Home > Author > محمد العدوي
141 " الششتاوي جاب لنا حا "
― محمد العدوي , إشراق
142 " ليست الجماعات الفكرية المسلحة بدعا في حياتنا، ليست سوى امتداد أصيل من تاريخنا الذي لا نعرفه، وربما إنْ بحثتُ أكثر أجدها إحدى لوازم الدنيا في كل مجتمع وزمان. "
― محمد العدوي , الرئيس
143 " حين عبرت الطريق إلى جهة النهر، لم يعد تحت قدمي أرض.كنت كالطائرة التي بلغت سرعتها حدّ الطيران، فعلت.لم يعد الهواء محملا بتفاصيله الصغيرة. لا الروائح، و لا الأصوات، و لا العيون.غابت كلها و لم يبق إلا متعة الانفكاك من أسر العالم. "
144 " لكتابة كالصلاة، أجملها ما كان فى خلوة، ومن دون ضجيج ولا حتى ضجيج نور المصابيح، لكننا لا نستطيع أن نكتب فى الظلام. لأجل ذلك كنت أكتفى بقراءة ما يصلنى فقط، مستعيضا عن الصلاة بتسبيح لطيف. "
145 " طهران تحمل الكثير من أسماء الشهداء الذين سقطوا في حرب العاق في شوارعها،حتى يمكن أن أسميها مدينة الشهداء. الشيعة لا يعيشون إلا على اجترار سَير المظلومين والشهداء،مذهبهم قائم على (المظلومية) والانتصار للمظلوم. سيمنح هذا الأمرُ المذهب قوة حين يريد،وسيُستخدم في أغراض كثيرة في التاريخ،ولكنه سينقلب عليه كثيراً أيضاً "
146 " لا تبكِي المُدنُ رحيلَ ملوكِها عادةً، ظالمِنَ كانُوا أو عدولًا. مؤمنةً بأنّهم راحلونَ على الدّوام وبأنّها هيَ الباقيَة.ما مِن مدينةٍ إلّا ومنقوشٌ فيها أسماء القرونِ الطّويلة. تحفظُ الجميلَ للنقشِ الجميل، ولكنّها لا تعبدُه، فتجثو أمامَه.وحينَ يملكُها عبدٌ نقوشِ قديمَة، ولا يزيد في نقوشها شيئًا، تكسِرُ أصابِعه.المدُنُ لا تمنَحُ نفسها إلّا لِمَن يزيدُ حُسنها. ويَرفعُ قَدرها . تهبه حين ذاك مفاتيحَ أسرارِها، وترفعُ اسمَهُ جوار اسمِها. "
― محمد العدوي
147 " حين يفيض حسن العالم من حولنا، نتمنى لو نعانقه. وحين نعجز؛ نعانق حبيبة تختصره. "