروي ظمأك، ونصف وجبة لن تشبع جوعك، نصف طريق لن يوصلك إلى أي مكان. "
28 " الإيجابية والسعادة لا تعنيان أن تكون دومًا بأعلى مستويات الفرح، ولكن أن تكون مرنًا، تبحث عن الحلول البديلة بدلًا من أن تقضي وقتك في التفكير في المشكلة. "
29 " تعلّم أن تقول "لا" للأحداث اليومية التي تفسد متعة يومك. لا تسمح لها بأن تستنزف وقتك وطاقتك وتمنعك من القيام بأنشطتك اليومية واحرص دومًا على أن تبقى مستعدًّا ذهنيًّا ونفسيًّا للأمور التي لها تبعات مهمة في حياتك كالعائلة، شؤونك المالية وغيرها. "
30 " القاعدة الأولى في كتاب فصول حياتنا: توقف عن التفكير والقلق من الماضي الذي لم يتغيرْ ولن يتغير، ولا تكن كمن يمشي بحقيبة وراء ظهره يملؤها بالكثير من الخردوات فيثقل عليه الحِمل ويصعب عليه الاستمرار في طريقه. توقف عن التفكير والقلق من المستقبل والخشية من الآتي، واجعل الحديث القدسي الذي قال فيه المولى عز وجل: "أنا عند ظن عبدي بي" نبراسًا لحياتك فأحسن الظن بمولاك الكريم الوهاب وركز على حاضرك. وهنا أذكر مقولة للشيخ محمد متولي الشعراوي - رحمه الله - عندما قال إنه يجب على جوارحنا العمل وعلى قلبنا اليقين بأن الله تعالى قد كتب علينا كل ما فيه خير لنا. "
31 " القاعدة الثالثة في كتاب فصول حياتنا:عليك أن تدرك أن كثيرًا من الأمور ضاعت وذهبت بسبب كلمة خرجت دون أن تمر على عقولنا أو بسبب ردة فعل نتيجةً لسوء فهم. وكم هي المواقف التي أصبحنا فيها مخطئين بعد ما كان الحق حليفنا بسبب التسرع والتهور وعدم التفكير في العواقب بطريقة عقلانية منطقية. "