Home > Author > محمد المنسي قنديل
121 " كان في حاجة إلى إنهاك جسده لعل روحه تهدأ قليلاً. "
― محمد المنسي قنديل , قمر على سمرقند
122 " تأمل هذه الصور جيدا، تلك الوجوه المستديرة الباسمة، إنهم يحاولون أن ينسوا كل ما مر بهم من عذابات وأوجاع، ويبتسمون، من دون مبرر يبتسمون، يحاولون أن يظهروا أنهم فعلوا كل شيء من دون عناء يذكر، بينما هم متورطون.. "
― محمد المنسي قنديل , أنا عشقت
123 " من نحن حتى نصنع أقدارنا ؟ "
124 " العمر الواحد قد يعني الأمل الواحد، لكن هذه الأعمار المتعددة هي أيضاً خيبات أمل متعددة "
― محمد المنسي قنديل , لحظة تاريخ
125 " من الصعب أن يكون لك صديق صدوق في هذا الزمن الخائن. "
126 " نكتشف أننا لا نسعى لمجرد الحب ولكن ما قد يسبغه على نفوسنا من سمو ,تلك النعمه الجامحه التي قد تكون مستحيله "
127 " لا أحد يستطيع أن يقتل حلماً ,او يغتال قطعه من السحاب "
― محمد المنسي قنديل , شخصيات حية من الأغاني
128 " في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، و أخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.فارحميني يا فاطمة وتجلي لي كلما فاض شوقي وزاد حزني .تجلي لي قبل فوات الأوان. "
― محمد المنسي قنديل , انكسار الروح
129 " نحن جميعاً عرب ما بعد السقوط .. منذ أن تهاوت آخر معاقلنا في غرناطة وفي كل يوم تنفتح في جلودنا ثغرة جديدة. تسقط مدننا من الداخل قبل أن تنطلق المدافع. وقبل أن يفكر العدو في اقتحامها. كنا نأخذ الجزية فأصبحنا ندفعها، وكنا نشحذ السيوف فتركناها صدئة علي الجدران، وكنا نملك ناصية الخيل فهبطنا نسوسها. استباح الجميع أسوارنا فأصبحنا نعيش في مدن آيلة للسقوط. "
130 " إن حرب الأهل هي أمرّ أنواع الحروب "
131 " ربما لأنني لم اكف عن الحلم بك، و كان ما يغيظني دائمًا انه حلم مستحيل. "
― محمد المنسي قنديل , عشاء برفقة عائشة
132 " كيف أقول لهم أن آلاف الشهداء يموتون كل يوم بلا قضيه "
― محمد المنسي قنديل , من قتل مريم الصافي
133 " القاهرة ليست مكانا للسذج ولا لذوي النوايا الطيبة, انها مدينة يتصارع فيها الجميع من مطلع الشمس حتي غروبها, ويعبق جوها بغبار النفوس الضائعة, لا مكان فيها للأوهام أو للجري وراء السراب. "
134 " كانت الأحلام مجهدة ومثيرة للحزن، ولم يكن هناك أفضل من الاستسلام. "
135 " هؤلاء العسكر يبحثون دائما عن عدو ينتصرون عليه , ولأنهم عاجزون عن الانتصار على العدو الرابض عبر الصحراء , فهم ينتصرون علينا , نحن هدف سهل بالنسبة لهم. "
136 " ولكن المساء يهبط في نهاية كل يوم ....مهما كان مفعما بلحظات الحب. "
137 " رأيته و هو يجثو أمام فتحة القبر التي أخذت تضيق شيئا فشيئا. كنت أحس بوجعه، وجع النقصان الذي لم يعد له تمام "
138 " يبدو أن "العربية" هي قدر أكثر من كونها جنسا .. أو لغة .. أو عرقا ننتمي إليه .. نعاني منها و بها من التقادم كأننا على وشك الإبادة. "
139 " تكاثرت الأشياء التي تسقط و لم يبق لنا إلا الغضب .. أحاول أن أنفس عن غضبي في الكلمات .. نستبدل بالموت الغضب لعله يكون هو الإنقاذ الأخير "
140 " كيف تحملت هم سنوات الشقاء منفردة، تنظف و تخبز و تكنس و تخدم الآخرين، لمجرد ان تعيش حياة تخسرها كل لحظة؟ "