Home > Author > ميشا سليموفيتش
1 " هكذا أفضل ذلك ما رأته نفسى المريضة مبرراً دون وعى ما كان من من انفصال هكذا أفضل دون كلمات حلوة دون ابتسامة فارغة دون خداع فكل صداقة تظل جميلة ما دمنا لا نبغى من ورائها شيئاً ومن الخطر أن نقوم بوضع الاصدقاء موضع الاختبار إن الانسان يثق فى نفسه وحسب "
― ميشا سليموفيتش , Death and the Dervish
2 " وينعم بالهدوء فى محبته نحو الله , تلك التى تبقى لنا حتى عندما نفقد كل شئ "
3 " بكيت فى ضعف لم اكن أحس به على النحو من قبل , بكيت كالطفل العاجز فكل ما كنت أعرف وما كنت افكر لم يكن له أى معنى ها هو الليل خارج الجدران اصبح حالكاً ينذر بالشر والعالم أصبح مخيفاً وأنا أمامه صغير ضعيف من الأفضل أن أبقى هكذا جالساً جلسة التشهد وأن أفنى دموعاً تسيل , كى لا أنهض بعد , إننى أعرف أنه لا يمكن أن يستولى علينا الضعف والحزن إذا كنا مؤمنين حقاً , ولكن معرفتى ذلك كانت من قبيل البعث فها أنا ضعيف وحزين ,ولست أفكر أأنا المؤمن حقاً أم انسان ضائع فى هذا العالم الوحيد الأصم "
4 " ومرة أخرى أصبحت وحيدًالعل هذا هو الأفضل ، لا تنتظر مساعدة ولا تخشى خيانة ، وحيدًا ، سوف أفعل كل ما في وسعي دون أمل مني في سند لا وجود له ، وإذ ذاك سيكون لي كل ما أحققه من عمل ، شرًا كان أم خيرًا . "
5 " إياك والكراهية , لكيلا ترتكب ذنباً نحو نفسك ونحو الآخرين إياك والحزن , لكيلا ترتكب ذنباً نحو الله "
6 " يجب على المرء ألا يرحل مادام لديه أسباب تدعوه للبقاء "
7 " - ما هذا الهمس ؟- أتلو الدعاء للأموات .- اتل الدعاء للأحياء ، فأمرهم أشق وأعسر . "
8 " كل شئ فى داخلي يسوده عدم النظام وتنتابه الحيرة ويرى مبعثراً هنا وهناك "
9 " ولقد أكدت لي التجربة أن كل شخص يحس الخوف أو الرهبة إزاء الأمر الذي ينتظره ،إزاء المجهول الذي قد يطرق باب قلبه المنقبض "
― ميشا سليموفيتش
10 " إن الموت يقين والإيمان به أمر لابد منه ، كما أنه الشئ الوحيد الذي نعلم أنه سيصيبنا ، وكل الطرق تقود إليه ، لا استثناء في ذلك ولا مفر منه ، وكل ما نعمله هو الاستعداد له ، الاستعداد فور خروجنا من بطون أمهاتنا نستقبل الحياة ، إن قربنا منه دائما أكثر من بعدنا عنه ، فإذا كان الموت يقينًا فلم نتعجب عندما يحل بنا ، وإذا كانت هذه الحياة مدتها قصيرة تستمر ساعة أو يومًا فلم نحاول أن نطيلها يومًا آخرأو ساعة أخرى ، إن الحياة الدنيا متقلبة وخادعة ، وأما الحياة الأخرى فهى خيرٌ وأبقى . "
11 " إننى لا أملك قلبين أحدهما للكره والآخر للحب , وهذا الذى أملكه لا يعرف الآن سوى الحزن والأسى إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين "
12 " كان يتملكنى شعور بالفراغ يتصف بالمرارة واحساس بالهدوء لم يكن هدوئى "
13 " ولو هاجمك الموت وصحت مستغيثاً لما انفتح من أجلك باب من الأبواب وكنت أتوقف بصعوبة فى هذه الساعة التى تمر بيفكل شئ فى نفسى يدفعنى نحو ذلك الذى كان أو سيكون ولكن كان من العسير أن أفلح فى تخطى حدود الليلة غير أننى كنت أحس بها على البعد كما لو كنت أنظر من الجبل العالى إلى بقعة حزينة من الأرض ,فأنا خارج عنها ولكنني فى نطاقها منفصل عنها , ولكنني محاط بها كل شئ فى عالمي هذا يبدوا لى صغيراً العديد من المواليد الذين يولدون الآن العديد من الموتى , الكثير من علاقات الحب , الكثير من أعمال الشر , فى عالمى هذا إذ لا يوجد العالم الآخر فحوله ظلال وأضواء قمرية جوفاءوحولنا قطرات الزمن تتساقط فى هدوء وفى نفسي كانت لا مبالاه عديمة القدرة وسكون خمدت فية الحياة , لم يعد نور الرؤية فى داخلى , كما هو الحال لدى غير المؤمنين أى ذنب يكون هذا الذنب المجهول الذى من أجله تعذبنى يا ربى ؟إننى أدعوك فاقبل دعائى صلاة وسلاماً على جميع المفقودين في هذا الســــــــــــكون الكبير بين السماء والأرض "
14 " فالسلطة ليست صداقة بل هى تحالف "
15 " فإننا غالبا ما ندور كما تدور طواحين الهواء "
16 " كانت معركة ضد الخمول فى نفسه , ضد شلل الأرادة , ضد تقزز الحياة وقد زاد من شدتها وضرواتها أنه كان يتحتم أن تنشب بأسلحة غير طبيعية , بتفكير معكوس , بمداخلة قبيحة بين مشاعر غير متفقة بانتهاك حرمة الكلمات , تجمعت كل آمالى لقد عكست التفكير , وحفرت فى زوايا النفس محموما لكى أجد بعر الشيطان فى داخلى وخضت معركة مع الميت لكى لا يكون هناك ميت آخر "