Home > Author > راغب السرجاني
81 " بالإمكان تقسيم العلوم إلى قسمين كبيرين يشملان كل علمٍ نعرفه أو نحتاج إليه، وهذان القسمان هما: العلوم الشرعية والعلوم الحياتية. "
― راغب السرجاني , العلم وبناء الأمم: دراسة تأصيلية لدور العلم في بناء الدولة
82 " أما صورة هذا التجمع فليس بالضرورة أن يكون بالشكل التقليدى للخلافة,ولكنه قد يكون فى صورة مؤسسات أقتصاديه جماعية كبرى,وإذا تطور الأمر ونما فقد يكون له شكل سياسى واضح ومؤثر,ويمكن مراجعة النموذج الذى كان يسعى أربكان لتطبيقه كبديل للإمم المتحده,حين دعا إلى منظمه الأمم المتحده للدول الإسلامية,والى منظمه التعاون الدفاعى للدول الإسلامية,وإلى السوق المشتركة للدول الإسلامية,وإلى وحدة نقدية إسلامية مشتركه,والى منظمهة التعاون الثقافى للدول الإسلامية.ولعلى الله يريد لتركيا ما هو أعظم من ذلك فتعيد شكل الخلافة الحقيقى من جديد,وليس ذلك على الله بعزيز "
― راغب السرجاني
83 " لقد كانت معضلة حقيقية عند كثير من المتعاملين بالسياسة أن تنضبط تعاملاتهم بأُطُر أخلاقية وضوابط إنسانية، ولكن الدارس للسيرة النبوية،المتمعن في مواقفها يجد هذه الاطر وتلك الضوابط الاخلاقية واضحة في كل مواقف السيرة بلا استثناء "
― راغب السرجاني , فن التعامل النبوي مع غير المسلمين
84 " فرحمة الله عز وجل بالصف المؤمن اقتضت أن يفرض هذه الاختبارات للتفرقة بينالمؤمنين والمنافقين، وبين الصادقين والكاذبين.. "
― راغب السرجاني , كيف تحافظ على صلاة الفجر
85 " العاقل من يتعظ بغيره لا من يتعظ به غيره "
― راغب السرجاني , بين التاريخ والواقع: الجزء الأول
86 " إن أهم تاريخ في حياة فرنسا هو معركة بواتيه (بلاط الشهداء) حين هزم شارل مارتل الفرسان العرب (المسلمين) في بواتيه سنة 723 م ففي ذلك التاريخ بدأ تراجع الحضارة العربية أمام الهمجية والبربرية الأوربية"-أناتول فرانس (مؤرخ فرنسي) "
― راغب السرجاني , الأندلس من الفتح إلى السقوط
87 " ...الله يبتلي المؤمنين دائما بالقحط وبالأزمات الاقتصادية الحادة عندما يبتعدون عن طريقه,وعن نهجه القويم الذي رسمه لهم, ومن هنا فلو لوحظ تدهور الحال الاقتصادية لأحد البلدان أو المجتمعات,وبدأت الاموال تقل في أيدي الناس, وبدءوا يعملون لساعات وساعات ولا يحصل لهم مايكفي لسد رمقهم, أو مايكفي لعيشهم عيشة كريمة فاعلم أن هناك خللا في العلاقة بين العباد وربهم سبحانه وتعالي, وأن هناك ابتعادا عن منهجه وطريقه المستقيم , إذ لو كانوا يطيعونه لبارك لهم في أقواتهم وأرزاقهم "