Home > Author > إرفين د. يالوم
1 " الصداقة! إذاً هذا هو الشيء الذي يجمع الناس ويجعلهم يلتصقون بعضهم ببعض، هذا الدفء، هذه الحالة العقلية التي تبدّد الوحدة. "
― إرفين د. يالوم
2 " لكني أعرف أن الندى يكون ثقيلاً عندما يكون الليل في أشد هدوئه. "
― إرفين د. يالوم , When Nietzsche Wept
3 " جوزيف، لقد تعلّمت منذ مدة طويلة أن مواجهة سمعة سيئة أسهل من مواجهة ضمير سيء، كما أنني لست طماعاً، وأنا لا أكتب للعامة، وأعرف كيف أتحلى بالصبر. لعل تلامذتي لم يولدوا بعد. إن يوم بعد غد فقط هو الذي يهمني، فبعض الفلاسفة يولدون بعد أن يموتوا. "
4 " إنه يقدّم نفسه على أنه رجل طيب، لا يؤذي أحداً، إلا نفسه والطبيعة! يجب أن أمنعه من أن يكون واحداً من أولئك الذين يدعون أنفسهم طيبين لأن ليس لديهم مخالب. "
5 " إنّ الموت قاسٍ. إنّي أشعر دائماً أن الجائزة النهائية للموتى هي أنهم لن يموتوا ثانيةً "
6 " - نعم هذا ما يذكره حلمي، وأظن أن الأمر كذلك. أن تحب امرأة يعني أن تكره الحياة.- لا أفهم، يا فريدريك. عدت تتكلم بغموض.- أقصد أن المرء لا يستطيع أن يحب امرأة دون أن يتعامى عن البشاعة القابعة تحت تلك البشرة البيضاء: الدم، العروق، الدهون، المخاط، الغائط، الرعب الجسدي. يجب على العشيق أن يفقأ عينيه. يجب أن يتخلى عن الحقيقة. بالنسبة لي فإن حياة غير حقيقية هي موت حي.- إذاً لا يمكن أن يكون هناك مكان للحب في حياتك؟ تنفس بريوير بعمق وأضاف، "مع أن الحب يهدم حياتي، فإن ما تقوله يجعلني أحزن عليك يا صديقي".- إني أحلم بحب أكثر من أن يسعى شخصان جاهدين حتى يمتلك أحدهما الآخر. منذ فترة قصيرة، خيّل إليّ إنني وجدته، لكني كنت مخطئاً.- ماذا حدث؟- خيّل إلى بريوير أن نيتشه هزّ رأسه قليلاً، فلم يشأ أن يضغط عليه. سارا معاً. ثم استأنف نيتشه كلامه وقال: "إني أحلم بحب يتبادل فيه شخصان عاطفة ليبحثا معاً عن حقيقة أعلى. ربما كان اسمه الحقيقي الصداقة". "
7 " - أن الوسيلة الوحيدة لإنقاذ زواجي هي أن أتخلى عنه. إحدى أكثر عباراتك تشويشاً: كلما فكرت فيها أكثر، اعتراني دوار أشد.- إذاً يجب أن أتحدث بوضوح شديد يا جوزيف. كنت أقصد أنه لا توجد علاقة زواج مثالية إذا لم يكن أحد الزوجين يشعر بأن بقاءه ضروري للآخر.عندما لم ير نيتشه أي إشارة على وجه بريوير تدل على أنه فهم قصده، أضاف قائلاً: "أقصد أنه لكي يتعلّق أحد الزوجين بالآخر، يجب أن يتعلق بنفسه أولاً، فإذا لم نتمكن من اعتناق عزلتنا، فإننا سنستخدم الشخص الآخر كدرع لحمايتنا من العزلة. وعندما يستطيع المرء أن يعيش وحيداً كالنسر بدون أشخاص آخرين، مهما كانوا، فإنه يستطيع أن يلتفت إلى الآخر بمحبة، وعندها فقط يستطيع أن يهتم بتضخيم كينونة الآخر. لذلك، إذا لم يكن قادراً على التخلّي عن الزواج فإن الفشل سيكتب على الزواج". "
8 " كان يخيّل لي دائماً يا جوزيف أننا نعشق الشهوة أكثر مما نعشق المشتهى. "
9 " أظن أنه يجب أن يتعلّم أن يلعن قبل أن أثق بكرمه. إنه لا يغضب! هل يخاف أن يؤذيه أحد؟ هل هذا هو السبب الذي يجعله لا يجرؤ على أن يكون نفسه؟ لماذا يقنع بقليل من السعادة فقط؟ ويدعو ذلك فضيلة. إن اسمها الحقيقي جبن.إنه رجل متحضّر، مهذب. لقد روّض طبيعته البرّية، حوّل ذئبه إلى كلب صغير، ويدعو ذلك اعتدالاً. إن اسمه الحقيقي ضحالة. "
10 " كلما كانت التربة أغنى، فإن عدم زراعتها أمر لا يغتفر. "
11 " عندما كان على وشك المغادرة اليوم، سألته، ماذا سيرى إذا لم تكن تعميه التوافه. هكذا أشرت إلى الطريق. هل سيسلكها؟ "
12 " مُت في الوقت المناسب "" عش عندما تعيش، إن الموت يفقد رعبه إذا مات المرء بعد أن يكون قد عاش حياته بالكامل، أما اذا لم يعش المرء في الزمن الملائم عندها لا يستطيع ان يموت في الوقت المناسب! "كم من الأشخاص الذين لم يعيشوا حياتهم، بل حياتهم عاشت بهم.. لم يختاروا مايريدون ومايصبحون، واصبح كل منهم ضحية للحياة التي تضج بداخله، محبوسة في عقله اللاواعي، مشكّلة هواجس دون القدرة على تحقيقها، " إن الجشع على الوقت أبدي، الوقت يلتهم ويلتهم ولا يعيد شيئا "